لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا ينفذ اعتصاما في بيرن السويسرية

بدعوة من لجان الدفاع عن حقوق الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا نفذ العشرات من الكرد السوريين بتاريخ 16/6/2008 اعتصاما في مدينة بيرن السويسرية أمام مقر مفوضية العليا لشؤون اللاجئين اثر قرار المفوضية المجحف بحق الكرد السوريين الصادر بتاريخ 25/4/2008 القاضي بمراجعة ملفات الكرد السوريين وترحيل قسم منهم ممن كانوا في عداد الأجانب مبررا ذلك بان تلك الأسباب قد أزيلت وسيتم تجنيسهم.
وقد استقبل وفد من المعتصمين وقد أكد الوفد ان القرار الصادر بحق الكرد السوريين فيه من الظلم الكثير وسيتعرض كل من يتم تسفيره إلى الاعتقال والتصفية وقد أكدوا ان انتهاكات حقوق الإنسان لازالت مستمرة وان حالات اعتقال السياسيين لازالت مستمرة في سوريا وقد ذكروا حادثة انتحار السيد مطيع احمد (شيار احمد) جراء حالاته النفسية بعد تعرضه للتعذيب المهين
عضو هيئة الأمناء
عضو فرع خارجي

: عبد الباقي أسعد

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لقد كان حلم السوريين أن يتوقف نهر الدم الذي فاض وارتفع عداده ومستواه، تدريجياً، طيلة العقود الأخيرة، أن يُفتح باب السجون لا ليُستبدل معتقل بآخر، بل ليُبيّض كل مظلوم مكانه، أن يتحول الوطن من ساحة للبطش إلى حضن للكرامة. لقد كان الأمل كبيراً في أن تؤول الأمور إلى دولة ديمقراطية، تُبنى على قواعد العدالة والحرية والكرامة، لكن هذا…

صالح جانكو حينما يتوهم القائمون على سلطة الأمر الواقع المؤقتة بأنهم قد شكلوا دولة من خلال هذه الهيكلية الكرتونية، بل الكاريكاتورية المضحكة المبكية المتمثلة في تلك الحكومة التي تم تفصيلها وفقاً لرغبة وتوجهات ( رئيس الدولة المؤقت للمرحلة الانتقالية)وعلى مقاسه والذي احتكر كل المناصب والسلطات و الوزارات السيادية لنفسه ولجماعته من هيئة تحرير الشام ، أما باقي الوزارات تم تسليمها…

خالد جميل محمد جسّدت مؤسسة البارزاني الخيرية تلك القاعدة التي تنصّ على أن العمل هو ما يَمنحُ الأقوالَ قيمتَها لا العكس؛ فقد أثبتت للكُرد وغير الكُرد أنها خيرُ حضن للمحتاجين إلى المساعدات والمعونات والرعاية المادية والمعنوية، ومن ذلك أنها كانت في مقدمة الجهات التي استقبلَت كُرْدَ رۆژاڤایێ کُردستان (كُردستان سوريا)، فعلاً وقولاً، وقدّمت لهم الكثير مما كانوا يحتاجونه في أحلك…

ريزان شيخموس بعد سقوط نظام بشار الأسد، تدخل سوريا فصلًا جديدًا من تاريخها المعاصر، عنوانه الانتقال نحو دولة عادلة تتّسع لكلّ مكوّناتها، وتؤسّس لعقد اجتماعي جديد يعكس تطلعات السوريين وآلامهم وتضحياتهم. ومع تشكيل إدارة انتقالية، يُفتح الباب أمام كتابة دستور يُعبّر عن التعدد القومي والديني والثقافي في سوريا، ويضمن مشاركة الجميع في صياغة مستقبل البلاد، لا كضيوف على مائدة الوطن،…