فيما يتعلق بوضعي الصحي ، جاء الطبيب وأخذ عينات من الدم والبول ولم يتم إبلاغي بالنتائج بعد ، أعتقد أنهم سيبلغونني بها خلال يوم أو يومين ، هناك بعض التضخم في منطقة الأعضاء التناسلية مما أضطر إلى الخارج مرة أو مرتين ليلاً ، وربما وضع الأرق السابق ناجم عن ذلك ، فالعمر قد تقدم بنا والأطباء أشاروا إلى أن هذه الأوضاع ربما ناجمة عن التقدم بالعمر ، ربما هذا الوضع بداية تضخم البروستاتا ، ويمكن استشارة أحد أخصائيي البولية في هذا الشأن ، ولا أظن أنه سرطان البروستاتا ، بل مرتبط بالعمر ، أما تقشر الجلد والفطر الجلدي فيتم تجاوزه الآن ، بينما سيلان الحلق فلا زال مستمراً ، وفيما عدا ذلك لاشيء يزيد عن الأوضاع السابقة .
كنت طلبت كتاباً يتعلق بالصهيونية ، فلينتبهوا إلى عدم إرسال كتب موجودة لدي ، ففي السابق أرسلوا نفس الكتاب مرتين ، هل كان كتاب “صعود وانهيار الإمبراطورية الأميريكية” من مجلدين ، هناك كتاب لـ “بول كينيدي” يمكن جلبه ، وهناك كتابان عن “شاه إسماعيل” يمكن جلبهما إن وجدا ، ويمكن أن تكون كتباً عن الأرمن إن وجدت ، كما يمكن متابعة النشريات لجلب الكتب الجميلة الملفتة للانتباه .
أطلب الكتب عن الصهيونية لأنني أشعر بالحاجة إلى قراءة كتاب أو اثنين آخرين عن الصهيونية .
هناك جملة مهمة جداً في كتاب “ما هو التاريخ” وهي “المتمسكون بالقوموية يعتقدون أن الإله منحهم السلطة” أو ما شابهها ، إنها جملة مهمة .
اليهود هم الذين صنعوا “هتلر” وهم الذين جعلوه هتلراً ، فقد كان هناك يهود في المواقع المهمة في الجيش الألماني ، والغريب أن “هتلر” أباد اليهود .
وكذلك القوموية البعثية لدى العرب وصدام خاصة ، مهما بدت معادية لليهودية إلا أنها نوع من الصهيونية العربية ، أو أنها الحال المعكوسة للصهيونية اليهودية ، وكذلك الفاشية الشيعية تبدو معادية لليهودية ولكنها فاشية وخطيرة .
لم أستلم بعد لائحة اتهام “أرغنكون” ، ولا مرافعة الحكومة لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية وردود المحامين الموكلين عني عليها ، ولا مرافعتي المطبوعة ، هل وصل المجلد الثالث من مرافعتي ؟ ليتم متابعتها .
كركوك موضوع مهم جداً ، وكنت شرحت أفكاري عن كركوك سابقاً وهي معروفة ، هناك قوة بيشمركة معينة في “ديالا” ، وعلى ما يبدو أنه لن تكون دولة واحدة في العراق ، بل ستكون هناك ثلاث دول قومية ، وبات الحيلولة دون ذلك مستحيلاً .
في هذه الأيام يجري الحديث عن استقلال “أوسيتيا” و “أبخازيا” ، هذه الأمور لن تحل المشكلة ، وقد تم الوصول إلى هذا الوضع بألاعيب الولايات المتحدة ، كما أن روسيا لا تختلف في شيء عن الولايات المتحدة ، الدولة القومية ليست حلاً ، هاهم يتمسكون بدولتين في قبرص أيضاً ، وكذلك في كوسوفو يتحدثون عن دولة قومية ، كل هذه ليست حلولاً ، فإذا كانت هناك مائتا دولة قومية ، يعني أن هناك مائتا قوموية .
كما أن الدولة القومية ليست حلاً لكردستان ، وقد أوضحت الحل مراراً في مرافعاتي وأحاديثي .
من هنا صرحت بشأن “أرغنكون” سابقاً ، حسبما فهمت من الصحافة تطرق النائب العام إلى العديد من المواضيع بجرأة ، ولكنني أريد توضيح ما يلي أولاً ، لقد تم اقتطاع الأخبار والتعليقات المتعلقة بهذا الموضوع من الصحف المرسلة إليّ وخاصة جريدة “YENI SAFAK” ، ولم يتركوا فيها ما يفيد ، ورغم ذلك سأتطرق باقتضاب .
ماضي تركيا مع “أرغنكون” يمتد إلى عام 1946 بتطور العلاقات مع الولايات المتحدة ، ومن خلال “أرغنكون” دفعوا اليسار التركي إلى التصارع أولاً قبل عام 1980 حتى قضوا عليه فيما بعد ، وكان دور “أرغنكون” كبيراً في ذلك ، فقد كان هناك DEV-YOL وكان هناك القومي المتطرف البروفيسور “تانر آكجام” في تلك المرحلة ، وبينهم مجموعة مشبوهة من ناحيتي ، ولا زالوا يحاولون تصفية الثوريين من بينهم ، والآن تُفهم هذه العلاقات بشكل أفضل ، وهؤلاء اهتموا بالحركة الكردية آنذاك ، ويقال أن لهذا الـ “أرغنكون” علاقة بـ PKK ، فهؤلاء أرادوا إقامة العلاقة مع PKK من خلال العملاء الذين جرى تسريبهم إلى داخله للسيطرة عليه ، و “ولي كوجوك” يقصد هؤلاء ليصرح بأنه “يتحكم بالتنظيم ويسيطر عليه” .
قبل ذلك أرادوا التسرب على يد MIT إلى الحركة للسيطرة عليها ، أمثال الطيار “نجاتي” و “كسيرة” .
بقي الطيار “نجاتي” أم مات ، لقد سمعت أنه مات في حادث طائرة ، ,اعلم أنه مات، هل هناك معلومات مختلفة بهذا الصدد ؟ لا أعلم يمكن الاستفسار من المحامي من “آغري” ، ويمكن أن يكون من نفس العشيرة .
لا أعلم إن كانت “كسيرة” منتمية إلى MIT ، ولكن أعلم أن أبوها “علي يلدريم” مرتبط بهم ، ثم تفاهمت “كسيرة” مع أحدهم وغادرت وتحركت ضدنا .
وفي نفس المرحلة كان هناك المحامي “حسين يلدريم” الذي جاء وتحدث ، وغمغم عن أمور ، وكان يتصرف باسم هؤلاء ، لقد جربوا سبل وأساليب لا تخطر على البال والخاطر في سبيل السيطرة على التنظيم ، إلى درجة أنهم حاولوا إسقاط الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، بل نجحوا في ذلك إلى درجة معينة ، ولكن هدفهم الأساس هو السيطرة الكاملة على التنظيم .
في تلك الفترة كانت هناك بعض التنظيمات تصارع ضد PKK مثل KUK و “كاوا” و “ستيركا سور” ، وكانوا يحاولون الهيمنة على PKK من خلالها ، فقد قتلوا الرفيق “حقي قارار” على يد “علاء الدين قابلان” ، وقد تتبعت هذا الرجل بعد تلك العملية ، وتوصلت إلى نتيجة أنه يعمل معهم .
تصفيتي كانت على رأس مخططاتهم ، ولكن تدابيري في التصرف بحذر وانضباط شديد ، إضافة إلى النظام الأمني السوري المعروف ، حال دون تحقيق هدفهم .
ونظراً لأنهم فهموا بأنهم لن يتمكنوا من السيطرة على التنظيم حتى ولو قتلوني ، توجهوا إلى تصفية الكوادر الصادقة من حولي بهدف إزالة تأثيري .
“تونجاي غوناي” يقول اعتماداً على إفادة أحد الخونة : كان بإمكاننا قتل اوجالان في تلك الفترة ولكن لم نفعل لأننا فهمنا بأننا لن نستطيع السيطرة على التنظيم تماماً .
قد يكون ذلك صحيحاً ، لقد قاموا بقتل الكوادر الثمينة جداً من حولي ، ربما لم يستشهد الرفيق “معصوم كوركماز” برصاص العدو في الاشتباك ، وإنما برصاص من كان إلى جانبه ، واستشهاد “حسن بيندال” معروف وكان رفيق طفولتي وقتلوه بيد “شاهين باليج” (متين) .
وفيما بعد أي في بدايات التسعينيات قاموا بقتل الأطفال والنساء وكبار السن مثلما انعكست على الرأي العام وبشكل مخالف للتعليمات الصادرة عنا وبما لم يكن يخطر ببالنا ، وتسببوا في إحراج كبير لنا ، ارتكبت هذه الجرائم على يد “MUSLU HOGIR” وأمثاله ، والهدف من هذه الممارسات هو إسقاطنا من عيون الشعب ، والإساءة إلى سمعتنا .
كانت هناك عشيرة من “هكاري” قريبة لنا في البداية ثم أصبحت معادية لنا الآن ، يقوم هؤلاء المدسوسون باستدعاء أغلى أبناء هذه العشيرة ويقتلونه ، مما دفع العشيرة إلى الدخول في جبهة العداء لنا ، وليس هذا فقط بل ارتكبوا جرائم وحشية فظيعة أخرى ، ومارسوا أعمالاً مشابهة كانت امتداداً لتلك الجرائم ، هؤلاء كانوا قد تلقوا أوامر “اضربوا كل من ترونه” .
ثم واصلوا هذه الجرائم على يد “حزب الله” بعد ذلك ، إلى درجة أن أعضاء ذلك الحزب قاموا بقتل بعضهم البعض ، وما جرى في “آديامان” من ممارسات كانت نتيجة لذلك ، فقاموا بقتل آلاف البشر الصادقين أمثال : “ودات آيدن” و”موسى عنتر” و”بهجت جانتورك” وغيرهم في جرائم وحشية بشعة .
هكذا كان “سعيد جوروكايا” يتجول في أزقة وشوارع “أضنة” بحرية حاملاً قنابله ، ولا يقوم أحد بعمل شيء ضده !!! لم أصدق عندما سمعت ذلك ، يبدو أنهم كانوا قد منحوه صلاحيات غير محدودة ، لقد ارتكبت جرائم عديدة في مثلث “بينكول” “موش” “دياربكر” عندما كان “شمدين” و “جوروكايا” إخوان يسيطرون عليه ، كما يمكن العثور على العديد من العملاء والمتواطئين في دياربكر ، كانت هناك امرأة قذرة باسم “آيسال” هربت فيما بعد مع زوجها “سليم” ، وكانا فيما بعد يرسلان من ألمانيا باستمرار “انتقادات” تحت أسم “السيد المعارض” .
بدأت ألمانيا بتطوير سياساتها نحو التنظيم بعد قفزة آب لتهدف إل بسط سيطرتها على التنظيم ، بالإضافة إلى تأسيس أحزاب بقرار وتوجيه من أوروبا مثل “HAK-PAR” و “KATILIM” لتكون على استعداد لملء الفراغ الناجم عن تصفيتنا ، كما هو معلوم لم تقم المحكمة الدستورية بحظر “HAK-PAR” ، وهو أمر له معنى .
جرت محاولات من جانب كل من البارزاني والطالباني أيضاً للسيطرة على التنظيم ، وحاولا الاستفادة من كل ظرف مواتي .
إن علاقات البارزاني مع هذه القوى تمتد إلى عام 1946 ، والطالباني فيما بعد ، هؤلاء بدأوا بالتأثير بعد أعوام 1970 ، وكان من بينهم “سامي عبد الرحمن” ، والطالباني ليس سياسياً عظيماً كما يعتقد ، إنهم يحققون مكاسب من القيم التي ظهرت إلى الميدان من نضال PKK على مدى عشرين أو ثلاثين سنة .
لم يسمحوا بعقد كونفرانس حول ظروفي الصحية في “أربيل” ؟ لن يسمحوا بالطبع لأنهم لا يعترفون لنا بحق الحياة هناك .
محاولات السيطرة على الحركة في البداية كانت بيد “MIT” ولم تنجح ، فقاموا بتوظيف “JITEM” ، وقتلوا “ERSEVER” نتيجة لصراعهم الداخلي ، وجريمة قتل “أشرف بيتليس” لها علاقة بذلك .
ثم أدخلوا “أرغنكون” على الخط بعد “JITEM” ، وعندما لم ينجح هؤلاء ، تدخل فيما بعد كل من “الموساد” و “CIA” وأتوا بي إلى “ايمرالي” ، وانتهت مهام هؤلاء في نهاية 1999 و بداية 2000 بعد أن جلبوني إلى “ايمرالي” .
في إفادات “تونجاي غوناي” يرد أن “ولي كوجوك” قد حزن عندما جلبوني إلى ايمرالي ، لأنه تم الاستغناء عنه ، لأن الصلاحيات والقرار انتقل إلى “CIA” والموساد و”MIT” مع مرحلة ايمرالي .
لقد استطاعت الولايات المتحدة شراء روسيا أيضاً إلى جانب أوروبا واليونان في مرحلة المؤامرة ، ولا زال النقاش جار حول الثمن في “مشروع الخط الأزرق” إضافة إلى القروض الممنوحة من صندوق النقد الدولي “IMF” .
المعتقلون من “أرغنكون” الآن هم هؤلاء الذين انكشفوا وانتهت مهامهم ، و لا شك أن الدولة ستقوم ببناء تشكيل آخر جديد سيكون مرتبطاً بالقوانين بعض الشيء ، لأن الصلاحيات وتجاهل القوانين كانت غير محدودة في “أرغنكون” ، وما يقومون بتصفيته هو “JITEM” التابع لـ “ولي كوجوك” ، بينما “أرغنكون ” الأصلي لا زال باقياً في التشكيل الجديد .
أريد أن أشرح الأمر التالي : هناك دلائل على تفاهم بين الحكومة والمنتمين إلى “أرغنكون” ولكن لم تتوضح أبعاده بعد ، وربما تظهر هذه الأمور بعد فترة وجيزة ، و لا أظن بقاءهم في السجن طويلاً ، التدخل الحاصل في “أرغنكون” لا يعبر عن حركة ديموقراطية ، فهو مسار سيسفر عن تشكيل جديد بديل ، فلو كانت حركة ديموقراطية لظهر تغيير في وضعي هنا ، ولكن لا يوجد حتى الآن أي تغيير في وضعي ، وليس هناك أي تفاهم أو توافق مع الدولة هنا ، هذا ما يجب أن يعرفه شعبي والجميع ، وعلى الجميع أن يستمروا في نضالهم على النحو الذي يعرفونه ، وأنا سأقوم بما يقع على عاتقي في هذا الموضوع .
حزب العدالة والتنمية (AKP) ليس بيده السلطة الآن ، ويفتقر إلى الإرادة ، ويمكنهم أن يتدخلوا في AKP خلال أربع وعشرين ساعة ، بينما AKP لازال مستمراً في حركته انطلاقاً من منطق التجار ، ويحاول بلع الجمل بما حمل ، و يسعى إلى الاستمرار المسار على علله وإطالة عمره من خلال تقديم التقدم بحزمات صورية ظاهرية .
الأشخاص القائمون على رأس “الهولدينغات” منتقون بشكل خاص ، وهم مترابطون فيما بينهم في نفس الوقت ويستخدمون الدين في مواجهة القاعدة الجماهيرية ، وينظمون أنفسهم على شكل جماعات وطرائق ، وأنا لا أقصد الجماعات الدينية فقط ، فهناك ما يشبه الجماعات العرقية المتطرفة السابقة مثل (MILLI GORUS) أيضاً ، ولكن مع الأسف الشعب لا يعلم بكل ما يجري ويُرتكب ، يحاولون خداع الأكراد بالقروض الصغيرة والكبيرة باسم المعونة الاجتماعية للسيطرة عليهم ، أنا لا أدعو إلى مقاطعة القروض ، ولكن يجب أن لا يكون هناك تغاضي عن الحقوق الأساسية الأدنى والمطالب الديموقراطية للشعب .
استمرت الولايات المتحدة في هيمنتها حتى عام 1946 مستخدمة القومية العلمانية ، ثم قامت بدعم القوموية الإسلامية بعد 1946 ، ولا أريد أن يفهم خطأ ، فأنا أحترم المعتقدات والمفاهيم الشعبية التقليدية عن الإسلام ، والعلمانية ، ولكنني أناهض الفاشية العلمانية ، والإسلام السياسي .
فالإسلام السياسي هو الفاشية ، و”الحزام الأخضر” هو مشروع الولايات المتحدة ، أفغانستان والقاعدة والإسلام المعتدل هي نتاج للسياسات الأميريكية .
مفهوم الرأسمال المالي هو مفهوم خطير جداً ، له ثلاثة عناصر في مقدمتها النهب والاحتكار .
هذا المفهوم يأكل ويعصر وينهي ويقضي على المجتمعات ، هاهم قضوا على الثروات الباطنية والسطحية وخربوا الطبيعة وقضوا على البيئة ، وقلبوا الأرض رأساً على عقب ، إنه مفهوم قبيح .
لا شك أن الاعتراض على هذا المفهوم أمر ممكن ، فهذا النظام الاستغلالي مستمر منذ ستين سنة الأخيرة بل منذ ألف سنة .
والعلاج الناجع لهذا المفهوم يكمن في مرافعاتي ، حيث تقدمت فيها باقتراحاتي الملموسة في هذا الموضوع .
لم أبدأ بعد بكتابة المجلد الرابع من مرافعاتي ، فليتم انتقاد وتقييم المجلد الثالث .
إنني أرى المجلد الثالث مهماً جداً ، وأنا أعجبت به كثيراً ، أما الرابع فسيكون عن الشرق الأوسط وتركيا ، وخاصة تركيا ستأخذ مكاناً مهماً فيه ، وهكذا سيكون هناك كتابان آخران بعد الآن .
هل تمت قراءة المجلد الأول ؟ وهل يُناقش ويُقرأ ؟ .
وجود حزب السقف أمر مهم ، كما أن وجود حزب المجتمع الديموقراطي (DTP) مع أوساط اليسار والديموقراطيين أمر مهم ، فعلى هذه القوى أن تؤسس التكامل ، لآن ذلك ضروري كضرورة الخبز والماء ، فمثلما لا يمكن العيش بدون ماء لا يمكن الحياة بدون ديموقراطية ، ولهذا يشترط لم شملهم على الحد المشترك الأدنى ، فالسلام مهم وعلى الجميع القيام بالمهام التي تقع عاتقهم .
ما هو وضع الأشخاص الأثني عشر في “موتكي” ؟ ماذا تقول وكالة أنباء الفرات ؟ .
هل نُفذت أحكام الإعدام في إيران ؟ أعتقد أن إضراباً عن الطعام بدأ في السجون الإيرانية لمناهضة حكم الإعدام ، إنني أساند هؤلاء الرفاق وأقف إلى جانبهم ، فحتى لو كان هناك إعدام عليهم مواجهته بصلابة ، وإذا استمرت إيران بسياساتها هذه فهي تعد لنهايتها وسيقضى عليها .
“أحمدي نجاد” بسياساته يخدم أميريكا .
الذين على حياتهم خطر من أبناء شعبنا الذين يقطنون في تلك المنطقة يمكن الانتقال إلى منطقة “برادوست” القريبة من الحدود العراقية ، هذا الوضع يسري على الإيزيديين القاطنين في شنكال في العراق أيضاً ، ولا يفهم خطأ أنا لا أطلب أن يتركوا جميعاً وطنهم وأماكنهم ، الذين هناك خطر على حياتهم يمكنهم أن يذهبوا ، أما الآخرون فعليهم اتخاذ تدابيرهم الدفاعية اللازمة وتطويرها ، كنا قد أوضحت إمكانية تعرض الإيزيديين لإبادة جماعية ، فليتخذوا تدابيرهم في مواجهة هكذا أوضاع .
كانت لدي توضيحات في السابق حول “مؤتمر المجتمع الديموقراطي” ، وفيما يتعلق بذلك اقترحت “حزب المؤتمر الديموقراطي” ، يمكنهم القيام بأنشطة متنوعة في كثير من المجالات ، فليعملوا في ميادين الثقافة والفنون والرياضة والتعليم وصولاً إلى الميادين الأخرى ، فليعملوا على قدر مشاكل تركيا ، بالطبع عندما أقترح هذا فأنا لا أقترح ما يخالف القوانين ، فيمكن القيام بها على شكل جمعية أو من خلال الأحزاب السياسية بقدر ما يسمح به قانون الأحزاب السياسية أو المؤسسات الجانبية لها ، كما يمكنهم القيام بنشاطهم كبيراً في مكان كبير أو بناء كبير ، كما يمكنهم تأسيس عشرات اللجان حسب الحاجة .
إن إلتمام شمل جميع قوى اليسار والديموقراطية مع DTP وتأسيسها للوحدة أمر مصيري ومهم جداً ، هذا الأمر في هذه المرحلة أهم من الكردياتية والتركياتية ، مثل الخبز والماء ، فمثلما يستحيل العيش بدون هواء وماء لا يمكن العيش من دون ديموقراطية واتحاد .
اقتراحاتي من أجل حزب السقف والاتحاد واقتراحاتي الأخرى يمكن تطبيقها وتسري على أفريقيا وأميريكا اللاتينية وكل مناطق العالم أيضاً ، فإنني أحترم جميع الثقافات ، أحترم الثقافة الكردية والتركية وكل الثقافات الأخرى ، هذه الثقافات يمكنها الإلتمام حول المبادئ الديموقراطية ، ويقع على عاتق دياربكر دور مهم بهذا الصدد ، فلتقم القوى بطرح وحدتها وتكاملها بشكل مكشوف ، وعليه أرسل بتحياتي إلى شعب دياربكر .
إنني أنادي المسؤولين في الدولة ، وأملي أن يتصرفوا بحكمة ويطوروا الحوار والحل الديموقراطي ، أما إذا لم يتطور الحل الديموقراطي فإن الدم الذي سال حتى اليوم سيبقى بمثابة الأذن من جسم الجمل مقارنة بما ستسيل من دماء ، وأنا لن أكون المسؤول عنها ، فقد قمت بما استطعت نحو السلام وسأقوم بالمزيد ، ولكنني هنا وإمكانيات الحركة لدي معدومة ورغم ذلك أقوم بما أستطيع.
هناك رسائل كثيرة من الرفاق في السجون ، أنقلوا تحياتي لهم جميعاً ، وأريد ذكر بعض الأسماء هنا .
قرأت رسائل من سجون عينتاب وسيرت و دياربكر وكريكاله ، ابراهيم دوغان وزيرين غوموش ، وضياء الدين ومصطفى قاراتاش و رفيق كنيته سويدان .
قرأت رسائل كتبت عن العلاقات الرفاقية وعن سلانيك وعن علاقات العشق ، وعن الساباتاي واليهودية ، وعن مصطفى كمال .
أعجبت بها فليستمروا في أنشطتهم ، وأتمنى لهم التوفيق وأبعث لهم بتحياتي .
زيرين غوموش تقول أنها تريد أن تكون رفيقة ، ما أسعدها إن استطاعت ذلك ، الرفاقية مهمة ويجب عدم استخدام مثل هذه المصطلحات بشكل بسيط ، والرفيقة التي كتبت عن العشق تناولت الموضوع على نحو يشبه الملكية ، فلتنتبه ، البحث في مصطفى كمال مهم ، فليستمر الرفيق الباحث في نشاطه ، وأبعث بتحياتي إلى الرفاق في سجن “غبزه” ، وأبعث بتحياتي الخاصة إلى “ديلاك أوز” ، لقد حلقت شعرها ، ولا داعي لذلك بعد الآن ، فليهتموا بصحتهم .
أبعث بتحياتي إلى كل الذين بعثوا الرسائل إليّ .
طابت أيامكم .
——-
لقاء اوجالان مع محاميه
3 أيلول 2008
أطلب الكتب عن الصهيونية لأنني أشعر بالحاجة إلى قراءة كتاب أو اثنين آخرين عن الصهيونية .
هناك جملة مهمة جداً في كتاب “ما هو التاريخ” وهي “المتمسكون بالقوموية يعتقدون أن الإله منحهم السلطة” أو ما شابهها ، إنها جملة مهمة .
اليهود هم الذين صنعوا “هتلر” وهم الذين جعلوه هتلراً ، فقد كان هناك يهود في المواقع المهمة في الجيش الألماني ، والغريب أن “هتلر” أباد اليهود .
وكذلك القوموية البعثية لدى العرب وصدام خاصة ، مهما بدت معادية لليهودية إلا أنها نوع من الصهيونية العربية ، أو أنها الحال المعكوسة للصهيونية اليهودية ، وكذلك الفاشية الشيعية تبدو معادية لليهودية ولكنها فاشية وخطيرة .
لم أستلم بعد لائحة اتهام “أرغنكون” ، ولا مرافعة الحكومة لدى محكمة حقوق الإنسان الأوروبية وردود المحامين الموكلين عني عليها ، ولا مرافعتي المطبوعة ، هل وصل المجلد الثالث من مرافعتي ؟ ليتم متابعتها .
كركوك موضوع مهم جداً ، وكنت شرحت أفكاري عن كركوك سابقاً وهي معروفة ، هناك قوة بيشمركة معينة في “ديالا” ، وعلى ما يبدو أنه لن تكون دولة واحدة في العراق ، بل ستكون هناك ثلاث دول قومية ، وبات الحيلولة دون ذلك مستحيلاً .
في هذه الأيام يجري الحديث عن استقلال “أوسيتيا” و “أبخازيا” ، هذه الأمور لن تحل المشكلة ، وقد تم الوصول إلى هذا الوضع بألاعيب الولايات المتحدة ، كما أن روسيا لا تختلف في شيء عن الولايات المتحدة ، الدولة القومية ليست حلاً ، هاهم يتمسكون بدولتين في قبرص أيضاً ، وكذلك في كوسوفو يتحدثون عن دولة قومية ، كل هذه ليست حلولاً ، فإذا كانت هناك مائتا دولة قومية ، يعني أن هناك مائتا قوموية .
كما أن الدولة القومية ليست حلاً لكردستان ، وقد أوضحت الحل مراراً في مرافعاتي وأحاديثي .
من هنا صرحت بشأن “أرغنكون” سابقاً ، حسبما فهمت من الصحافة تطرق النائب العام إلى العديد من المواضيع بجرأة ، ولكنني أريد توضيح ما يلي أولاً ، لقد تم اقتطاع الأخبار والتعليقات المتعلقة بهذا الموضوع من الصحف المرسلة إليّ وخاصة جريدة “YENI SAFAK” ، ولم يتركوا فيها ما يفيد ، ورغم ذلك سأتطرق باقتضاب .
ماضي تركيا مع “أرغنكون” يمتد إلى عام 1946 بتطور العلاقات مع الولايات المتحدة ، ومن خلال “أرغنكون” دفعوا اليسار التركي إلى التصارع أولاً قبل عام 1980 حتى قضوا عليه فيما بعد ، وكان دور “أرغنكون” كبيراً في ذلك ، فقد كان هناك DEV-YOL وكان هناك القومي المتطرف البروفيسور “تانر آكجام” في تلك المرحلة ، وبينهم مجموعة مشبوهة من ناحيتي ، ولا زالوا يحاولون تصفية الثوريين من بينهم ، والآن تُفهم هذه العلاقات بشكل أفضل ، وهؤلاء اهتموا بالحركة الكردية آنذاك ، ويقال أن لهذا الـ “أرغنكون” علاقة بـ PKK ، فهؤلاء أرادوا إقامة العلاقة مع PKK من خلال العملاء الذين جرى تسريبهم إلى داخله للسيطرة عليه ، و “ولي كوجوك” يقصد هؤلاء ليصرح بأنه “يتحكم بالتنظيم ويسيطر عليه” .
قبل ذلك أرادوا التسرب على يد MIT إلى الحركة للسيطرة عليها ، أمثال الطيار “نجاتي” و “كسيرة” .
بقي الطيار “نجاتي” أم مات ، لقد سمعت أنه مات في حادث طائرة ، ,اعلم أنه مات، هل هناك معلومات مختلفة بهذا الصدد ؟ لا أعلم يمكن الاستفسار من المحامي من “آغري” ، ويمكن أن يكون من نفس العشيرة .
لا أعلم إن كانت “كسيرة” منتمية إلى MIT ، ولكن أعلم أن أبوها “علي يلدريم” مرتبط بهم ، ثم تفاهمت “كسيرة” مع أحدهم وغادرت وتحركت ضدنا .
وفي نفس المرحلة كان هناك المحامي “حسين يلدريم” الذي جاء وتحدث ، وغمغم عن أمور ، وكان يتصرف باسم هؤلاء ، لقد جربوا سبل وأساليب لا تخطر على البال والخاطر في سبيل السيطرة على التنظيم ، إلى درجة أنهم حاولوا إسقاط الرجال بالنساء والنساء بالرجال ، بل نجحوا في ذلك إلى درجة معينة ، ولكن هدفهم الأساس هو السيطرة الكاملة على التنظيم .
في تلك الفترة كانت هناك بعض التنظيمات تصارع ضد PKK مثل KUK و “كاوا” و “ستيركا سور” ، وكانوا يحاولون الهيمنة على PKK من خلالها ، فقد قتلوا الرفيق “حقي قارار” على يد “علاء الدين قابلان” ، وقد تتبعت هذا الرجل بعد تلك العملية ، وتوصلت إلى نتيجة أنه يعمل معهم .
تصفيتي كانت على رأس مخططاتهم ، ولكن تدابيري في التصرف بحذر وانضباط شديد ، إضافة إلى النظام الأمني السوري المعروف ، حال دون تحقيق هدفهم .
ونظراً لأنهم فهموا بأنهم لن يتمكنوا من السيطرة على التنظيم حتى ولو قتلوني ، توجهوا إلى تصفية الكوادر الصادقة من حولي بهدف إزالة تأثيري .
“تونجاي غوناي” يقول اعتماداً على إفادة أحد الخونة : كان بإمكاننا قتل اوجالان في تلك الفترة ولكن لم نفعل لأننا فهمنا بأننا لن نستطيع السيطرة على التنظيم تماماً .
قد يكون ذلك صحيحاً ، لقد قاموا بقتل الكوادر الثمينة جداً من حولي ، ربما لم يستشهد الرفيق “معصوم كوركماز” برصاص العدو في الاشتباك ، وإنما برصاص من كان إلى جانبه ، واستشهاد “حسن بيندال” معروف وكان رفيق طفولتي وقتلوه بيد “شاهين باليج” (متين) .
وفيما بعد أي في بدايات التسعينيات قاموا بقتل الأطفال والنساء وكبار السن مثلما انعكست على الرأي العام وبشكل مخالف للتعليمات الصادرة عنا وبما لم يكن يخطر ببالنا ، وتسببوا في إحراج كبير لنا ، ارتكبت هذه الجرائم على يد “MUSLU HOGIR” وأمثاله ، والهدف من هذه الممارسات هو إسقاطنا من عيون الشعب ، والإساءة إلى سمعتنا .
كانت هناك عشيرة من “هكاري” قريبة لنا في البداية ثم أصبحت معادية لنا الآن ، يقوم هؤلاء المدسوسون باستدعاء أغلى أبناء هذه العشيرة ويقتلونه ، مما دفع العشيرة إلى الدخول في جبهة العداء لنا ، وليس هذا فقط بل ارتكبوا جرائم وحشية فظيعة أخرى ، ومارسوا أعمالاً مشابهة كانت امتداداً لتلك الجرائم ، هؤلاء كانوا قد تلقوا أوامر “اضربوا كل من ترونه” .
ثم واصلوا هذه الجرائم على يد “حزب الله” بعد ذلك ، إلى درجة أن أعضاء ذلك الحزب قاموا بقتل بعضهم البعض ، وما جرى في “آديامان” من ممارسات كانت نتيجة لذلك ، فقاموا بقتل آلاف البشر الصادقين أمثال : “ودات آيدن” و”موسى عنتر” و”بهجت جانتورك” وغيرهم في جرائم وحشية بشعة .
هكذا كان “سعيد جوروكايا” يتجول في أزقة وشوارع “أضنة” بحرية حاملاً قنابله ، ولا يقوم أحد بعمل شيء ضده !!! لم أصدق عندما سمعت ذلك ، يبدو أنهم كانوا قد منحوه صلاحيات غير محدودة ، لقد ارتكبت جرائم عديدة في مثلث “بينكول” “موش” “دياربكر” عندما كان “شمدين” و “جوروكايا” إخوان يسيطرون عليه ، كما يمكن العثور على العديد من العملاء والمتواطئين في دياربكر ، كانت هناك امرأة قذرة باسم “آيسال” هربت فيما بعد مع زوجها “سليم” ، وكانا فيما بعد يرسلان من ألمانيا باستمرار “انتقادات” تحت أسم “السيد المعارض” .
بدأت ألمانيا بتطوير سياساتها نحو التنظيم بعد قفزة آب لتهدف إل بسط سيطرتها على التنظيم ، بالإضافة إلى تأسيس أحزاب بقرار وتوجيه من أوروبا مثل “HAK-PAR” و “KATILIM” لتكون على استعداد لملء الفراغ الناجم عن تصفيتنا ، كما هو معلوم لم تقم المحكمة الدستورية بحظر “HAK-PAR” ، وهو أمر له معنى .
جرت محاولات من جانب كل من البارزاني والطالباني أيضاً للسيطرة على التنظيم ، وحاولا الاستفادة من كل ظرف مواتي .
إن علاقات البارزاني مع هذه القوى تمتد إلى عام 1946 ، والطالباني فيما بعد ، هؤلاء بدأوا بالتأثير بعد أعوام 1970 ، وكان من بينهم “سامي عبد الرحمن” ، والطالباني ليس سياسياً عظيماً كما يعتقد ، إنهم يحققون مكاسب من القيم التي ظهرت إلى الميدان من نضال PKK على مدى عشرين أو ثلاثين سنة .
لم يسمحوا بعقد كونفرانس حول ظروفي الصحية في “أربيل” ؟ لن يسمحوا بالطبع لأنهم لا يعترفون لنا بحق الحياة هناك .
محاولات السيطرة على الحركة في البداية كانت بيد “MIT” ولم تنجح ، فقاموا بتوظيف “JITEM” ، وقتلوا “ERSEVER” نتيجة لصراعهم الداخلي ، وجريمة قتل “أشرف بيتليس” لها علاقة بذلك .
ثم أدخلوا “أرغنكون” على الخط بعد “JITEM” ، وعندما لم ينجح هؤلاء ، تدخل فيما بعد كل من “الموساد” و “CIA” وأتوا بي إلى “ايمرالي” ، وانتهت مهام هؤلاء في نهاية 1999 و بداية 2000 بعد أن جلبوني إلى “ايمرالي” .
في إفادات “تونجاي غوناي” يرد أن “ولي كوجوك” قد حزن عندما جلبوني إلى ايمرالي ، لأنه تم الاستغناء عنه ، لأن الصلاحيات والقرار انتقل إلى “CIA” والموساد و”MIT” مع مرحلة ايمرالي .
لقد استطاعت الولايات المتحدة شراء روسيا أيضاً إلى جانب أوروبا واليونان في مرحلة المؤامرة ، ولا زال النقاش جار حول الثمن في “مشروع الخط الأزرق” إضافة إلى القروض الممنوحة من صندوق النقد الدولي “IMF” .
المعتقلون من “أرغنكون” الآن هم هؤلاء الذين انكشفوا وانتهت مهامهم ، و لا شك أن الدولة ستقوم ببناء تشكيل آخر جديد سيكون مرتبطاً بالقوانين بعض الشيء ، لأن الصلاحيات وتجاهل القوانين كانت غير محدودة في “أرغنكون” ، وما يقومون بتصفيته هو “JITEM” التابع لـ “ولي كوجوك” ، بينما “أرغنكون ” الأصلي لا زال باقياً في التشكيل الجديد .
أريد أن أشرح الأمر التالي : هناك دلائل على تفاهم بين الحكومة والمنتمين إلى “أرغنكون” ولكن لم تتوضح أبعاده بعد ، وربما تظهر هذه الأمور بعد فترة وجيزة ، و لا أظن بقاءهم في السجن طويلاً ، التدخل الحاصل في “أرغنكون” لا يعبر عن حركة ديموقراطية ، فهو مسار سيسفر عن تشكيل جديد بديل ، فلو كانت حركة ديموقراطية لظهر تغيير في وضعي هنا ، ولكن لا يوجد حتى الآن أي تغيير في وضعي ، وليس هناك أي تفاهم أو توافق مع الدولة هنا ، هذا ما يجب أن يعرفه شعبي والجميع ، وعلى الجميع أن يستمروا في نضالهم على النحو الذي يعرفونه ، وأنا سأقوم بما يقع على عاتقي في هذا الموضوع .
حزب العدالة والتنمية (AKP) ليس بيده السلطة الآن ، ويفتقر إلى الإرادة ، ويمكنهم أن يتدخلوا في AKP خلال أربع وعشرين ساعة ، بينما AKP لازال مستمراً في حركته انطلاقاً من منطق التجار ، ويحاول بلع الجمل بما حمل ، و يسعى إلى الاستمرار المسار على علله وإطالة عمره من خلال تقديم التقدم بحزمات صورية ظاهرية .
الأشخاص القائمون على رأس “الهولدينغات” منتقون بشكل خاص ، وهم مترابطون فيما بينهم في نفس الوقت ويستخدمون الدين في مواجهة القاعدة الجماهيرية ، وينظمون أنفسهم على شكل جماعات وطرائق ، وأنا لا أقصد الجماعات الدينية فقط ، فهناك ما يشبه الجماعات العرقية المتطرفة السابقة مثل (MILLI GORUS) أيضاً ، ولكن مع الأسف الشعب لا يعلم بكل ما يجري ويُرتكب ، يحاولون خداع الأكراد بالقروض الصغيرة والكبيرة باسم المعونة الاجتماعية للسيطرة عليهم ، أنا لا أدعو إلى مقاطعة القروض ، ولكن يجب أن لا يكون هناك تغاضي عن الحقوق الأساسية الأدنى والمطالب الديموقراطية للشعب .
استمرت الولايات المتحدة في هيمنتها حتى عام 1946 مستخدمة القومية العلمانية ، ثم قامت بدعم القوموية الإسلامية بعد 1946 ، ولا أريد أن يفهم خطأ ، فأنا أحترم المعتقدات والمفاهيم الشعبية التقليدية عن الإسلام ، والعلمانية ، ولكنني أناهض الفاشية العلمانية ، والإسلام السياسي .
فالإسلام السياسي هو الفاشية ، و”الحزام الأخضر” هو مشروع الولايات المتحدة ، أفغانستان والقاعدة والإسلام المعتدل هي نتاج للسياسات الأميريكية .
مفهوم الرأسمال المالي هو مفهوم خطير جداً ، له ثلاثة عناصر في مقدمتها النهب والاحتكار .
هذا المفهوم يأكل ويعصر وينهي ويقضي على المجتمعات ، هاهم قضوا على الثروات الباطنية والسطحية وخربوا الطبيعة وقضوا على البيئة ، وقلبوا الأرض رأساً على عقب ، إنه مفهوم قبيح .
لا شك أن الاعتراض على هذا المفهوم أمر ممكن ، فهذا النظام الاستغلالي مستمر منذ ستين سنة الأخيرة بل منذ ألف سنة .
والعلاج الناجع لهذا المفهوم يكمن في مرافعاتي ، حيث تقدمت فيها باقتراحاتي الملموسة في هذا الموضوع .
لم أبدأ بعد بكتابة المجلد الرابع من مرافعاتي ، فليتم انتقاد وتقييم المجلد الثالث .
إنني أرى المجلد الثالث مهماً جداً ، وأنا أعجبت به كثيراً ، أما الرابع فسيكون عن الشرق الأوسط وتركيا ، وخاصة تركيا ستأخذ مكاناً مهماً فيه ، وهكذا سيكون هناك كتابان آخران بعد الآن .
هل تمت قراءة المجلد الأول ؟ وهل يُناقش ويُقرأ ؟ .
وجود حزب السقف أمر مهم ، كما أن وجود حزب المجتمع الديموقراطي (DTP) مع أوساط اليسار والديموقراطيين أمر مهم ، فعلى هذه القوى أن تؤسس التكامل ، لآن ذلك ضروري كضرورة الخبز والماء ، فمثلما لا يمكن العيش بدون ماء لا يمكن الحياة بدون ديموقراطية ، ولهذا يشترط لم شملهم على الحد المشترك الأدنى ، فالسلام مهم وعلى الجميع القيام بالمهام التي تقع عاتقهم .
ما هو وضع الأشخاص الأثني عشر في “موتكي” ؟ ماذا تقول وكالة أنباء الفرات ؟ .
هل نُفذت أحكام الإعدام في إيران ؟ أعتقد أن إضراباً عن الطعام بدأ في السجون الإيرانية لمناهضة حكم الإعدام ، إنني أساند هؤلاء الرفاق وأقف إلى جانبهم ، فحتى لو كان هناك إعدام عليهم مواجهته بصلابة ، وإذا استمرت إيران بسياساتها هذه فهي تعد لنهايتها وسيقضى عليها .
“أحمدي نجاد” بسياساته يخدم أميريكا .
الذين على حياتهم خطر من أبناء شعبنا الذين يقطنون في تلك المنطقة يمكن الانتقال إلى منطقة “برادوست” القريبة من الحدود العراقية ، هذا الوضع يسري على الإيزيديين القاطنين في شنكال في العراق أيضاً ، ولا يفهم خطأ أنا لا أطلب أن يتركوا جميعاً وطنهم وأماكنهم ، الذين هناك خطر على حياتهم يمكنهم أن يذهبوا ، أما الآخرون فعليهم اتخاذ تدابيرهم الدفاعية اللازمة وتطويرها ، كنا قد أوضحت إمكانية تعرض الإيزيديين لإبادة جماعية ، فليتخذوا تدابيرهم في مواجهة هكذا أوضاع .
كانت لدي توضيحات في السابق حول “مؤتمر المجتمع الديموقراطي” ، وفيما يتعلق بذلك اقترحت “حزب المؤتمر الديموقراطي” ، يمكنهم القيام بأنشطة متنوعة في كثير من المجالات ، فليعملوا في ميادين الثقافة والفنون والرياضة والتعليم وصولاً إلى الميادين الأخرى ، فليعملوا على قدر مشاكل تركيا ، بالطبع عندما أقترح هذا فأنا لا أقترح ما يخالف القوانين ، فيمكن القيام بها على شكل جمعية أو من خلال الأحزاب السياسية بقدر ما يسمح به قانون الأحزاب السياسية أو المؤسسات الجانبية لها ، كما يمكنهم القيام بنشاطهم كبيراً في مكان كبير أو بناء كبير ، كما يمكنهم تأسيس عشرات اللجان حسب الحاجة .
إن إلتمام شمل جميع قوى اليسار والديموقراطية مع DTP وتأسيسها للوحدة أمر مصيري ومهم جداً ، هذا الأمر في هذه المرحلة أهم من الكردياتية والتركياتية ، مثل الخبز والماء ، فمثلما يستحيل العيش بدون هواء وماء لا يمكن العيش من دون ديموقراطية واتحاد .
اقتراحاتي من أجل حزب السقف والاتحاد واقتراحاتي الأخرى يمكن تطبيقها وتسري على أفريقيا وأميريكا اللاتينية وكل مناطق العالم أيضاً ، فإنني أحترم جميع الثقافات ، أحترم الثقافة الكردية والتركية وكل الثقافات الأخرى ، هذه الثقافات يمكنها الإلتمام حول المبادئ الديموقراطية ، ويقع على عاتق دياربكر دور مهم بهذا الصدد ، فلتقم القوى بطرح وحدتها وتكاملها بشكل مكشوف ، وعليه أرسل بتحياتي إلى شعب دياربكر .
إنني أنادي المسؤولين في الدولة ، وأملي أن يتصرفوا بحكمة ويطوروا الحوار والحل الديموقراطي ، أما إذا لم يتطور الحل الديموقراطي فإن الدم الذي سال حتى اليوم سيبقى بمثابة الأذن من جسم الجمل مقارنة بما ستسيل من دماء ، وأنا لن أكون المسؤول عنها ، فقد قمت بما استطعت نحو السلام وسأقوم بالمزيد ، ولكنني هنا وإمكانيات الحركة لدي معدومة ورغم ذلك أقوم بما أستطيع.
هناك رسائل كثيرة من الرفاق في السجون ، أنقلوا تحياتي لهم جميعاً ، وأريد ذكر بعض الأسماء هنا .
قرأت رسائل من سجون عينتاب وسيرت و دياربكر وكريكاله ، ابراهيم دوغان وزيرين غوموش ، وضياء الدين ومصطفى قاراتاش و رفيق كنيته سويدان .
قرأت رسائل كتبت عن العلاقات الرفاقية وعن سلانيك وعن علاقات العشق ، وعن الساباتاي واليهودية ، وعن مصطفى كمال .
أعجبت بها فليستمروا في أنشطتهم ، وأتمنى لهم التوفيق وأبعث لهم بتحياتي .
زيرين غوموش تقول أنها تريد أن تكون رفيقة ، ما أسعدها إن استطاعت ذلك ، الرفاقية مهمة ويجب عدم استخدام مثل هذه المصطلحات بشكل بسيط ، والرفيقة التي كتبت عن العشق تناولت الموضوع على نحو يشبه الملكية ، فلتنتبه ، البحث في مصطفى كمال مهم ، فليستمر الرفيق الباحث في نشاطه ، وأبعث بتحياتي إلى الرفاق في سجن “غبزه” ، وأبعث بتحياتي الخاصة إلى “ديلاك أوز” ، لقد حلقت شعرها ، ولا داعي لذلك بعد الآن ، فليهتموا بصحتهم .
أبعث بتحياتي إلى كل الذين بعثوا الرسائل إليّ .
طابت أيامكم .
——-
لقاء اوجالان مع محاميه
3 أيلول 2008