نبين بان رؤيتنا المستقبلية اثبتت صوابها , وخاصة بعد ان فشلت التجربة الوحدوية بين قيادة الحزبين وحمل الطرفان الفشل على الطرف الآخر , كل ما يحز علينا هي تلك السنوات التي ذهبت هدرا في ابعاد خيرة مناضلي حزبنا من النضال والذين امتعضوا عن الطريقة التي تم التعامل معهم وفضل البعض منهم الجلوس في بيوتهم للتصرفات التي كان يقوم بها قيادة الحزب الوليد الجديد .
اننا ومن خلال هذا التصريح نناشد رفاقنا المبعدين للعودة الى حزبهم الام حزب الاتحاد الشعبي الكردي وبان الابواب مفتوحة لأولاءك المناضلين تلامذة مدرسة الخامس من آب , وبان حزبنا المناضل شارك في الثورة السورية بانطلاقتها ومتمسك بمطالب شعبنا الكردي العادلة في ان يقرر مصيره بنفسه , ويشارك وبقوة في الانخراط مع المجاميع الشبابية الكردية الثائرة وتنسيقياتهم صاحبة القرار الاول والاخير في الثورة السورية لا سقاط النظام الاستبدادي , ويجمعنا تحالف مع شركاء مناضلين في ميثاق العمل الوطني المشترك , وسنبقى معهم على الوعد والعهد في تكملة المسيرة النضالية , واننا نستهجن بما اصدره رفاق قدماء لنا في حزب ازادي مما ورد في بيانهم الختامي لمؤتمرهم وبحق رفاق قدماء لهم في حزبهم الام ” …رفاق تركوا الحزب او استبعدوا ..” .او بـ ” مايسمى حزب الاتحاد الشعبي ” وفي الوقت نفسه نستنكر بما يطلقه البعض من شائعات بان افراد او مجموعات من رفاقنا انضموا الى حزبهم .
د .
محمد رشيد – مسؤول منظمة الخارج لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية