في صبيحة يوم السبت في 20/9/2008 تلقت أسماع أبناء مدينة ديركا حمكو نبأ وفاة الشخصية الثقافية الوطنية الكردية محمد أمين درويش بافي عكيد بعد صراع مع الكلمة والمرض.
بعد أن ناهز من العمر 71 عاما
بعد أن ناهز من العمر 71 عاما
وتم دفن جثمانه الطاهر في مقبرة المدينة وبحضور لفيف من الفعاليات الثقافية “كروبات” والسياسية” أحزاب” واجتماعية وفي نهاية عملية الدفن انبرى الأستاذ هوشنك إسماعيل “البارتي” بكلمة ارتجالية عن خصال ومناقب الفقيد ودوره النّضالي في صفوف الحركة السّياسية والثّقافية والاجتّماعية في منطقة ديرك.
وجديرٌ بالذكر بأن الفقيد من أوائل المنتسبين والمنضوين تحت راية الكردايتي وصفوف الحركة السّياسية الكرديّة من أهالي منطقة آليان ومن دعاة الكتابة باللغة الأم الكرديّة ومن الناشطين في كروب ديرك الثقافي الكردي وقام بنشر العديد من القصص التّراثية والملحمية والفلكلورية والقصائد في المجلات والجرائد الكردية والمواقع الالكترونية, وبقي حتى ثوانيه الأخيرة ممسكا بيراعه ليخّط عباراته وبخطه الكرديّ الجميل الذي ميّز كتاباته سابقا ,وله أكثر من مخطوط ينتظر النشر .
له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.
ديرك 20/9/2008
له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.
ديرك 20/9/2008
فيما يلي لقطات من مراسم الدفن: