بيان ائتلاف آفاهي للثورة السورية بخصوص التظاهر مساء يوم الثلاثاء 25 – 10-2011

مازال النظام موغلا في القتل ، والترهيب ، والاعتقال ليؤكد في كل يوم أنه يعيش خارج منطق العصر، بينما يسطّر الشعب السوري ملحمة الفداء والبطولة في حمص وحوران وريف دمشق وإدلب ليثبت للعالم أجمع أن لا قوة تقهر شعبا قرر أن يتحرر من سطوة الاستبداد ، وممارساته الهمجية.

إن شباب الكرد بقوة إصرارهم ،وعنفوانهم لم يتوانوا للحظة عن أداء واجبهم في دعم هذه الثورة ، والانخراط في صفوف المنتفضين من أبناء الجيل الجديد المشبع بالفكر الحرّ والوثّاب وهاهم يخرجون إلى الساحات، والميادين وفي شوارع المدن الكردية الباسلة الرافضة للذل ، والهوان كي يترجموا رفضهم لبقاء هذا النظام جاثما على الصدور.
تأكيدا منا على الثبات ومواصلة الحراك الثوري في وجه نظام القمع والاستبداد ، والتزاما منا بالوفاء لدماء شهداء ثورة الحرية زردشت وانلي ، وجمال حسين ، وحسن عبد الله، ومشعل التمو ، وغيرهم من شهداء في الثورة السورية المباركة ، وانتصارا لآهات المعتقلين في سجون وأقبية النظام ندعوكم للتظاهر مساء يوم الثلاثاء 25 – 10-2011 في كل من:
– مدينة الشهداء قامشلو أمام جامع قاسمو الساعة الثامنة والنصف
– وفي مدينة الثوار عامودا الساعة الثامنة في المكان المعتاد  

ائتلاف آﭬاهي للثورة السورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية ومع مناصري ثقافة التسامح واحترام حقوق الانسان ومع أنصار السلم والحرية، نقف مع السوريين ضد الانتهاكات الجسيمة والاعتداءات الصريحة والمستترة على حقوق الانسان الفردية والجماعية، وسياسات التمييز ضد المرأة والطفل، وضد الأقليات، وضد الحرب وضد العنف والتعصب وثقافة الغاء الاخر وتهميشه، وتدمير المختلف، والقيام بكل ما…

نحن، المنظمات الحقوقية الكردية في سوريا، نهنئ الشعب السوري، بجميع مكوناته وأطيافه، على إسقاط نظام الاستبداد، إذ تمثل هذه الخطوة التاريخية ثمرة نضال طويل وتكاتف الشعب السوري ضد آلة القمع، وهي بلا شك نقطة انطلاق نحو بناء سوريا المنشودة. إن سوريا الجديدة، بعد إسقاط النظام البائد، تدخل مرحلة حاسمة، وهي مرحلة البناء والسلام والصفح. لذا، ينبغي أن تسود فيها العدالة…

خليل مصطفى بتاريخ 22/2/1958 (شهر شباط) تم التوقيع على اتفاقية الوحدة (بين مصر وسوريا)، حينها تنازل رئيس الجمهورية السُّورية شكري القوتلي عن الرئاسة (حكم سوريا) للرئيس المصري جمال عبد الناصر (طوعاً)، وقال لـ (جمال عبدالناصر): (مبروك عليك السُّوريون، يعتقد كل واحد منهُم نفسهُ سياسياً، وواحد من اثنين يعتبر نفسهُ قائداً وطنياً، وواحد من أربعة يعتقد بأنهُ نبي، وواحد من عشرة…