تقرير عن مظاهرة ديرك 28/ 8 / 2011

نظمت منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike مظاهرة حداد استنكاراً للقمع الذي تمارسه السلطات القمعية وبشكل يومي في المدن التي تخرج في مظاهرات تنادي بالحرية واسقاط النظام الدموي الذي فقد الشرعية على المستويين الداخلي والخارجي .

و تضامناً مع اسر الشهداء و المعتقلين و الجرحى و الذين تعرضوا للتعذيب في السجون الامنية الاجرامية اللاانسانية و الذين تتزايد أعدادهم يوماً بعد يوم واستنكاراً لانتهاك السلطات لكل الحرمات والقيم  … لبت جماهير غفيرة من المدينة نداء التظاهر وانضمت لهذه المظاهرة السلمية الصامتة رافعين الاعلام السوداء واللافتات السوداء …
وكانت الجماهير الاخرى تقف صامتة لدى مرور المظاهرة بجوارهم … كان المنظر مهيباً بث الخوف والفزع في قلوب السلطات و رفعت من عزيمة الشباب الثائرين.
عاشت سورية حرة تعددية ديموقراطية يتساوى فيها الجميع على اساس المواطنة
الحرية للأسرى  والمعتقلين
المجد والخلود للشهداء الابرار
 هيئة اعلام منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو xortederike

 

 

  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…