دعوة للاعتصام أمام سرايا مدينة عفرين

يأبى هذا الجبل أن ينحني إلا لخالقه لتبقى عفرين صامدة بأشجار زيتونها تشد على أيدي الثوار حتى أخر رمق و تأبى الخنوع للطاغية الذي لا ينفك يسفك دماء الأبرياء الداعين إلى الحرية و الكرمة بمظاهراتهم السلمية و صدورهم العارية مؤكدة لزبانية النظام بأنه لا بديل عن الحرية بل وتأكد إصرار ثوارها على حتمية الانتصار وقربه معلنة سوريا الغد بكوردها وعربها وكل أطيافها عابرين المرحلة إلى مستقبل البناء و الإعمار مستقبل يعتز فيه السوري وكرامته ودولته دولة الديمقراطية والتعددية دولة البرلمان و المدنية وفي سبيل ذلك ندعوا أبناء مدينة عفرين الصامدة إلى اعتصام جماهيري حاشد أما مبنى السرايا في تمام الساعة 12 ظهرا م يوم الأربعاء 26 – 10 – 2011 تضامنا مع شهداء المدن السورية ومع معتقلي الرأي والضمير في سجون النظام الأمني وتأكيدا على إطلاق سراح جميع المعتقلين دون قيد أو شرط.

عوائل المعتقلين
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – تنسيقية عفرين
اتحاد تنسيقيات شباب الكورد في سوريا – تنسيقية حلب
تنسيقية التآخي
بعض الفعاليات والأحزاب الكوردية
إئتلاف شباب عفرين

BijîSerhildanagelê me
bi can bixwînem bi te re Azadî
bijîgirtiyêzindana

المجد والخلود لشهداء الثورة السورية 
الحرية لكل المعتقلين السوريين
رفع الحصار عن كل المدن السورية

25 – 10- 2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….