إلى شعبنا الأبي إلى كل من اتخذ الحرية هدفا له ، ندعوكم إلى رفع وتيرة الاحتجاجات في كل أيام الأسبوع بعد صلات التراويح ويوم الجمعة بعد صلاة الظهر من أمام جامع قاسمو وذلك من اجل وقف المجازر التي يرتكبها النظام السوري المستبد في كل المحافظات السورية وبالأخص في محافظة حماة كي لاتعاد مأساة 1982 ويهدر الدم السوري مجانا بألة قمع النظام كما هدر في انتفاضة قامشلو 12 آذار 2004
لقد تمادت سلطة الاستبداد ، في الأسابيع الأخيرة ، حدود العقل والمنطق وتجاوزت كل القوانين والأعراف الإنسانية في مواجهة المتظاهرين العزل , وتمادت إلى أقصى حدّ في الإساءة إلى حرية المواطن وكرامته, فلم تكترث بأية قواعد دستورية أو تشريعات هي من أصدرتها أو معايير إنسانية رادعة,
لقد تمادت سلطة الاستبداد ، في الأسابيع الأخيرة ، حدود العقل والمنطق وتجاوزت كل القوانين والأعراف الإنسانية في مواجهة المتظاهرين العزل , وتمادت إلى أقصى حدّ في الإساءة إلى حرية المواطن وكرامته, فلم تكترث بأية قواعد دستورية أو تشريعات هي من أصدرتها أو معايير إنسانية رادعة,
من هنا حوّلت المدن السورية ، حماه ،وحمص ،ودير الزور إلى ساحة استباحة للكرامة الإنسانية , وتسعى دون هوادة إلى جعل السوري بمختلف انتماءاته القومية والدينية يركع لها ويجثو على ركبتيه مطأطأ الرأس, سالبة عنه كل خيارات الحرية.
إن مكانة الإنسان المعنوية والمادية وسموّه يفرض علينا جميعا المساهمة الفاعلة في إعادة ما سلب منا خلال العقود الماضية ، عبر جميع أشكال الاحتجاج المدني الذي اخترناه الطريق الأوحد
وإيمانا منا بسلمية ثورتنا فإننا ندعوا إلى ضرورة الالتزام بتوجيهات نشطاء المتظاهرين الانضباط
ونؤكد إننا دعاة حرية ولسنا مخربين كما يحلو للإعلام السوري توصيفنا به , وما يؤكد ذلك ما قامت به الأجهزة الأمنية في القامشلي يوم أمس من تكسير وتخريب بعض الممتلكات الخاصة في الحي الغربي لهو دليل قاطع أن السلطة هي التي تدفع باتجاه العنف والتخريب .
إننا نخاطب هنا الشعب بمختلف أطيافه، ومن لديه شيئا من الغيرة على وطنه ، ليساهم في تجنيب البلاد المصير الذي تقودها إليه الطغمة الحاكمة، وندعو إلى وقفة جدية تصون سورية وشعبها، وتفتح لهما أبواب المستقبل , نحو نظام ديمقراطي تعددي يحفظ كرامة وحرية المواطنين وإن الثورة الشعبية هي مصدر الشرعية السياسية في البلاد و ستستمر، ولن يتوقف التظاهر السلمي ودون ترخيص مسبق، لأنه سلاح الشعب الوحيد للدفاع عن حقوقه .
الرحمة لشهداء الثورة السورية
الحرية لأسرى الحرية
قامشلي 3/8/2011
كافة الحركات الشبابية في قامشلو
إن مكانة الإنسان المعنوية والمادية وسموّه يفرض علينا جميعا المساهمة الفاعلة في إعادة ما سلب منا خلال العقود الماضية ، عبر جميع أشكال الاحتجاج المدني الذي اخترناه الطريق الأوحد
وإيمانا منا بسلمية ثورتنا فإننا ندعوا إلى ضرورة الالتزام بتوجيهات نشطاء المتظاهرين الانضباط
ونؤكد إننا دعاة حرية ولسنا مخربين كما يحلو للإعلام السوري توصيفنا به , وما يؤكد ذلك ما قامت به الأجهزة الأمنية في القامشلي يوم أمس من تكسير وتخريب بعض الممتلكات الخاصة في الحي الغربي لهو دليل قاطع أن السلطة هي التي تدفع باتجاه العنف والتخريب .
إننا نخاطب هنا الشعب بمختلف أطيافه، ومن لديه شيئا من الغيرة على وطنه ، ليساهم في تجنيب البلاد المصير الذي تقودها إليه الطغمة الحاكمة، وندعو إلى وقفة جدية تصون سورية وشعبها، وتفتح لهما أبواب المستقبل , نحو نظام ديمقراطي تعددي يحفظ كرامة وحرية المواطنين وإن الثورة الشعبية هي مصدر الشرعية السياسية في البلاد و ستستمر، ولن يتوقف التظاهر السلمي ودون ترخيص مسبق، لأنه سلاح الشعب الوحيد للدفاع عن حقوقه .
الرحمة لشهداء الثورة السورية
الحرية لأسرى الحرية
قامشلي 3/8/2011
كافة الحركات الشبابية في قامشلو