المناضلون في PYD, التقدمي , الوحدة, البارتي …تحية وبعد

دومام اشتي

بداية لا بد منها:

كي لا نُفهم عكساً أو يظن بنا السوء أو يٌعتقد أننا من أنصار التكتل والاصطفاف أو التحزب و التهجم  فأنا أتمنى أن أستقبل برحابة صدر, ورجاحة عقلً , وأن يتم الأبتعاد عن الترجل في الردود ((والتي ما كتبت هنا لكي أرد على من سيرد)) أنما فقط , لوجود أسئلة, أربع, تدور في مخيلتي , وأرهقني ذهني , وخيالي بات يسترسل , أنا فقط كوردياً أبتغي معرفة ما يدور في عقلي كي لا أصيب بمرض أسمه اللامبالاة ((من طرفي طبعاً))..
بداية كلنا نتمنى لأي كوردي الصحة والعافية والحرية والحياة السعيدة , نتمنى للكل عدم الاعتقال وعدم العيش في ظروف قاسية , عدم التسميم , الراحة النفسية والاجتماعية و…..

وطبعاً على رأس هؤلاء زعيم حزب العمال الكردستاني لنتفق مع المناضلون هناك في ذلك الحزب ((هنا)) أننا نرد الحياة لقائدهم آبوا ولهم الحق في تقديس رموزهم وتبجيلها وكلنا ندعوا لزعيمهم بالحياة والصحة والعافية ..

لكن؟
سؤال إلى قياديي ذك الحزب هل يا ترى مشاركتكم في التظاهرة أمام البرلمان السوري بشكل سلمي وحضاري تلبية لرغبة الشارع الكوردي المحتقن والمشحون نتيجة محاربته في لقمة عيشه, هل يصب في خانة الممنوعات..

أم فقط التظاهرة هي فقط من أجل حياة القائد آبو ..

أعتقد أنكم قد خسرتكم كثيراً من مؤيديكم الغير منتمين إليكم, فببساطة أسأل أي كوردي عن التظاهرة سيجيبك على مضض ألم نكن نستحق من أنصار ذلك الحزب أن يخرجوا من أجل حقوقنا ومن أجل حمايتنا أيضاً…………..

, أذا كانت الحجة هي في عدم أستدعائكم أو التشاور أو ربما… منكم, فباعتقادي أن جل المتظاهرين لم يتم الاتصال بهم فرداً فرداً , ثم اذا كان من حقكم التشاور بكم أو اخذ رأيكم أفلا تعتقدون أنه لكل مناسبة رتمها الخاص , ولكل تظاهرة ظروفها الخاصة , هل من المعقول أن يتباكى شخص ما في عرس أخيه , أو هل من المنطقي الفرح والرقص والفقص في خيم العزاء , أفلا تعتقدون أنه لا يمكن خلط الحابل بالنابل , لايمكن لنا في كل مناسبة أن نجرجرها إلى طرفنا ولا يمكن أن نعمل في كل تظاهرة على صبغها بلوننا الخاص.” مع أمنيتي بإطلاق سراح زعيمكم آبو”  
الأخوة المناضلون في حزب التقدمي , بداية أتمنى الشفاء العاجل والسلامة لسكرتيركم السيد حميد درويش , لكن ؟ سؤالي اليتيم أما كان بالإمكان تأجيل موعد زيارة الأستاذ القدير حميد حاج درويش إلى كوردستان العراق وخاصة أنه هناك أطال وأكثر من الزيارات واللقاءات , وآلم يكن بمقدوركم المشاركة من دون السيد حميد حاج درويش, بتاريخه البطولي الطويل,
أم ياترى سيكون حين موعد عودته كلاماً أخر..

مع تمنياتي للسيد حميد حاج درويش بالشفاء العاجل
الأخوة في حزب الوحدة ياترى هل التحجج بعدم علمكم بموعد الاحتجاج أو عدم علمكم بتأجيل موعده أو عدم وجود البعض ؟…..

تعتبر من الحجج أو الأسباب الكافية, الم يكن من الحري عليكم الانضمام إلى الاحتجاج الذي دعا إليه 8 من أحزابنا الموقرة التي تأخرت كثيراً وكثيراً في تحقيق أول خطوة نحوا الإتحاد 
أم يا ترى سيكون موعد رجوع حليفكم السيد حميد حاج درويش من سفره “سالماً معافاً ” سيكون لكم كلاماً أخر هل سنجدكم على رأس وفد من وجهاء ومثقفي وسياسيي المنطقة متوجهة إلى العاصمة دمشق للقاء المسؤولين هناك عسا يكون فأل خيراً علينا وعليكم  … هذا ما سنكون في انتظاره على عجل  ….
الأخوة في حزب البارتي  طرف الأستاذ نصر الدين إبراهيم سررنا بنبأ عزمكم على الاتحاد مع شقيقكم في الطرف الآخر من الحزب, أو هكذا تحدثت الشائعات, وفرحنا كثيراً باشتراككما في التوقيع بأسم واحد في أكثر من مناسبة منذ فترة , لكن ؟ عدم الاشتراك ترك أكثر من أشارة استفهام…
لو كانت الأطراف الآنفة الذكر قد قررت المشاركة في التظاهرة , أفلا تعتقدون بأنه كان للحديث معنىً أخر وللنتائج والحقوق طعماً اخر……
نهاية أكرر اعتزازي  بكورديتكم ولست في موقع الشتم أو السب أو الانتقاص من عزيمتكم  فقط أنا ككوردي في المهجر أجد من حقي على نفسي التساؤل عن أوضاع من هم في مركز القرار ومن يرغبون في صون وحماية حقوقي ..

ستجدونني على رأس التظاهرة التي ستخرج قريباً في المهجر
تقبلوا تحياتي وسلاماتي للمرضى والمعتقلين
مع فائق تقديري وحبي واعتزازي بمن خرج ومن اعتقل فهو وسام شرف على صدره
DOMAM11@HOTMAIL.COM

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…