نداء من منظمة (DAD)للكشف عن مصير الطالب سردار محمد صديق عثمان

  وصلت المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، شكوى للكشف عن مصير الطالب سردار محمد صديق عثمان والدته رقية من مواليد مدينة القامشلي – محافظة الحسكة 20 / 10 / 1988  وهو طالب في معهد السكك الحديدية بحلب السنة الثانية، كان يقطن في حي الأشرفية – محافظة حلب.

  وتشير المعلومات الواردة إلى المنظمة إلى أنه ومنذ اعتقاله في مساء 20 / 3 / 2008 لا توجد أية معلومات عنه ولا الجهة التي اعتقلته أو مكان اعتقاله أو سبب الاعتقال كما لم يتم أي زيارة له.
  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا (DAD  )، نبدي قلقنا البالغ على مصير الطالب سردار محمد صديق عثمان ونرى أن احتجازه بمعزل عن العالم الخارجي لفترة طويلة يشكل انتهاكاً لالتزامات سوريا بمقتضى العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللإنسانية  أو المهينة، اللذين انضمت سوريا إليهما كدولة طرف، حيث إنهما يفرضان على سوريا التزامات بأن تحظر التعذيب وأن لا تستخدمه تحت أي ظرف من الظروف، كما تفرضان حظر استخدام الأقوال التي تنتزع تحت وطأة التعذيب أو سوء المعاملة كأدلة في أية إجراءات قانونية ضد من يتعرض لمثل تلك المعاملة.

  إننا في المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )، ندعوا كافة المنظمات والهيئات الحقوقية السورية والدولية التحرك من أجل:
–  الحث على الإفراج عن الطالب سردار محمد صديق عثمان، ما لم توجه إليه تهمة جنائية معترف بها وتقديمه على الفور لمحاكمة تتوفر فيها معايير وشروط المحاكمة العادلة.
 – الإعراب عن بواعث القلق البالغ بشأن ” اختفاء ” الطالب سردار محمد صديق عثمان منذ 20 / 3 / 2008 عن العالم الخارجي في ظروف قاسية ولا إنسانية ومهينة.
 – حث السلطات السورية للكشف عن مصير المعتقل سردار محمد صديق عثمان.
 –  حث الرئيس السوري على التحقيق في أنباء التعذيب وسوء المعاملة وفقاً لالتزامات سوريا بمقتضى اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، التي انضمت إليها سوريا في عام 2004 ولطلب إخضاع أي شخص تتبين مسؤوليته عن ذلك للمساءلة.
 – الطلب من السلطات السورية ضمان عدم الأخذ بأي معلومات يتم الحصول عليها تحت وطأة التعذيب أو الإكراه كأدلة ضد الطالب سردار محمد صديق عثمان.
 –  الحث على اتخاذ جميع التدابير اللازمة من أجل معاملة الطالب سردار محمد صديق عثمان معاملة إنسانية والسماح له فوراً بزيارة والأهل والأقارب والمحامين.
 
23 / 7 / 2008 
 المنظمة الكردية
للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا ( DAD )
www.dadkurd.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…