تهيب منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا– روانكه – بكل المنظمات العاملة في مجال حقوق الانسان العمل بجدية تامة للكشف عن مصير المواطن السوري محمد شبيب بن عبد الرحمن من أهالي مدينة القامشلي ، ومن وجهاء عشيرة الطي المفقود منذ 3 / 5 / 2011 وفق رواية ذويه .
.
.
يذكر أن السيد محمد شبيب ناشط شبابي شارك في أكثر الاحتجاجات التي أقيمت في مدينة القامشلي ، وعمل بجدية لإعادة الثقة بين الكورد والعرب في القامشلي والتي كان النظام قد عمل على زعزعتها بعد أحداث آذار الدامي في عام 2004
.
.
يذكر أن السيد محمد شبيب ناشط شبابي شارك في أكثر الاحتجاجات التي أقيمت في مدينة القامشلي ، وعمل بجدية لإعادة الثقة بين الكورد والعرب في القامشلي والتي كان النظام قد عمل على زعزعتها بعد أحداث آذار الدامي في عام 2004
وكان السيد شبيب في الفترة الأخيرة يتعرض لمضايقات أمنية ، وبالأخص من فرع الأمن العسكري بالمدينة الذي قام باستدعائه أكثر من مرة .
إننا ندين وبشدة مثل هذه الاعتقالات لكم أفواه المواطنين الأحرار الذين لا يؤيدون بطش وتنكيل السلطة لمواطنيها ، ونتوجه بأصابع الاتهام إلى السلطات الأمنية السورية ، لأن هذه الطريقة في الاعتقال ليست بعيدة عنها ، وهي لم تتوانى يوما عن اعتقال وخطف المواطنين السوريين وبالأخص النشطاء منهم ، وانتهاك حرياتهم الأساسية بدلا من أن يكون أمن المواطن وحماية حياته مسؤوليتها بالدرجة الأولى ، وهي ليست المرة الأولى التي تنفي وجود معتقلين لديها ، ويتبين فيما بعد أنها كانت تحتجزهم في ظروف قاسية وسيئة للغاية ، وبمعزل عن العالم الخارجي .
5-5-2011
منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكه