الكونفرانس الرابع لمنظمة الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في النمسا

في الرابع عشر من حزيران الجاري عقدت منظمة حزبنا في النمسا كونفرانسها السنوي، وذلك بحضور الهيئة الإدارية الكاملة للأقاليم و أغلبية الرفاق، حيث ثمن الرفاق بالإجماع دور الحزب و قيادته في خدمة القضية الكردية و الديمقراطية في سوريا و أعلن تأييده الكامل للمجلس الوطني لإعلان دمشق و الدور العالي الذي يلعبه لتوحيد القوى الوطنية و نشر الديمقراطية في سوريا، ثم تم بحث و مناقشة الشؤون:
ـ السياسية على المستوى الكردي والكردستاني ومكانة القضية الكردية بشكل عام و قضية الشعب الكردي في سوريا بشكل خاص.
ـ التنظيمية، وضع الرفاق والحلقات في الأقاليم و كذلك طلبات الإنتساب الجديدة المقدمة للإنخراط في صفوف منظمة حزبنا في النمسا.
ـ الوضع المالي.
أكد الكونفرانس تأييده المطلق و والتزامه الكامل بكافة الخطوات السياسية لفضح العنصريين واللإنعزاليين ومطالبة السلطات السورية بإطلاق كافة سجناء الرأي و نخص بالذكر سجناء الكرد و المجلس الوطني لإعلان دمشق و بدء الحل الفوري لإزالة كافة المشاريع العنصرية المطبقة بحق شعبنا الكردي في سوريا ووقف كل المشاريع العنصرية الجديدة كمشاريع التعريب و غيرها.
و كما أكد الكونفرانس على الدور الإيجابي للعمل الجماعي في الساحة النمساوية و سياسة اليد المفتوحة والممدودة لكل الهيئات والمنظمات الكردية الموجودة على هذه الساحة.
ثمن الكونفرانس أيضا الدور الإيجابي الذي يلعبه المركز الكردي في النمسا العليا تناسقا مع جمعية الصداقة الكردية النمساوية في النمسا و ضرورة التطوير والتحديث الدائمين فيها لخدمة الفلوكلور الكردي و تعريف قضيتنا العادلة بالشعب النمساوي و الجاليات الآخرى الموجودة على الساحة النمساوية.
النقد والنقد الذاتي كان لهما مكان مميز في جلسة الكونفرانس و ذلك من جميع الجوانب.
كما ناقش الكونفرانس حملات التضليل الدعائية ضد حزبنا ، و بأننا نتقبل النقد البناء منها ولا نبالي بالنقد الهدام.
كما تم بالأنتخاب الديمقراطي والروح الرفاقية الأخوية اختيار الرفيق مسؤول المنظمة، الذي يدير المنظمة منذ سنين في النمسا، و كذلك هيئة ادارية و لجنة اعلام منظمة الحزب.

الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، منظمة النمسا.
النمسا في 14.حزيران.

2008

—————-

برقية تهنئة لحزبنا التقدمي، منظمة النمسا

بمناسبة مرور 51 عاما من النضال لحزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا ضد الظلم والقهر ومن أجل تأمين الحقوق القومية لشعبنا الكردي في سوريا ومن أجل التقدم والرفاه لسوريا عامة.
تتقدم منظمتنا في النمسا بالتهنئة الرفاقية الخالصة لسكرتير حزبنا العام السيد الأستاذ حميد حاجي درويش ومكتبنا السياسي وكافة هيئات الحزب من القاعدة إلى القيادة ومن خلالهم إلى كافة أبناء الشعب الكردي في سوريا.
كما نعاهد بهذة المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا جماهير شعبنا وحزبنا أن نكون صوته القوي والصادق الحر في بلاد المهجر ونضحي بالنفس والنفيس من أجل خدمة قضاياه ودعم قضايا الشعوب المضهدة.

المجد والخلود لنضال شعبنا وحزبنا.

منظمة النمسا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
النمسا في 14.

حزيران.

2008

————–

توضيح بخصوص احتفال منظمة الكردي التقدمي في النمسا

كعادتها منذ سنين قررت منظمتنا الاحتفال بعيد ال 51 لميلاد حزبنا الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا في الساحة النمساوية وذلك كان من المقرر في 15 حزيران 2008 في أحضان الطبيعة بمدينة لينز وعلى ضفاف بحيرة بليشينغر سي في النمسا العليا، وكنا قد وجهنا الدعوة للهيئات والمنظمات الكردية والكردستانية والجالية الكردية.
وقد لبوا دعوتنا مشكورين، لكننا اضطررنا لتأجيل موعد الاحتفال بسبب الظروف الجوية، و سيتم التبليغ لاحقا بالموعد الجديد.

منظمة النمسا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
15.

حزيران 2008

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…