مدينة (تربه سبييه) مضربة, حداداً على روح الشهيد مشعل تمو

تلبيةً لدعوة صفحة الثورة السورية والتي سمت اليوم يوم الشهيد مشعل الحرية, دعت تنسيقية الشباب الكورد في (تربه سبي) اليوم كل المواطنين للإضراب العام, وذلك بعدم الخروج وإغلاق المحال التجارية في (تربه سبي), حداداً على روح الشهيد الكبير مشعل تمو وكافة شهداء الثورة السورية.

ولا تزال المحال التجارية مغلقة بالكامل, وقد توجه أمس السبت غالبية أهالي تربه سبييه إلى مدينة قامشلو للمشاركة في تشييع جنازة الشهيد, وتعرض بعضهم للغازات المسيلة للدموع, وأدت إلى إصابتهم باختناقات ولا يزالوا يعانون من آثارها, وحسب بعض الأطباء فإن هذه الغازات من النوع المحرم دولياً, وهي صناعة إيرانية تحتوي على أنواع من الغازات السامة.
واليوم التزمت كافة المحلات التجارية بدعوة تنسيقية تربه سبي, وأغلقوا محالهم التجارية بالكامل, وتبدو المدينة وكأنها مهجورة من أهلها.
تنسيقية الشباب الكورد في تربه سبي (اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد)

تربه سبي الأحد ـــا 9/10/2011

ملاحظة: الصور ادناه من :   XORTE KURD LI TIRBESPI

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…