وليد حاج عبد القادر
لنا قلبك ..
لنا ريشتك ، وتلك النظرة وهي تشع أملا … هي كما هي ..
دكتاتوريات عابرة للقارات كما الأزمان ، وأدواتهم واحدة ما اختلفت ، وإن عممتها الجغرافية بأماكنها المتناثرة ..
اجل : هي الديكتاتوريات بديدنها ولكنهم عمرهم ما استطاعوا الحد من تألق رائعين كالنجوم وهي تصعد في دروب السموات صوب عروشها السبعة ..
فلتحلقي ايتها الحرية الرائعة انت من كلمة تضرجت في سبيلك ن ولك دماء ودماء ..
ايتها الحرية المنشودة ـ انت ـ تزيني عروسا ل ـ مم ـ لابل كوني ليلى القيساوية أو تنسّبي كما ولمن تريدين ..
هي هي ..
عينها الحياة المضمخة دماءا تناجي ، وتناجي تارة تصرخ !! وأخرى تغني ..
هلاّ دلني احدكم على تلك المعادلة الصعبة ؟ !!
لنا قلبك ..
لنا ريشتك ، وتلك النظرة وهي تشع أملا … هي كما هي ..
دكتاتوريات عابرة للقارات كما الأزمان ، وأدواتهم واحدة ما اختلفت ، وإن عممتها الجغرافية بأماكنها المتناثرة ..
اجل : هي الديكتاتوريات بديدنها ولكنهم عمرهم ما استطاعوا الحد من تألق رائعين كالنجوم وهي تصعد في دروب السموات صوب عروشها السبعة ..
فلتحلقي ايتها الحرية الرائعة انت من كلمة تضرجت في سبيلك ن ولك دماء ودماء ..
ايتها الحرية المنشودة ـ انت ـ تزيني عروسا ل ـ مم ـ لابل كوني ليلى القيساوية أو تنسّبي كما ولمن تريدين ..
هي هي ..
عينها الحياة المضمخة دماءا تناجي ، وتناجي تارة تصرخ !! وأخرى تغني ..
هلاّ دلني احدكم على تلك المعادلة الصعبة ؟ !!
سرّ الوجوم المطبوع بحبر أزلي على وجه الدكتاتور ـ أي دكتاتورـ وبأطقمه القاتلة ، وما يقابله من تلكم البسمات الرائعة المطبوعة على وجوه ضحاياه وهم يغنون ..
نعم ..
يغنون حتى ومن ـ شدة الألم ـ ..
فلتحلّقي ـ انت ـ ايتها الرائعة : ياحرية كانت من دونك دائما آلاما لا تلبث أن ترثها غبطة ، فيليها فرحة !! هلاّ استنطقت ـ من فضلك ايتها الحرية ـ فيكتور جارا ؟ ولكن رجائنا !! تمهلي ، وترفقي بألمه العظيم ، وبالهوينة ـ نرجوك من جديد ـ أيقظيه !! ..
لملمت الأصابع المبتورة بعضها وـ اصطبغت ـ احمرارا دمويا جديدا واوتار الغيتار تمطت فأينعت جبارا تحدّى طغيان بينوشيه ..
هراوات تحطمت ..
عظام أصابع تكسّرت ..
اسنان تطايرت كذرات صغيرة في الهواء … لا ..
لا ..
تمهل !! ما هكذا يجب ان تظهر اللوحة ؟ ..
لا تستخف يا من تدعي ـ الكتابة وانت في محراب هذا الألم العظيم !! ـ ..
لما لا تدع ـ شفان ـ ك لشأنه وانت تصغي له ـ لربما ـ للمرة الألف ..
دعك منه ـ شفان وأتمم غناءك ..
رباه ياالصوت الشجي وانت تصدح ..
/ أي هفال روبسون دنك بيزي جيهان ..
/ ..
عصارة للظلم كانت كما الإستعباد ..
كل نواميس الخسة في لامساواته بين البشر … هي الحرية إذن ـ ايضا بديدنها ـ غير المختلف ..
/ نه ته ني ره شن كتن بن ده ستان … أم زي سبينه مانه بريشان ..
/ الصوت يعلو وشفان يصدح في كلية دائرية ومحور الحرية فتتماوج السيمفونية في حلقة ملحمية رائعة وهي تخطو ، فتخطو ، وتصبو وهي تدعو لجمعة ليس أقلها ـ جمعة الصبر والثبات ـ * فأكمل معه غناءك سميح شقير ..
ورتّل ملاحمك وتماوج معه ومن جديد ـ شفان برور ـ وانسجا ـ أوبّرالا للحرية كما الحياة ـ فقد اقسم قاشوش وصمم : أن يعانق روبسون وتلكم الصبايا كرديات كنّ ، آشوريات ، سريانيات ، لا إنهن البارعات الشاشانيات وهن يتحلقن ، يتطايرن في أبهى حلقة رقص ..
ولكنهن كلهن أقسمن أن تكنّ سوريات جديدات ، ونأبى كما هنّ ، إلا ان تكّن كالدوامة ..لا بل إعصار لا تخلف سوى تلك البسمة الرائعة، ومن جديد على شفاهك فرزات وهي تختصر الألم ..
كما الأمل بالحرية ..
وهنا ـ أقسمت انا ومن جديد ـ ان أتجاوز في هذا النص كل قالب فني كم وشكلي وماهو مألوف ـ ..
فهل بقي من المألوف غير الصمت كما اللامبالاة الزاحفة ركضا في أزقة سورية الجريحة ؟ هل تركوا لنا فسحة من البسمة سوى ماتوزعه أنت ـ علي فرزات ؟ !! ـ ومن جديد ..
كما كل جديد أعود فأردد مدندنا بعد أن تخطيت هاجس الصمت كما التفكير الباطني الذي تحوّل الى همس ، فصراخ ، فهتاف وهدير لن يتوقف ابدا وأعود بك ومعك الى ذلك النعيم ..
نعم لقد جرّبوا الرعب والتخويف قبلك مع ذاك ال ـ آلا رشي ـ ولم يمهلوا أو يقصّروا مع مي سكاف ولا حتى الأخوين ملص ..
وذاك السنديانة فارس الحلو … أتدري أو لعلها الأصح أتدرون كم هو رائع في الواقع لاتمثيلا !! ..؟ ولكنها مصيبة الطغاة كانت منذ الأزل فلا نيرون اتعظ من السلف ، ولا من بعده من من اهتدى ، ظنّ بينوشيه كما زبانيته أن حفلة ال ـ دراكولا ـ ولعبة قطع الأصابع كما الكفين وما تلاها من القدمين بأنها لعبة ـ فيكتور جارا ـ وانتهى ..
ظن القتلة وهم يقتلعون حنجرة قاشوش وبوحشية ان صوته قد انطفا ، وما دروا أنها انتجت من الحنجرة ملايينا تنشد في الساحات وما خلت الشوارع بالمطلق في ترديد ما هتف ، ورسمت ـ انت ـ فرزات بريشتك للثورة وأهلها كما انت ، وتعالى هدير الكورس كما الكورال يدندن ويدندن والصرخة تحولت الى هتاف ، والهتاف الى اغنية ، لا قلها أغان ، وتناوب الجميع في بناء صرح ـ مارش ـ بحجم المأساة كما الأمل ، فانشدها للمجد يا حيف ـ ك ـ سميح شقير وانت شفان ..
رائع كنت منذ انطلاقتك وأبيت أن تكون اللغة هي العائق ، فغنيتها ـ الحرية المضرجة بالدماء ـ كما هي في الواقع … علي فرزات : ..
حطّموا غيتار فيكتور جارا ..
كسّروا أصابعه ..
ومع كل أصبع تكسّر ، نبتت مكانها إرادة ، ومن جملة ماورد في مقامات وليمة التحطيم ، أن جارا واجه الفاشيست وقال : / لو قطعتم يديّ فسأعزف بقدميّ ، وإن قطعتم قدميّ فسأعزف بأسناني ، وإن حطمتم أسناني سأدندن بصوتي ، فأرادوها ـ هكذا تصور المجرمون ـ صمتا أبديا ، ولكنهم احتوتهم قبورهم كما ـ الصحائف السود ـ لبينوشيه ورجالاته القتلة .
وبقيت تشيلي بفكتورها ، كما من قبلهم فقد ـ مات نيرون وروما بقيت خالدة ـ
نعم ..
يغنون حتى ومن ـ شدة الألم ـ ..
فلتحلّقي ـ انت ـ ايتها الرائعة : ياحرية كانت من دونك دائما آلاما لا تلبث أن ترثها غبطة ، فيليها فرحة !! هلاّ استنطقت ـ من فضلك ايتها الحرية ـ فيكتور جارا ؟ ولكن رجائنا !! تمهلي ، وترفقي بألمه العظيم ، وبالهوينة ـ نرجوك من جديد ـ أيقظيه !! ..
لملمت الأصابع المبتورة بعضها وـ اصطبغت ـ احمرارا دمويا جديدا واوتار الغيتار تمطت فأينعت جبارا تحدّى طغيان بينوشيه ..
هراوات تحطمت ..
عظام أصابع تكسّرت ..
اسنان تطايرت كذرات صغيرة في الهواء … لا ..
لا ..
تمهل !! ما هكذا يجب ان تظهر اللوحة ؟ ..
لا تستخف يا من تدعي ـ الكتابة وانت في محراب هذا الألم العظيم !! ـ ..
لما لا تدع ـ شفان ـ ك لشأنه وانت تصغي له ـ لربما ـ للمرة الألف ..
دعك منه ـ شفان وأتمم غناءك ..
رباه ياالصوت الشجي وانت تصدح ..
/ أي هفال روبسون دنك بيزي جيهان ..
/ ..
عصارة للظلم كانت كما الإستعباد ..
كل نواميس الخسة في لامساواته بين البشر … هي الحرية إذن ـ ايضا بديدنها ـ غير المختلف ..
/ نه ته ني ره شن كتن بن ده ستان … أم زي سبينه مانه بريشان ..
/ الصوت يعلو وشفان يصدح في كلية دائرية ومحور الحرية فتتماوج السيمفونية في حلقة ملحمية رائعة وهي تخطو ، فتخطو ، وتصبو وهي تدعو لجمعة ليس أقلها ـ جمعة الصبر والثبات ـ * فأكمل معه غناءك سميح شقير ..
ورتّل ملاحمك وتماوج معه ومن جديد ـ شفان برور ـ وانسجا ـ أوبّرالا للحرية كما الحياة ـ فقد اقسم قاشوش وصمم : أن يعانق روبسون وتلكم الصبايا كرديات كنّ ، آشوريات ، سريانيات ، لا إنهن البارعات الشاشانيات وهن يتحلقن ، يتطايرن في أبهى حلقة رقص ..
ولكنهن كلهن أقسمن أن تكنّ سوريات جديدات ، ونأبى كما هنّ ، إلا ان تكّن كالدوامة ..لا بل إعصار لا تخلف سوى تلك البسمة الرائعة، ومن جديد على شفاهك فرزات وهي تختصر الألم ..
كما الأمل بالحرية ..
وهنا ـ أقسمت انا ومن جديد ـ ان أتجاوز في هذا النص كل قالب فني كم وشكلي وماهو مألوف ـ ..
فهل بقي من المألوف غير الصمت كما اللامبالاة الزاحفة ركضا في أزقة سورية الجريحة ؟ هل تركوا لنا فسحة من البسمة سوى ماتوزعه أنت ـ علي فرزات ؟ !! ـ ومن جديد ..
كما كل جديد أعود فأردد مدندنا بعد أن تخطيت هاجس الصمت كما التفكير الباطني الذي تحوّل الى همس ، فصراخ ، فهتاف وهدير لن يتوقف ابدا وأعود بك ومعك الى ذلك النعيم ..
نعم لقد جرّبوا الرعب والتخويف قبلك مع ذاك ال ـ آلا رشي ـ ولم يمهلوا أو يقصّروا مع مي سكاف ولا حتى الأخوين ملص ..
وذاك السنديانة فارس الحلو … أتدري أو لعلها الأصح أتدرون كم هو رائع في الواقع لاتمثيلا !! ..؟ ولكنها مصيبة الطغاة كانت منذ الأزل فلا نيرون اتعظ من السلف ، ولا من بعده من من اهتدى ، ظنّ بينوشيه كما زبانيته أن حفلة ال ـ دراكولا ـ ولعبة قطع الأصابع كما الكفين وما تلاها من القدمين بأنها لعبة ـ فيكتور جارا ـ وانتهى ..
ظن القتلة وهم يقتلعون حنجرة قاشوش وبوحشية ان صوته قد انطفا ، وما دروا أنها انتجت من الحنجرة ملايينا تنشد في الساحات وما خلت الشوارع بالمطلق في ترديد ما هتف ، ورسمت ـ انت ـ فرزات بريشتك للثورة وأهلها كما انت ، وتعالى هدير الكورس كما الكورال يدندن ويدندن والصرخة تحولت الى هتاف ، والهتاف الى اغنية ، لا قلها أغان ، وتناوب الجميع في بناء صرح ـ مارش ـ بحجم المأساة كما الأمل ، فانشدها للمجد يا حيف ـ ك ـ سميح شقير وانت شفان ..
رائع كنت منذ انطلاقتك وأبيت أن تكون اللغة هي العائق ، فغنيتها ـ الحرية المضرجة بالدماء ـ كما هي في الواقع … علي فرزات : ..
حطّموا غيتار فيكتور جارا ..
كسّروا أصابعه ..
ومع كل أصبع تكسّر ، نبتت مكانها إرادة ، ومن جملة ماورد في مقامات وليمة التحطيم ، أن جارا واجه الفاشيست وقال : / لو قطعتم يديّ فسأعزف بقدميّ ، وإن قطعتم قدميّ فسأعزف بأسناني ، وإن حطمتم أسناني سأدندن بصوتي ، فأرادوها ـ هكذا تصور المجرمون ـ صمتا أبديا ، ولكنهم احتوتهم قبورهم كما ـ الصحائف السود ـ لبينوشيه ورجالاته القتلة .
وبقيت تشيلي بفكتورها ، كما من قبلهم فقد ـ مات نيرون وروما بقيت خالدة ـ
علي فرزات : ..
هي سورية كما ريشتك وبسمتك ، دموع الطفولة وهي تبكي ألما ..
حزنا ..
وبعيون باكية مثقلة تبحث ـ لربما ـ عن أب أو أخ ، أو عم وخال وقد استشهد ، أو جريح لا يرى حتى مداويا ، أو لربما هو محجوز داخل المعتقل ، أو قد تبحث عن أخت هامت بها الإستبداد في أقصى طغيانه وجبروته فتكفكف ـ أنت ـ دمعها ، وبدورها تصنع لك من دموعها بلسما مطهرا ، كما بسمتها دواءا شافيا ، فتراهما ـ الإثنتين ـ ريشتك وبسمة الطفولة ـ قد تحوّلا ـ وسط آلام سورية وجراحاتها ، وهدير الدبابات المخلفة لشبح موت يبدو أنه لن يتوقف ـ فتغذر الدموع وتتكسّر الأحلام بأجنحتها ، ولكن ـ عمرها ـ لن تتوقف رحلة البحث عن الحرية ..
علي فرزات ..
لقامتك ..
كما لريشتك ، وبإصرارك على الإنحياز لشعبك ، تنحني الهامات ..
وبأمثالك يسطّر أبجدية النطق بالحرية ومن ثم … الحياة
هي سورية كما ريشتك وبسمتك ، دموع الطفولة وهي تبكي ألما ..
حزنا ..
وبعيون باكية مثقلة تبحث ـ لربما ـ عن أب أو أخ ، أو عم وخال وقد استشهد ، أو جريح لا يرى حتى مداويا ، أو لربما هو محجوز داخل المعتقل ، أو قد تبحث عن أخت هامت بها الإستبداد في أقصى طغيانه وجبروته فتكفكف ـ أنت ـ دمعها ، وبدورها تصنع لك من دموعها بلسما مطهرا ، كما بسمتها دواءا شافيا ، فتراهما ـ الإثنتين ـ ريشتك وبسمة الطفولة ـ قد تحوّلا ـ وسط آلام سورية وجراحاتها ، وهدير الدبابات المخلفة لشبح موت يبدو أنه لن يتوقف ـ فتغذر الدموع وتتكسّر الأحلام بأجنحتها ، ولكن ـ عمرها ـ لن تتوقف رحلة البحث عن الحرية ..
علي فرزات ..
لقامتك ..
كما لريشتك ، وبإصرارك على الإنحياز لشعبك ، تنحني الهامات ..
وبأمثالك يسطّر أبجدية النطق بالحرية ومن ثم … الحياة