شكر على تعزية من عائلة الأميرة «حياة سواري داوود بك»

” حزن وكري بي فايدةيا … كور و كةفةن مالا مةيا “

باسم عائلة “الشيخ حتو وعموم آل جندو” و”عائلة سواري داوود بك” وباسم الأمير “تحسين بك أمير” الطائفة الإزيدية، نتقدم بخالص الشكر والتقدير لكل من واسانا برحيل فقيدتنا الأميرة “حياة سواري داوود بك” التي وافتها المنية في  يوم السبت 20 ـ 8 ـ 2011 بعد معاناة مع المرض.
إننا إذ نشكر جميع أبناء طائفتنا الإزيدية في سوريا والعراق وتركيا وبلاد المهجر على وقوفهم إلى جانبنا طوال أيام مرض المرحومة وتضامنهم الصادق معنا في مصيبتنا هذه فإننا نقول لهم كما هو معلوم في ديننا الإزيدي “الدنيا ملك لله” و”خزمةت قةبول”.

كذلك فإننا نتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع أبناء شعبنا الكردي في سوريا وجميع الأحزاب والكتاب والمثقفين والشخصيات الاجتماعية وجميع الأخوة العرب والمسيحيين وجميع الشخصيات الرسمية في محافظة الحسكة وفي مقدمتهم السيد محافظ الحسكة، الذين واسونا في مصابنا الجلل هذا والشكر موصولٌ لمركز لالش في دهوك وبيت الإزيدية في ألمانيا والأخوة في المواقع الانترنيتية الكردية وفي مقدمتها موقعي بحزاني وموقع ولاتيمة.

راجين الله أن يرحم جميع موتانا وموتاكم

ئو لري و ئةم لةبي ..

و ئةم هةمي فةدكةرن با خودي

عنهم :
 الشيخ سعيد حتو جندو
الأمير خيري سواري داوود بك

27/8/2011

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…