توضيح من أجل التاريخ لما جاء في بيان حزب الحداثة والديمقراطية لسورية بخصوص ضم د. حمدوش إلى صفوفه

 لقد أصدر حزب الحداثة والديمقراطية لسورية – اليوم  4/11/2006 نصاً مقتضباً جاء في بدايته بالحرف مايلي: „حزب الحداثة والديمقراطية لسورية……………………..عن اندماج أعضاء وقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا (جناح توفيق حمدوش) بعد حله بحزب الحداثة والديمقراطية، بعد حوار سبقه تجارب تنظيمية وائتلافية بين الحداثة والديمقراطية لسورية والحزب الديمقراطي الكردستاني سورية (جناح الدكتور توفيق حمدوش) ، ونظراً لما رآه أعضاء هذا الحزب في خطاب حزب الحداثة من تبن وفهم عميق لقضايا الشعب الكردي في سورية ودفاعه عنه وعن مصالحه بمصداقية ومن منظور عضوي، قررقيادة وأعضاء الحزب الديمقراطي الكردستاني (جناح الدكتور حمدوش) حل تنظيمهم الحزبي والإندماج في حزب الحداثة …………………إلخ.

انتهى نص حزب الحداثة….”
إننا في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا حرصاً منا على وضع الحقيقة في متناول أيدي أبناء شعبنا الكردي خاصة، والسوري عامة نوضح مايلي:
إن الدكتور حمدوش لم يكن يمثل إلا نفسه حيث اتخذت اللجنة المركزية المنبثقة عن المؤتمرالإستثنائي الأخير للحزب – ذلك المؤتمر الذي حضَّر له حمدوش بنفسه – إجراءات حزبية بحقه وفق بنود النظام الداخلي للحزب كإجراءات رادعة على تصرفاته المتعارضة مع نظام الحزب، لكنه لم يلتزم فوضع نفسه خارج الإطارالحزبي، ولم ينجرمعه أحد من القيادة الشرعية المنتخبة من قبل مؤتمرنا المذكور.
ولتصحيح المغالطة التي وقع فيها حزب الحداثة في هذه المسألة تحديداً أصدرنا هذا التوضيح، علماً أن الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا هو الآن في سوح النضال، وهو عضو مؤسس وفعَّال في جبهة التغيير والوفاق الوطني في سوريا – والتي تضم قوى سياسية  وثقافية واجتماعية متنوعة كتنوع الطيف السوري الجميل، تلك التي تسعى إلى تغيير حقيقي للثقافة الإستعلائية والإنكارية والشمولية والإحتوائية المتسلطة على رقاب شعبنا السوري الأبي منذ أمد بعيد في بلدنا سوريا الحبيبة.

4/11/2008

الحزب الديمقراطي الكردستاني –سوريا 
اللجنة المركزية

   

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…