تقرير مفصل عن مظاهرة عامودا في جمعة طرد السفراء

خرج الآلاف من أهالي عامودا في مظاهرتين منفصلتين , ثم توحدت في مظاهرة واحدة على الطريق العام .

خرج إحداهما من شرقي  الجامع الكبير نظمها الأحزاب المنضوية تحت اسم المجلس الوطني الكوردي , ودعا إليها تنسيقية اتحاد شباب الكورد التابع لها , والثانية من غربي الجامع (المكان المعتاد) , وبدعوة من تنسيقية عامودا , وقبل الانطلاق حدث بعض المشادات بين بعض الشباب بسبب إساءة شاب على الجهاز الصوتي لبعض الأشخاص في عامودا وتسميتهم بالاسم .

مما دفع شباب التنسيقية بإبعاد هذا الشاب ثم الاعتذار من أهالي عامودا وبأن هذا الشخص (الذي أساء للناس على جهازنا الصوتي) لا يمثل إلا نفسه , ثم انطلقت المظاهرة بعد النشيد القومي (أي رقيب),
 وحسب الاتفاق سيتم دمج المظاهرتين في الشارع العام وذلك بتنزيل اللافتات التي تحصر تمثيلنا في المجلس الوطني الكوردي و إبعاد الجهاز الصوتي التابع للأحزاب وفعلا دمجت المظاهرتان بتنزيل جميع اللافتات الغير متفق عليها غير أنه لم يتم إبعاد الجهاز الصوتي للأحزاب ورغم ذلك ساد الفرح والبهجة أجواء المظاهرة الموحدة الحاشدة الضخمة مناديا بإسقاط النظام وإعدام الرئيس , وحيو وحدة الكورد وانتهوا عند دوار الحسكة بأغاني ثورية في جو من الفرح والبهجة التي  سادت على وجوه الجماهير التواقة لوحدة الصف الكوردي

عاشت سوريا مدنية ديمقراطية تعددية لكل أبناءها
عاشت الوحدة الوطنية الكوردية في سوريا
والمجد والخلود لشهداء الثورة السورية

 ) تنسيقية عامودا h-Amûdê)

للتواصل  
amudesyria@gmail.com
 وقناتنا على اليوتيوب http://www.youtube.com/user/amudefreedom

 ائتلاف آفاهي للثورة السورية     ( avahî) 
للتواصل
ciwanenavahi@gmail.com
ciwanenavahiamude@gmail.com

الجمعة 18 11 2011 م

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…