استمرار لقاءات وفد التقدمي الكردي في السليمانية

استمر وفد الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, في عقد اللقاءات والزيارات في مدنية السليمانية حيث قام وفد الحزب برئاسة السيد عبدالحميد درويش سكرتير الحزب اليوم الاثنين 3 – 11- 2008 بزيارة الى جامعة السليمانية وكان في استقبال الوفد السيد الدكتور علي السعيد رئيس جامعة السليمانية وعقد اجتماع في قاعة مجلس رئاسة الجامعة حيث قدم خلاله الدكتور علي السعيد نبذة عن تاريخ جامعة السليمانية والواقع الحالي للجامعة وعن دور الحكومة والقيادة السياسية في الاقليم بدفع وتطوير التعليم
ومن جانب اخر اشاد السيد حميد درويش بجامعة السليمانية ودور التعليم في تطوير وتقدم الشعوب و شكر في كلمته اعضاء الهيئة التدريسية عن الدور الذين يقومون به في خدمة قضية الشعب الكردي.

كما فعل المناضلين القدامى الذين ضحوا بكل ما يملكون في سبيل شعبهم .


وقام الوفد بعد ذلك بزيارة الى مكتب الفكر والتوعية للاتحاد الوطني الكردستاني حيث استقبل الوفد من قبل كل من : ماموستا جعفر مسؤول المكتب و تحسين فائق نائب مسؤول المكتب والسادة حسين ياسين وخليل عبدالله والاستاذ غسان نعسان .

حيث تناول اللقاء عن الدور الذي يقوم به المكتب في رفد تنظيمات الاتحاد الوطني الكردستاني بالافكار والاراء الجديدة وتهيئة الكوادر السياسية من خلال اجراء دورات تدريبية لاعضاء الحزب وكذلك اعداد ندوات ومحاضرات حول الاحداث الجديدة (كالاشتراكية الدولية) ومن جانبه شكر السيد حميد درويش واعضاء الوفد المرافق اعضاء المكتب والدور الذي يقومون به في تناول المواضع الحساسة وعملهم على احداث تغيرات فكرية واجتماعية وثقافية في المجتمع الكردي .


كما قام الوفد بزيارة المكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني حيث كان في استقبالهم كل من : الاستاذ ازاد جندياني مسؤول المكتب الاعلامي للاتحاد الوطني الكردستاني والاستاذ مصطفى صالح كريم نائب رئيس تحرير (جريدة الاتحاد) والاستاذ كاوى محمد رئيس تحرير جريدة (كردستاني نوي) والاستاذ جمال حسين مدير تلفزيون (كلي كردستان) والسادة فريد زامدار وجوهر كرمانج وفاضل قصاب وزينو عبدالله وهاوري محمد وفلاح كريم ودلاور عثمان.

وقد دار النقاش حول العلاقات الاخوية بين الحزبين و سبل تطوير هذه العلاقة في ما هو خير للشعب والقضية الكردية و عن وضع الحركة الكردية في سوريا والسياسات الشوفينية المطبقة بحق الشعب الكردي في سوريا وما يلحق به من غبن وظلم .

كما دار الحديث حول دور الاعلام الكردي في دعم القضية الكردية.


كما قام وفد الحزب بزيارة الى المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الديمقراطي الكردستاني وامينه العام السيد حمه حاج محمود وتناولت الزيارة تطوير العلاقات الاخوية بين الحزبين الشقيقين وتمتين هذه العلاقة اكثر ما يخدم يقضية شعبنا .


وقد استقبل السيد حميد درويش والوفد المرافق له في محل اقامتهم في فندق السليمانية بالاس السيد ملا بختيار عضو الهيئة العاملة للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني والناطق الرسمي باسم المكتب وقد دار الناقش حول العلاقة الشقيقة بين الحزبين وكذلك الاوضاع السياسية الكردية والاقليمية والعالمية.

كما استقبل السيد حميد درويش ايضا وفدا من اعضاء مكتب العلاقات الكردستانية للاتحاد الوطني الكردستاني حيث تناول الحديث سبل تطوير العلاقات الكردستانية بين الاحزاب الكردية وايضا الاوضاع السياسية العامة .

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…