الى الجنود في غرفة غربي كردستان شكراً لكم

أن الغرف الصوتية الكردية التي غالباً ما كان يشكك الكثيرين من جدواها واعتبارها مجرد غرف للتمضية السهرة وسماع الأخبار أو إلقاء السلام على الأصدقاء والمعارف لقد أثبتت تلك الغرف أنها اكبر من ذلك
وكانت الغرفتان الكرديتان غرفة غربي كردستان وغرفة انتفاضة غربي كردستان تقومان بنضال لا يقل عن نضال الذين كانوا قد قرروا التصدي بصدورهم العارية لبنادق النظام الذي يعمل جاهدا الى تشتيت الشعب الكردي وسحقه واضطهاده.
فلم يقتصر عمل تلك الغرف على السهر والتعب والمصاريف لتجميع الأخبار عن سير الاحتجاج وأوضاع المحتجين فحسب بل بالاتصالات التي أجروها مع وسائل الإعلام وعدد من الكتاب والصحفيين والمنظمات الإنسانية والحقوقية،
ونخص بالذكر الفنان شفكر والسيد أبو نسرين اللذان كانا لهما بصمات واضحة في ذلك العمل النضالي.

مسؤول إعلام منظمة البارتي في سويسرا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…