منظمة البارتي الديمقراطي في ديرك تحيّ ذكرى انتفاضة قامشلو

   أحيت منظمات “ديركا حمكو ونواحيها” للبارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا ذكرى انتفاضة 12 آذار المجيدة للشعب الكوردي من خلال وفد رسمي وشعبي قام بوضع إكليل من الزهور على أضرحة شهداء 12 آذار في”ديركا حمكو ” الشهيدان حسين و وليد “، ومن خلالهم توجية تحية إلى كافة شهداء انتفاضة “قامشلو” ومعتقلي الرأي في السجون السورية وتم فيها إلقاء كلمة ارتجالية للبارتي من قبل عضو اللجنة المركزية للحزب مشيراً في كلمته إلى دور الدماء الطاهرة في إنارة درب النضال امام الشعب الكوردي ، مطالبا فيها الجهات المسؤولة بفتح تحقيق عادل ونزيه عن تلك الأحداث ومحاسبة المتورطين في هذه الجريمة البشعة”
 إضافة إلى الدور الذي لعبه البارتي من خلال تهيئة الناس للوقوف دقائق الصمت وإغلاق المحلات حدادا على أرواح الشهداء والحضّ على وضع الشموع أمام منازلهم ليلة الانتفاضة

  تحية لشهداء انتفاضة 12 آذار
تحية لنضال شعبنا الكوردي
ديركا حمكو في 12 آذار 2011م
المصدر: المكتب الإعلامي للبارتي الديمقراطي الكوردي-سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…