الجــزرة كجـزء من العصـا وامتــداد لهــا

 ديـــار ســـليمان

في دردشـة قصـيرة مع الزميـل الأستاذ أمـين عمـر أخـبرته بأني قد عقدت العـزم على مُغـادرة خشبة المسـرح والجلـوس في صفـوف المتفرجـين، أو على الأقل أخـذ إجـازة طويلة لأعيد قـراءة المشهد من جديد.
غير أنه فاجئني بمقاله (ديار سليمان نرجوك ألا تغـادر) الذي كان حافـزآ لي لكتابة الكلمات التالية التي أعتبرها كلمات (خارج النص) لكنها مع ذلك لا تخـرج عن سـياق ما كتبتـه حتى الآن.

وسـأفتح أخـيرآ بريدي الألكتروني بنشـر النصـوص الحرفيـة دون تعـديل لأربعـة إيميـلات و صلتني مؤخـرآ، راجيـآ رغم قسـوة المضمـون أن تجد هي الأخرى طريقها الى النشـر، مع الإشـارة انها ليست كل شئ.
أؤكـد مـرة أخرى أن كل ما كتبته حتى اللحظـة لم يكن موجهآ ضد شـخص بذاته أو جهـة محـددة، لقد كنت أناقش أفـكارآ و أتعـرض لسلوكيات كنت أعتقد بصـدق أنها قد جانبت الصـواب من أجل كشف زيف أصحابها لأن الأفـكار تعـبر عن نفسها بأصحابها فكان من الأفضل مناقشة صاحب الفكـرة كمثال و ليس الفكـرة المجـردة، و أكـثر ما كان قد دفعني للكتابة هو تصدر بعض الجهلة لمعالجة مسائل تفـوق إمـكاناتهم مما زاد الجـروح تقيحـآ، أما أكثر ما أحزننـي فهـو قيـام البعض بالقـراءة والكتابة دون فهم ما يقـرؤون أو يكتبون، لكن أكـثر ما آلمنـي هو الأزدواجيــة (حتى النخـاع) بين ما يكتبـون ويفعلـون.
ولأن موضوع الأستاذ عمـر كان ينصب على التهديد الذي وجهـه لي شخص أو جهة لا أعرفها يحمل أسم (سردار ولات) بكلمات مشـفرة أومثل الشـفرة تقـول حرفيآ: (نسألك سؤالآ واحدآ، ألن تتوقف) و موقعة بأحـرف لاتينية فأنني سأتعرض أيضآ لهذه المسألة.
 فأنا لم يسبق لي أن سمعت بالأسم أعلاه من قبل، كما أن الجهة التي تعـرضت لها بالنقد مؤخرآ تستعمل عادة الأحرف الأولى لأسماء مؤسساتها الكثيرة، المهم هو أنه بعد نشر نص التهديد شعر من يقف وراءه أن الأمر خرج من تحت السيطرة نظرآ لسهولة كشف من يقف وراء المسألة برمتها فتلقيت ثانية رسالة مرتبكـة ولينـة نوعآ ما من المصدر ذاته أعتبرتها بمثابة (جـزرة) بعد أن تم التلويح بالعصـا أول الأمـر، و عندما تجاهلت الأمر انقلـب الحال ثانية ليكشـف (ولات) هذا أنه سيتعرض لي بمقال يكشف فيه عن نفسه، فكان مقال بعنـوان (هكذا اعتبرني ـ والصحيح اعتـبرـ احدهم اني هددته)  بأسم حسين جمو، الواضح تمامآ من مقارنة الأسـمين و عنـواني البريد أنهما مختلفين تمامآ، حتى وأن كانا يعودان لشخص واحد فقد أضطر خلال محاولته التحـول من جـرم التهديد الى جرم الشتم الى كشف مسـتوى عالي من (الخُلــق الرفيـع) الذي يتمتع به و الذي سيتوضح من قـراءة رسائله أدنـاه.
لقـد أخذت كأي شخص في الموضع الذي أنا فيه بظاهـرالأمور ولم أكـن في وارد محاكمة النوايـا لاني لا استطيع أن (اشقق) عن صدر صاحب تلك الكلمات، ولكن لافـترض حسن النيـة لديه، فأسأله لماذا وجه لي كلماته تلك و بذلك الأسم والصيغة و يحشر نفسه في موضوع كتاباتي طالما اني لا أعرفه و هو كما يؤكد لا ينتمي الى الجهة التي تناولتها بالنقـد.


إذآ وكما ذكـرت حاولت دومآ أن أعالج ألمـي الكبير من أزدواجية الأشـخاص بالتهكم وسيلة عن طريق المقارنة بين ما يقولون و يفعلون، لأن النقـد ليس مجـرد إرتـداء نظـارة سـميكة كما يفعل أحدهم و يكتب: للنقـد قواعده و أصوله (إلـتزموا) ثم ينهـال على رؤوسنا بخطب عصمـاء تشبه (جلمـودُ صخـرٍ حطـهُ السـيلُ من عُـل) لا يلـتزم هو نفسه بها، فالنقد لا يجـوز أن يظـل قبـانآ يستعمل فيه الحجـر الصلد كوحدة قياس و نحن في العصر الرقمي، يجب مخاطبة الكاتب باللغـة التي يكتبها و القارئ باللغـة التي يفهمها، و تعزيز الفكـرة بالأمثلة دومـآ، مثلآ: كتب السيد حسين جمو عدة أسئلة وجهها لي بشكل غير مباشر إذ جاء في أحد الأسئلة حرفيآ: كيف سيشرح قضيته ـ ديـار سـليمان ـ لشخص آخر غير كوردي إذا اعتبر ان عبور المناضل الكردي الحدود التي وضعها الفرنسيون و الأتراك لفصل غرب كوردستان عن شمالها بأنها خيانة و تغرير بهم من قبل حزب العمال الكردستاني؟ سأوضح هنا الأخطـاء التي وقع فيها السائل و أكشف أزدواجيته و كيله بمكيالين، أولآ: ليست لي قضية شخصية ضد حزب العمال الكردستاني التركي و أتمنى له النجاح في مسعاه لاطلاق سراح زعيمه و تحقيق الديمقراطية في تركيا، ولكن المشكلة أن كل الكورد في سفينة واحدة ولا يستطيع أحد أن يثقب المكان الذي يقف عليه بداعي أنه ملكـه إذ لا داع ان يكـون الشخص مـلاحآ حتى يعـرف أن السفينة ستغرق بالجميع، وهذا هو بيت القصيد في مسألة خطف الرهائن الألمان، إذ لا يخفـى عن ذكاء الكاتب أن لعنــة الأرهاب ستلاحق كل كوردي حيثما وجد رغم أنهم سيطلقون سراحهم قريبآ و سيعلنون انهم حققـوا أهدافهم!؟ وأزيدك هنا خـبرآ أن هناك أحد المنظـرين الذي بالكاد يفتـح عينيه بسبب تراكم الشحـوم على وجهـه قد كتب قبل وقت قصـير أن ألمانيا قد وضعت نفسها في موقع معادي للكـورد، وان اجراءاتها (التي تقوم بها على اراضيها) تعـرض سلمها الأهلي للخطـر..

رغم حرصي الشديد على اختياري الفاظي كي لا اجـرح مشاعر الآخرين الا انني لا أجد سـوى كلمـة وقاحة أصف بها تهديدات هذا المترهـل الذي يتصـور أن المانيا سـتخضع للابـتزازات و سـتخاف من التهـديدات وسـتركع عند قدميـه.

ثانيآ: الحدود التي تتحدث عنها كانت من وضع فرنسا وانكلترا بوساطة مندوبيهما سايكس و بيكو و لم تكن من وضع الاتـراك، إذ لو كانت من وضعهم لما تخلـوا عن شـبر من ممتلكاتهم ولما تركوا على الأقل ما يسمـونه (ولاية الموصل) خارج حدودهم، وبالمناسـبة أنا احترم رغبة المناضل الكوردي البالغ الراشد والذي تؤيـد أنت و تشـجع الجميع دون استثناء عبــور الحدود التي وضعت لفصل غرب كوردستان عن شمالها ولم اعتبر مطلقـآ العبـور خيانة بل اعتبرته في حالة الغير بالغ تغـريرآ وجريمة، ما يكـدرني هنا هو هذه الازدواجية بين أقوالك وأفعالك: إذ لمـاذا تؤيــد وتدافــع وتشجـع وتتحمـس بقـوة عن عبـور غيرك من المناضلين هذه الحـدود التي وضعها الفرنسيون و الانكلـيز لفصـل غرب كوردستان عن شـمالها بينمـا تختـار أنت عبــور الحـدود التي وضعها الاستعمار ذاتـه ولكن في اتجـاهٍ آخر… باتجـاه أبوظبــي حيث النضـال في سـبيل المـال، مع العلم ان العبـور باتجـاه شمالي كوردستان لايتطلـب شـراء فـــيزا والتحايل على قوانـين الدولة التي تعمـل فيها لتستمر في الاقامـة و العمـل وجمـع المـال،لا تقــل لي بأنك أردت بتوجهك الى الامـارات العربية المتحـدة هو أن تدعم نضـال جاليتها وأن (تـدوس) بقدميك الكريمتين اللتيـن (خبطتهما على الأرض هـدارة) عـدة حـدود استعماريـة دفعــة واحــدة فتثبت بذلك استهزاءك بالاستعمار من خلال ايقاع الهزيمة المنكرة به اكثر من عابري الخـط اليتيم الوحيد، و ذلك يشبه قولك و انت تبررالكتابة بأسمك الحقيقي على الشـكل التالي فقد ذكرت حرفيـآ: (اكتب باسمي لامر آخر أيضآ، لعل الأمن يراقب ما أكتبه، وبهذه الطريقة أزيد عليهم العبء بمراقبتهم مئات الكتاب الكرد الذين يتم استدعائهم للجهات الأمنية مرارآ).

فعلآ هذه نظرية جديدة في (تـدويخ الأمـن) أشـكرك على اكتشافها، ما رأيك أن نسـتورد كتابـآ لدعم هذه الفكـرة فقد ننجـح في إرهاقهم و تشتيتهم ولا يعـودوا يعـرفون من يستدعون للتحقيق، لكن هناك محـذور في ان يستوردوا بدورهم عناصر أمن لمراقبـة الكتاب الاضافـيين فندخل بذلك و اياهم في سـباق استيراد.
 أما مسألة كيلك بمكيالين فهي سؤالي لك: لماذا لا توجه كلامك الى نفسك والى ذلك القابع في دمشق وكل من يعتبر عبـور الكوردي الخـط الذي رسمه الاستعمار لفصل كوردستان من الغرب الى الشمال نضـالآ وإنتقال بعض العائلات في كوردستان عبر الخط ذاتـه من الشمال الى الغرب هجــرة ينبغي تصحيحها باعادتهم من حيث أتـوا؟
 سأكتفي بذلك حتى لا أهدر المزيد من وقت القراء، و لكني أتساءل فيما إذا كانت الآراء التي أطرحها غير موجودة حقآ في الشارع كما يزعم الكاتب، وسأترك تقدير ذلك للقراء و لن أورد الشهادات اعتبرها بمثابة أوسمة على صدري من أناس صلة الوصل الوحيدة بيننا هي القلم، كما أشير أخيرآ الى تساؤل الكاتب عما أرويه لاسرتي عن القادة الاتراك الحاليين بالتشكيك باني امتدحهم ليـل نهار، أنا لن أدافع عن نفسي و لكن أحيـل الكاتب و القـراء الى ما يرويه أحدهم عن (كمـال اتاتورك)، فعندما يذكر اسمه (تتوقف ميـاه الانهار عن الجـريان) كما يقـول المثل الكوردي، أم انه هو الآخر مثل
تركي؟  
 
 
 16.07.08
 diarseleman@hotmail.de

الرسائل الواردة: وكما ذكرت اعتذر من القراء على الكلمات النابية الواردة في بعضها، وأشير مرة أخرى الى اني سارسلها بدون تعديل و آمل أن تنشر كذلك .


 1ـ الرسالة الآولى: من سردار ولات بدون عنـوان
يا اخي ديار , هل اعتقدت اني هددتك ؟
لماذا فهمت الأمور بهذه الطريقة , فاجاتني حقاً على نشرك لرسالة جاءتك, ماذا تفعل ؟
هل هذا هو الرد الوحيد الذي تتلقاه على ما تنشره حتى سارعت إلى نشره على الانترنت , مع انك لن تعرف اسمي إذا لم اخبرك به , وليس لدي مانع ان تعرفني دون ان أعرفك ودون ان اعرف اسمك , انا واضح , ليست لدي خصومات وجودية مع الاخرين , يرجى توخي الدقة يا اخي , إذا كنت كاتباص ستتلقى مئات الردود التي تعجبك والتي لا تعجبك , فهل سأسارع غلى نشرها لأنها لم تعجبني وسيرسل لك العشرات من المداحين والشتامين رسائل دون ان يذكروا اسمهم , فربما اعرفك ولا أريد ان يفسد بيننا الود , او ربما تعرفني ولا أريد ان تسوء صورتي لديك .

على كل , أؤكد لك اني ما قصدته هو عتب شديد اللهجة على فتحك مثل هذه الملفات التي لا تقدم ولا تؤخر , وراجع نفسك مرة اخرى.أما عن صيغة الجمع التي استخدمتها بكلمة “نسألك” فهي صيغة معروفة في الكتابة إذا لم تكن تعرف ولا يعني اني أمثل جماعة سياسية لا قدر الله , أخبرك بذلك كي تعرف إلى من توجه سهامك.
مع تحياتي لك
 S.W.K
 2ـ الرسالة الثانية من سردار ولات بعنوان من حقيقي الى مزيف
ا تريد ان تعرفني أيها المزيف , رغم اني لم يكن في نيتي على الاطلاق بالتدخل بما يدور بينك وبين هوشنك إلا أنه ربما أنك فنان بخلق الخصوم لنفسك , على كل سترى غدا او بعده مقالا بعنوان اسطبل كردي للعبيد , باسمي , لكني لم أقصد تهديدك , فهربت مثل الطفل إلى مواقع الانترنت تعلن انك تتلقى تهديدات بالقتل , هل تحاول ان توهم الآخرين انك شخص مهم , كيف تكون مهماً وانت مزيف؟ ولا تعتقد اني كتبت المقال دفاعاً عن احد , انا ادافع عن الذين يكتبون باسمهم ويحتملون النقد الذي يوجه إليهم.

قضيتي معك أيها المزيف قضية أسلوب الكتابة واحترامها لا اكثر.
–  S.W.K 
3ـ الرسالة الثالثة: من مسعود بدرالدين بعنوان ديار سليمان السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
 لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته   أتمنى أن تكون بخير
–  منذ فترة و انا اتابع مقالاتك ، و أهنئك في شئ واحد و هو انك نجحت في إيقاع هوشنك اوسي في فخ الرد ، كل إنجازات مقالاتك هي ايقاع هوشنك في الفخ عدا ذلك صديقي العزيز  لا تعتقد انك نجحت في شئ ، فأنت تصرخ في طاحونة ، و لا يمكن ان يصدقك احد ، حتى الذين يوافقونك الراي لا يصدقون ، بل يفرحون لانهم يرون في مقالك صدى لحقدهم ، هم لم يتمكنوا من الكتابة بهذا الشكل  بل تمكنت انت من الكتابة باسم مستعار ، و لماذا مستعار ، لانك نفسك تخجل من أفكارك ، فصاحب هذه الأفكار لا بد أن يكون عدوآ للشعب الكردي ، لا بد ان يكون كلبآ خائنآ ، و انت تعرف هذا لذا لا تريد ان تدنس اسمك الحقيقي ، لكن لا تنسى ، أن صاحب هذه الأكار مهما كان اسمه هو كلب خائن   تأكد انني لت من مؤيدي و لا أعضاء حزب العمال  ، لكن لا يمكن التحدث بالشكل الذي تتحدث عنه ، فمن أنت و كم وزنك و ماذا فعلت للشعب الكردي كي تنتقد هذا الحزب ، هم أصحاب جهود كبيرة حتى هذه الساعة و يهبون دمائهم حتى هذه اللجظة ، هم أصحاب تنظيم قوي في المنطقة كاملآ و في أوربا ، فكم وزنك أنت؟    و بالنسبة لسوريا ، أخي ديار حاجتكم كذب علينا ، فقد قلتم انهم انتهوا، و رأينا في نوروز ما حصل ، رأينا القاعدة الجماهيرية لكم و لهم   يعني عينك عينك عن تكذب  لماذا لا تنشر رسالتي هذه أيضآ في احدى مقالاتك   لا تنسى يومآ أنك كلب و ما تسوى شحاطة يا جبان    مسعود بدرالدين   دمشق   
–   4- الرسالة الرابعة من محمد عيسى بعنوان ديـار المستعار
–   صاحب الاسم المستعار     و الشخصية المستعارة    و الأفكار المستعارة    كم أنت جبان ، مستورد ، و مستعار    يقول الله عز و جل : فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم   و يقول تعالى :  و الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك لهم لعنة الله و سوء الدار

–  انتهـى

يا اخي ديار , هل اعتقدت اني هددتك ؟لماذا فهمت الأمور بهذه الطريقة , فاجاتني حقاً على نشرك لرسالة جاءتك, ماذا تفعل ؟هل هذا هو الرد الوحيد الذي تتلقاه على ما تنشره حتى سارعت إلى نشره على الانترنت , مع انك لن تعرف اسمي إذا لم اخبرك به , وليس لدي مانع ان تعرفني دون ان أعرفك ودون ان اعرف اسمك , انا واضح , ليست لدي خصومات وجودية مع الاخرين , يرجى توخي الدقة يا اخي , إذا كنت كاتباص ستتلقى مئات الردود التي تعجبك والتي لا تعجبك , فهل سأسارع غلى نشرها لأنها لم تعجبني وسيرسل لك العشرات من المداحين والشتامين رسائل دون ان يذكروا اسمهم , فربما اعرفك ولا أريد ان يفسد بيننا الود , او ربما تعرفني ولا أريد ان تسوء صورتي لديك .

على كل , أؤكد لك اني ما قصدته هو عتب شديد اللهجة على فتحك مثل هذه الملفات التي لا تقدم ولا تؤخر , وراجع نفسك مرة اخرى.أما عن صيغة الجمع التي استخدمتها بكلمة “نسألك” فهي صيغة معروفة في الكتابة إذا لم تكن تعرف ولا يعني اني أمثل جماعة سياسية لا قدر الله , أخبرك بذلك كي تعرف إلى من توجه سهامك.مع تحياتي لك S.W.K ا تريد ان تعرفني أيها المزيف , رغم اني لم يكن في نيتي على الاطلاق بالتدخل بما يدور بينك وبين هوشنك إلا أنه ربما أنك فنان بخلق الخصوم لنفسك , على كل سترى غدا او بعده مقالا بعنوان اسطبل كردي للعبيد , باسمي , لكني لم أقصد تهديدك , فهربت مثل الطفل إلى مواقع الانترنت تعلن انك تتلقى تهديدات بالقتل , هل تحاول ان توهم الآخرين انك شخص مهم , كيف تكون مهماً وانت مزيف؟ ولا تعتقد اني كتبت المقال دفاعاً عن احد , انا ادافع عن الذين يكتبون باسمهم ويحتملون النقد الذي يوجه إليهم.

قضيتي معك أيها المزيف قضية أسلوب الكتابة واحترامها لا اكثر.-  S.W.K   لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته   أتمنى أن تكون بخير منذ فترة و انا اتابع مقالاتك ، و أهنئك في شئ واحد و هو انك نجحت في إيقاع هوشنك اوسي في فخ الرد ، كل إنجازات مقالاتك هي ايقاع هوشنك في الفخ عدا ذلك صديقي العزيز  لا تعتقد انك نجحت في شئ ، فأنت تصرخ في طاحونة ، و لا يمكن ان يصدقك احد ، حتى الذين يوافقونك الراي لا يصدقون ، بل يفرحون لانهم يرون في مقالك صدى لحقدهم ، هم لم يتمكنوا من الكتابة بهذا الشكل  بل تمكنت انت من الكتابة باسم مستعار ، و لماذا مستعار ، لانك نفسك تخجل من أفكارك ، فصاحب هذه الأفكار لا بد أن يكون عدوآ للشعب الكردي ، لا بد ان يكون كلبآ خائنآ ، و انت تعرف هذا لذا لا تريد ان تدنس اسمك الحقيقي ، لكن لا تنسى ، أن صاحب هذه الأكار مهما كان اسمه هو كلب خائن   تأكد انني لت من مؤيدي و لا أعضاء حزب العمال  ، لكن لا يمكن التحدث بالشكل الذي تتحدث عنه ، فمن أنت و كم وزنك و ماذا فعلت للشعب الكردي كي تنتقد هذا الحزب ، هم أصحاب جهود كبيرة حتى هذه الساعة و يهبون دمائهم حتى هذه اللجظة ، هم أصحاب تنظيم قوي في المنطقة كاملآ و في أوربا ، فكم وزنك أنت؟    و بالنسبة لسوريا ، أخي ديار حاجتكم كذب علينا ، فقد قلتم انهم انتهوا، و رأينا في نوروز ما حصل ، رأينا القاعدة الجماهيرية لكم و لهم   يعني عينك عينك عن تكذب  لماذا لا تنشر رسالتي هذه أيضآ في احدى مقالاتك   لا تنسى يومآ أنك كلب و ما تسوى شحاطة يا جبان    مسعود بدرالدين   دمشق     صاحب الاسم المستعار     و الشخصية المستعارة    و الأفكار المستعارة    كم أنت جبان ، مستورد ، و مستعار    يقول الله عز و جل : فهل عسيتم ان توليتم أن تفسدوا في الأرض و تقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم و أعمى أبصارهم   و يقول تعالى :  و الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما أمر الله به أن يوصل و يفسدون في الأرض أولئك لهم لعنة الله و سوء الدار

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اعتبر الزعيم الكوردي رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني، يوم الجمعة، أن الارضية باتت مهيأة لإجراء عملية سلام شامل في منطقة الشرق الأوسط للقضية الكوردية. جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال انطلاق أعمال منتدى (السلام والأمن في الشرق الأوسط – MEPS 2024) في الجامعة الأمريكية في دهوك. وقال بارزاني، في كلمته إنه “في اقليم كوردستان، جرت الانتخابات رغم التوقعات التي…

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…