تأجيل تشييع جنازة الشهيد حسن مصطفى عبدالله في قامشلو الى يوم غد الاثنين الساعة الحادية عشر صباحا

(ولاتي مه – خاص) بعد التعرف على هوية الشهيد حسن مصطفى الذي بقي يومان مسجى في براد المشفى الوطني في القامشلي, بعد استشهاده خلال تشييع جنازة المناضل مشعل التمو, برصاصة قاتلة في الرأس من قبل الأمن والشبيحة, وقد تم استلام الجثمان من قبل ذويه وبمشاركة واسعة من الجماهير التي رافقته تم الطواف به في شوارع قدوربك والتوقف قليلا عند جامع الشلاح ثم سجي الجثمان في جامع مقبرة قدوربك حتى موعد تشييعه الذي تقرر ان يتم غدا صباحا الساعة (11) في جنازة مهيبة تنطلق من أمام منزله عند الباب الرئيسي للمقبرة, الى جامع الشلاح للصلاة على روحه الطاهرة, ومن ثم التوجه الى مقبرة الشهداء في قدوربك ليورى الثرى.

الشهيد حسن مصطفى عبدالله من مواليد 1962 واب لثمانية افراد (خمس بنات وثلاثة أولاد)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…