تصريح حزب آزادي حول القمع الأمني للتجمع الاحتجاجي في دمشق واعتقالات عشوائية

  قامت الأجهزة الأمنية السورية بمختلف فروعها وعناصر حفظ النظام في الساعة الحادية عشر من يوم الأحد 2 / 11 / 2008  بقمع تجمع نظمه مجموعة من الأحزاب الكردية في سوريا أمام مبنى البرلمان السوري احتجاجاً على المرسوم التشريعي رقم / 49 / لعام 2008 وأقدمت على اعتقال العشرات من المحتجين، عرفنا منهم حتى الآن:
1 – مصطفى جمعة عضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا.

 2 – لقمان أوسو عضو مجلس أمناء المنظمة وعضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا.
3 – الدكتور عبد الحكيم بشار سكرتير اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا ( البارتي )
4 – فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي في سوريا.
5 – حسن صالح عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا.
6 – صالح كدو نائب سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا.
7 – نصرالدين برهيك عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا
8 – محمد إسماعيل عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا
9 – عبد الكريم محمد عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا.
10 يوسف ديبو عضو المكتب السياسي للحزب اليساري الكردي في سوريا.
11 – هرفين أوسي عضو مكتب العلاقات في تيار المستقبل الكردي في سوريا.
12 – حسين حميد عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا.
13 – حسن نواف عضو اللجنة المركزية للحزب اليساري الكردي في سوريا.
14 -شمس الدين حمو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا.
15 – سليمان أوسو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا.
 16 – جمال منجه.
17 – رشاد جدعو.
18 – محمود معو.
    إننا في حزب آزادي الكردي في سوريا )، ندين بشدة هذا الأسلوب الهمجي في التعامل مع المواطنين ، كما ندين اعتقال المواطنين بشكل تعسفي وخارج القانون بدون وجود مذكرة قضائية أو حكم قضائي من الجهات المختصة، ونطالب بإطلاق سراحهم وسراح جميع معتقلي الرأي والتعبير والضمير في السجون السورية، وإلغاء حالة الطوارئ والأحكام العرفية وإطلاق الحريات الديمقراطية في البلاد.

2 / 11 / 2008 
المكتب السياسي لحزب آزادي الكردي في سوريا  

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…