توضيح من قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

    برقية التهنئة التي ارسلها رفيقنا عضو القيادة المؤقتة لحزبنا – حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا –  الرفيق ربحان رمضان بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لتاسيس الاتحاد الوطنى الكردستاني تمثل وجهة نظره الشخصية , ولم يخوله احد من قيادة حزبنا بابراق تلك الرسالة ولما فيها من تشخيص وذكر لحالات فردية وتحميل لكلمات انشائية , علما بان قيادة الاتحاد الوطني الكردستاني آنذاك تدخلت وبشكل فظ في شؤون حزبنا التنظيمية وأحدثت حالة انشقاقية اولى في اليسار الكردي بعيد المؤتمر الرابع لحزبنا في 10 .

1 .

1975 , من قبل عضوي المكتب السياسي المرحوم عصمت فتح الله ويوسف ديبو.
ومن جهة ثانية ننوه بان قيادة حزبنا – القيادة المؤقتة – تسيير امور حزبنا التنظيمية وهي مخولة فقط التكلم باسم الحزب واعضاءه وقيادته وفي اصدار البيانات وارسال الرسائل وطبع ونشر المطبوعات, وتمهد حاليا لعقد مؤتمر حزبنا العاشر بعد فشل عملية الوحدة الاندماجية مع الحزب اليساري الكردي في سوريا قبل ثلاث سنوات وتشكليل حزب آزادي , لاسباب اشرنا اليها في حينها من بيانات وتصاريح سابقة.

8.6.2008

القيادة المؤقتة

لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سورية

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…