الى الجنود في غرفة غربي كردستان شكراً لكم

أن الغرف الصوتية الكردية التي غالباً ما كان يشكك الكثيرين من جدواها واعتبارها مجرد غرف للتمضية السهرة وسماع الأخبار أو إلقاء السلام على الأصدقاء والمعارف لقد أثبتت تلك الغرف أنها اكبر من ذلك
وكانت الغرفتان الكرديتان غرفة غربي كردستان وغرفة انتفاضة غربي كردستان تقومان بنضال لا يقل عن نضال الذين كانوا قد قرروا التصدي بصدورهم العارية لبنادق النظام الذي يعمل جاهدا الى تشتيت الشعب الكردي وسحقه واضطهاده.
فلم يقتصر عمل تلك الغرف على السهر والتعب والمصاريف لتجميع الأخبار عن سير الاحتجاج وأوضاع المحتجين فحسب بل بالاتصالات التي أجروها مع وسائل الإعلام وعدد من الكتاب والصحفيين والمنظمات الإنسانية والحقوقية،
ونخص بالذكر الفنان شفكر والسيد أبو نسرين اللذان كانا لهما بصمات واضحة في ذلك العمل النضالي.

مسؤول إعلام منظمة البارتي في سويسرا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…