تصريح ناطق بإسم حزب الوحدة (يكيتي) حول الاعتقالات الأخيرة

  حاولت مجموعة من الأحزاب الكردية في سوريا صباح هذا اليوم، الأحد 2/11/2008  القيام بتجمع سلمي أمام البرلمان السوري بدمشق إحتجاجاً على صدور المرسوم التشريعي رقم49، وقد تعاملت السلطات السورية بالعنف والقسوة الشديدة مع المشاركين حيث منعتهم من الوصول إلى البرلمان ، وأقدمت على اعتقال العشرات منهم، وأحالتهم إلى جهاز الأمن الجنائي، في محاولة لإدراج هكذا نشاط تحت إسم أعمال الشغب.
   إننا في الوقت الذي ندين فيه بشدة هذه الممارسات القمعية للأجهزة الأمنية والإعتقالات التعسفية، فإننا نناشد الرأي العام للوقوف إلى جانب قضية شعبنا، ونطالب بأوسع تضامن وطني سوري لحمل النظام على إلغاء هذا المرسوم الجائر الذي تنعكس آثاره السلبية على مختلف نواحي حياة مجتمعنا الكردي خصوصاً والسوري عموماً، ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين على خلفية التجمع المذكور، وكافة معتقلي الرأي والضمير في سجون البلاد، ونؤكد من جديد بأن كافة أساليب النضال الديمقراطي، بما فيها التجمعات السلمية، مشروعة لشعبنا من أجل الدفاع عن حقوقه، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أبنائه، وفضح المشاريع العنصرية المطبقة بحقه، ومنها المشروع الخطير الذي يكمن وراء المرسوم التشريعي49.

في 2/11/2008
ناطق بإسم

حزب الوحــدة الديمقراطي الكردي في سوريا(يكيتي)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…