دعوة للإعتصام: منسقية شباب الكورد في عفرين

  مازال النظام السوري يمارس الإعتقال و حملة المداهمات الليلية بين صفوف الشباب الكورد في عفرين و بشكل خاص بعد آخر مظاهرة لنا في عفرين حيث زادت حدة الإعتقالات و غدا أغلب شبابنا إما مطلوبين أو معتقلين أو ملاحقين و كما عاهدنا شعبنا بأننا لن نبقى مكتوفي الأيدي أمام آلة القمع البعثية و سنبقى على طريق شهدائنا سائرون و لن نهاب الإعتقال و لذلك ندعوا جميع الشباب و الأحزاب الكردية و الفعاليات الكوردية للمشاركة  في الإعتصام الذي سيقام في يوم الأربعاء في عفرين أمام مبنى السرايا في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا .
المكان : عفرين أمام مبنى السرايا .
الزمان : الأربعاء 26 10 2011 الساعة الثانية عشر ظهرا .
الحرية لجميع المعتقلين في السجون السورية .
منسقية شباب الكورد في عفرين : ( تنسيقية عفرين – إئتلاف شباب الكورد في عفرين )

عفرين

25 10 2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….