تنسيقية عامودا (h-Amûdê): تقرير مفصل عن مظاهرة عامودا في جمعة (الله أكبر)

 وككل يوم جمعة تجمع أهالي عامودا في الموعد أمام الجامع الكبير استعدادا لانطلاق المظاهرة بعد صلاة الجمعة , إلا أن اللافت للأمر كان هناك محاولة من الأحزاب المنضوية تحت اسم المجلس الوطني الكوردي بفرض تمثيلها على الشارع  برفع لافتات كبيرة مكتوبة عليها (المجلس الوطني الكوردي يمثلنا + اسم الجمعة)  

 ومجيئها بجهاز صوتي خاص بها , ولحرص الشباب على عدم تقسيم الشارع في مدينة عامودا قرروا السير وراءهم.

إلا أن بعض التصرفات الاستفزازية من قبل بعض الموالين لتلك الأحزاب بعدم سماحهم بوضع اللافتة الأساسية للشباب (جمعة الله أكبر) في المقدمة بالإضافة إلى استفزازهم بأن هذه المظاهرة للأحزاب, لذلك أصروا الشباب على عدم السير وراءهم وانقسمت المظاهرة إلى مظاهرتين وناد الشباب بشعارات مناهضة للأحزاب (لا حزبية ولا أحزاب ثورتنا ثورة شباب).
فتشاءم الناس من حالة الانقسام التي كرستها تلك الأحزاب فعاد الكثير منهم إلى منازلهم , فلم تكن المظاهرتان بالحجم المطلوب, لذلك قرر الشباب في تلك المظاهرة بخروج مظاهرة مسائية وفعلا في المساء خرجت مظاهرة حاشدة من وسط السوق في تمام الساعة السادسة مساءا ونادوا بإسقاط النظام وإعدام السفاح .
عاشت سوريا ديمقراطية مدنية تعددية لكل السوريين
عاشت عامودا يدا واحدا
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية
الخزي والعار للقتلة والمجرمين  

    تنسيقية عامودا (h-Amûdê)
 للتواصل معنا
amudesyria@gmail.com
وقناتنا على اليوتيوب
 http://www.youtube.com/user/amudefreedom
 ائتلاف آفاهي للثورة السورية ( Avahî )
للتواصل
  ciwanenavahi@gmail.com
  ciwanenavahiamude@gmail.com
   
  4 11 2011 م
 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….