عبدالعزيز محمود يونس
معا نتابع تقليب الصفحات، ونعتصر المخيلة، نبحث بين تلافيف المخ، علنا نجد شيء قد عَلمَ ولو بشكل بسيط عله يكون زاداً ، لمستقبل آت من خضم مخاض اليم، فلنتابع تقليب الصفحات من منهل الماضي ، ولنستزد بتجليات الحاضر ولنقرأ معا ماكتب بين السطور لأغلب النتاجات السياسية والتعليقات على ما شهدته الساحة العالمية من أحداث ومتغيرات سياسية إيديولوجية اقتصادية وحتى ثقافية واجتماعية ولنرى مدى الإدراك والفهم الكردي لمجمل ما شهدته ساحة الإحداث القريبة من الكرد والبعيدة منهم وبأقلام كردية خاصة وعقول كردية لكن بقليل من الاستقلالية والحياد مع الالتزام بقليل من الموضوعية
معا نتابع تقليب الصفحات، ونعتصر المخيلة، نبحث بين تلافيف المخ، علنا نجد شيء قد عَلمَ ولو بشكل بسيط عله يكون زاداً ، لمستقبل آت من خضم مخاض اليم، فلنتابع تقليب الصفحات من منهل الماضي ، ولنستزد بتجليات الحاضر ولنقرأ معا ماكتب بين السطور لأغلب النتاجات السياسية والتعليقات على ما شهدته الساحة العالمية من أحداث ومتغيرات سياسية إيديولوجية اقتصادية وحتى ثقافية واجتماعية ولنرى مدى الإدراك والفهم الكردي لمجمل ما شهدته ساحة الإحداث القريبة من الكرد والبعيدة منهم وبأقلام كردية خاصة وعقول كردية لكن بقليل من الاستقلالية والحياد مع الالتزام بقليل من الموضوعية
ولنبدأ معا في فتح وقراءتي صفحات درست الأحداث والوقائع التي شهدتها الساحة السورية وعالجت الأمور المتعلقة بالساحة الوطنية عموما مع معالجة جادة للجانب القومي الكردي خصوصا كي نستطيع الارتكان والخروج معا بمواقف موحدة إزاء تلك القضايا والإحداث التي هزت الكيان الوطني السوري ابتدأً من الانسحاب السوري من لبنان وما رافق ذلك الانسحاب من أحداث دراماتيكية حقيقية هزت الأوضاع في لبنان بالذات بل رسمت صورة إقليمية جديدة من خلال انعكاس المصالح لعدة دول وجدة نفسها صاحبة سيادة على لبنان وبذلك رفرف فوق السراي الحكومي اللبناني، لكن بخفاء كلا من العلم السوري والعلم الإيراني والعلم الإسرائيلي والعلم السعودي برعاية العلم الأمريكي …الخ طبعا كل ذلك على حساب مصلحة المواطن اللبناني عن طريق بث روح التفرقة ورسم الكيانات تحت ما يسمى بالتوافق والحوارات الوطنية الخالية من أي روح وطنية وهنا لنراجع معا مواقف تحليلية كتبت بأقلام كوردية وكان لها نظرتها في الوضع اللبناني والمتعلق أصلا بالوضع السوري ذلك من خلال الانسحاب السوري من لبنان وملف قتل الحريري وبقية الاغتيالات الأخرى والتي تم توجيه الاتهام مباشرة إلى القيادات السورية بأنها الأيدي المنفذة والعقول المدبرة وما تمخض عن ذلك فيما بعد من ملف المحكمة الدولية بأبعادها السياسية التي طغت على أي رسم أو تحريك لسياسة المنطقة على الصعيدين الإقليمي والدولي تلك المواقف التحليلية التي رسمت ووضعت الأسس الهيكلية لسياسة جديدة تمخضت عن الانسحاب السوري وتفاءلت بالدور الديمقراطي التقدمي الخيري للولايات المتحدة الأمريكية في رسم خارطة جديدة للمنطقة تفي بكل المعاير الديمقراطية وتعطي كل ذي حق حقه، هذه الدراسات التي ابتدأت بمواقف االسياسي نوري بريمو المختص بشؤون لبنان خصوصا وحتى مواقف بعض التيارات السياسية الكردية التي أخذت نفس الجانب من التحليل لكن هل نسطيع الوقوف بحياد والنظر إلى الأمور نظرة عقلانية تحمل بين ثنايا السطور القليل من الموضوعية والقول بأن ساستنا وكتابنا لم ينظروا إلى الأمور إلا من الجوانب الانفعالية الانعكاسية لسياسة الإنكار المتبعة من قبل سلطة البعث الحاكمة في سورية إزاء إنكار وجودية القومية الكردية، كردَ فعل ناتج للفعل المتبع بحقهم ورسم الموقف السياسي المبني على ردة الفعل ذاك (الوقف حتما مع من يعادي السلطة السورية) مع تجاهل تام للمصالح الكردية ذاتها والضياع بين المواقف الارتجالية الانفعالية البعيدة عن العمل السياسي الممنهج المرسوم وفق إستراتيجية تهم الشأن الكردي بشكل خاص والهروب إلى دوامة التبعيات والمحسوبيات المواقفية المبنية على الاصطفافات التكتلية البعيدة عن الفعل السياسي الافتراضي المبرهن عقلانيا طبعا هنا لست بصدد الدفاع عن السياسة السورية ولا الدفاع عن مواقف النظام السوري ولا استطيع إنكار الأخطاء السورية في لبنان لكن سؤال أوجهه إلى محللينا هل حقيقة انسحبت سوريا من لبنان كما تصورتم وكما حللتم أم إن السياسة السورية هي ذاتها تدير الأمور في لبنان من خلال حلفائها وان الإستراتيجية السياسية السورية أثبتت بأنها هي الوحيدة المتحكمة والمنتصرة في لبنان وما كان من إحداث ودخول لحزب الله إلى العمق اللبناني وفرض اتفاقية الدوحة إلا انعكاسا للنجاح السوري في لبنان طبعا لانسطيع تجاهل الكم الهائل من التنازلات السورية كثمن مدفوع للقول بان القمة العربية في دمشق قد نالت النجاح وكذلك تحقيق الحلم السوري في فك العزلة الدولية المفروضة والتي تم ترجمتها من خلال الزيارات الكثيرة للرئيس السوري إلى البعض من دول العالم والتي تتوجت بزيارة ساركوزي فرنسا إلى العاصمة السورية دمشق وما تمخضت عنها من تصريحات أوربية مساندة لسوريا إلا ترجمة لنجاح الدبلوماسية السورية والقول بعدم أصحية الارتهان إلى المصداقية الدولية المرسومة كاسترتيجية ثابتة ستخدم شعوب المنطقة ومنها الشعب الكردي وهنا استطيع القول أو البرهان على عدم وجود محلل سياسي كردي استطاع رسم اللوحة (السورية اللبنانية) بشكل صحيح بما يتوافق مع المصالح الكردية وهنا ننتقل من قراءة هذه الصفحة ولنقلب إلى صفحة أخرى صفحة الوضع الداخلي السوري سياسيا واقتصاديا بالدرجة الاولى ومن ثم ترجمة الواقع الاجتماعي الثقافي المتأزم والاضطلاع على الموقف الكردي الحزبي والمستقل بان واحد إزاء تلك الأوضاع وهنا اسأل كم حزبا سياسيا كورديا يتواجد على الساحة السورية وهل حقيقة تنحدر وتنقسم الأحزاب السياسية الكردية على اسسس طبقية (مفرزة على أساس تمايز طبقي) أم إن المجتمع السوري عموما والكردي خصوصا لم يصل بعد إلى مرحلة الانقسام على أساس الطبقة رغم زوال النظرية الاشتراكية كمنهج بعد زوال وانهيار الاتحاد السوفييتي وكذلك ما أثبته الوقت الراهن من فشل حتى للنظرية الرأسمالية (الانهيار الاقتصادي العالمي الراهن) أي إن لوحة الإحداث أثبتت عن تخلف للمجتمع الشرق أوسطي ومنها سوريا بمراحل زمنية تطورية عقدية طويلة مما ينعكس الأمر على واقع الحال السياسي والاقتصادي والثقافي الاجتماعي السوري بشكل عام والكردي بشكل خاص مما أدى الأمر إلى التعددية المفرطة لوجود التكتلات السياسية على اسس مصالحية شخصية مرتبطة مع محاور قومية أو الارتهان إلى الواقع العشائري (كون المجتمع السوري مجتمع عشائري قبل أي شيء أخر) ومن هنا نستطيع رسم الموقف الكردي الحزبي والمستقل كما ذكرت سابقا إزاء الوضع الاقتصادي المزري الذي تعيشه سوريا من تفشي لحالة الرشوة والمحسوبية ونهب للأموال العامة وفي الآونة الأخيرة ظهور ما يسمى بحالة مكافحة الفساد التي هي بحد ذاتها أبشع حالة من حالات تفشي الفساد (وذلك على مبدأ سارق العلانية يحاسب سارق الليل) وتطبيق المبدأ القائل الكل مدان والكل تحت الطلب ولنقل بأنه شرح بسيط لكارثة تعصف بالشعب السوري عموما وبالشعب الكردي خصوصا ولذا ننتقل إلى الحالة السياسية العامة في سوريا من إنكار للدور التقدمي وتضييق للحريات الديمقراطية وانتشار حالات الاعتقال التعسفي على أساس الفكر العام وكذلك القومي الديمقراطي بالنسبة للقومية الثانية في سوريا وهو القومية الكردية من إنكار لدوره التاريخي والوجودي كشعب عاصر الوجود منذ الأزل ولعب الدور الفاعل في تطور البلد وفي جميع المراحل والأزمات التي عصفت بالمنطقة بشكل عام وبسوريا بشكل خاص وهنا نحن بصدد السؤال عن الموقف الكردي وليس شرح الوضع والحالة (حيث قمت ببعض الشرح على سبيل التوضيح فقط لبيان الرأي والموقف ألذتي) فأين الموقف الكردي وهل لهذا الموقف أي تأثير ايجابي مترجم على الساحة ومفروض كأمر واقع أم إن الانفعالية والعاطفة تطغى على القواعد الحزبية وباقي فئات الشعب وتترجم كمواقف حزبية من بطولات القادة اللذين يحملون أعباء القيادة وهنا يكون الارتجال في إبداء الموقف وردود الأفعال هي التي تدير الأمور وتساهم في بناء القناعات الآنية التي لا تمت إلى الموقف السياسي بشيء وتقلب الصفحات تباعا وترتسم اللوحات بألوان باهتة تفتقد إلى بريقها وألوانها الحقيقية من قبل معظم الكتاب الكورد الموجودين على الساحة الإعلامية كأمر واقع مفروض بعيدا عن الرؤى السياسية المعقلنة ابتداء من قهار رمكو ….وانتهاء ب م حسن برو..والى البيانات الحزبية بين الناسق والمنسوق بين الحزب والحزب الأخر وبين الجبهة والتحالف ومدى الترجمة الفعلية لمضمون هذه البيانات والنداءات الموجة المشوشة للفكر القاعدي بين مؤيد ومعارض وبيان حالة الاستجابة الجماهيرية بسبب التشويش المسلكي الممنهج كبديل عن الايدولوجيا الحزبية الموجهة نحو الفكر الموحد كرؤى سياسية كوردية رائدة لتقويم وتوحيد الفكر وإدخاله مجالات الاختزال السياسي بغية تحقيق الأهداف المتوخاة من خلال حوار كوردي كوردي عقلاني بعيدا عن الأهداف الغير مسلكية الخاصة وحتى البعيدة عن الحزبية كمنهج فكري ذاتي (خاص بحت) ولنأخذ ردود الأفعال من زيارة الأستاذ حميد درويش إلى العراق الفيدرالي والى إقليم كوردستان وكذلك ردود الأفعال حول من شارك الاعتصام أمام البرلمان السوري تنديدا بالمرسوم (49) وردود الأفعال لمن لم يشارك الاعتصام والمقارنة بين رؤية الكتاب المناصرين للاعتصام والمساندين لرؤية الطرف الغير مشارك واستنتاج نتيجة المعادلة دراسة حجم المشاركة الجماهيرية أي الاستجابة الشعبية للأمر أي للاعتصام ومقارنتها مع نتائج الاعتصام إذا كان الأمر موجه وصادر من جميع الجهات بالإضافة إلى الإطراف الأخرى من الشرائح السورية والمقارنة كذلك بين أمرين.
أي الموقفين كان الأصح موقف الأستاذ إسماعيل عمر أم مواقف مجموعة الأحزاب المشاركة في الاعتصام هنا كان من المفترض إن يكون للكتاب والإعلاميين دورا بارزا لتوحيد النهج وفي حال عدم الاستطاعة كان الأجدى الإشارة إلى مواقع الخطأ لا التطبيل والتزمير لطرف على حساب الطرف الأخر وتجاهل الحقائق بل الارتهان إلى العاطفة والمواقف الانفعالية كما أسلفت سابقا في سياق الحديث طبعا لست بصدد التقييم وتحديد من هو الأصح لكن هدفي هو المقارنة كي نصل معا إلى النهج الموحد الصحيح والوصول معا إلى تحديد مواقع الخلل في المواقف بغاية الإصلاح والحصول على اكبر قدر من الاستجابة الشعبية لتشكيل وزن فاعل تليق بحركة سياسية تهدف إلى تحقيق التوازن المصالحي القومي سوريا وكورديا امام الرأي العام العالمي فهل نستطيع أن نقول بان مائتي معتصم يساوي بالوزن مليون معتصم مع احترامي لتضحيات من قام بالاعتصام متجاهلا مصالحه الخاصة لكن هل استطعنا أن نعطي وزنا فاعلا وشكلنا عبئا جماهيريا على السلطة أم إن السلطة استطاعت ضم اغلب المعتصمين واعتقالهم وسوقهم إلى معتقل واحد والسؤال الذي يطرح ذاته هل كان باستطاعة السلطة القائمة اعتقال مليون شخص أو مائة ألف شخص وكيف لحركة سياسية مديدة العمر كالحركة السياسية الكردية مؤلفة من مجموعة من الأحزاب الكردية وبعد تطبيل شهر من الزمان لم تستطع تجميع ألف مواطن علما بان المرسوم المذكور يسيء إلى الجميع بحيثياته وتبعاته القانونية إذا ماهي الأسباب وأين مواقع الخلل وهل كان الموقف الداعي إلى تشكيل وفد جماهيري يضم جميع الشرائح في محافظة الحسكة من عرب وأكراد ومسيحيين اشورا وأرمن للقاء المسؤولين في دمشق ومن ثم وعلى ضوء النتائج تكون ردود الأفعال هو الموقف الأصح سؤال يطرح وعلى كتابنا الإجابة عليه ونتابع في تقليب الصفحات للاضطلاع على رؤى ومواقف كتابنا الأعزاء من مجمل الإحداث ولندخل في سجال بسيط حول مواقف الإخوة من الدور الذي يقوم به عناصر حزب العمال الكردستاني بين كاتب يخوون وكاتب يساند وهنا لن أطيل في هذه الصفحة فساحة الأحداث ودماء الشهداء تستصرخ من أعالي القمم في جبال كردستان وانين الأسير أوجلان القابع في امرالي يرسم الصورة الواضحة التي لاتقبل الجدل ولا النقاش إلا من قبل من باع ضميره للشيطان وشذ عن طريق الحق وخاض مخاض الضلالة الفاجرة بغية الاحتماء بسلطة أو الاستحواذ على منحة ووصف من احد الأطراف لنيل الوصف والإطراء على حساب القضية المركزية حقوق الشعوب وهنا تتضح معالم العديد من كتابنا المساندين لجنرالات الترك في حملاتهم الغاشمة ضد أبناء شعبنا الكردي وننتهي مرورا بتقليب الصفحة التي ارقت الكثيرين وجلعت للكثيرين احلاما وردية ترتسم بفوز اوباما كينيا بالانتخابات الامريكية كرئيس لتلك الدولة الجرارة التي تتصدر المقدمة في قيادة العالم بعصا القوة مستبشرين خيرا بالرئيس الاسود وكأنه المنقذ والحامل لراية الحرية لكل الشعوب وبانتخابه تم تغير الخارطة العالمية وتناسى اخوتنا الكتاب و الساسة المصالح الامريكية التي تتصدر الاولويات بغض النظر عن الشخصية التي تسير في المقدمة أكان جورج بوش او اوباما وهنا ومن االمفترض والمطلوب من العنصر الكردي تعلم كيفية تقويم سلوكه السياسي ووضع خططه وبرامجه السياسية وفق إيديولوجية ممنهجة تتفق مع المصالح المطروحة على طاولات البحث في المنطقة كمشكلة مستعجلة تلزمها الحل مثلها مثل القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية وقضية دارفور والعراق …الخ و أقولها معتذرا عن الإطالة كلمة في ختام موضوعي الذي يأبى أن تكتب له نهاية رافعا صوتي مناديا كمواطن بسيط إخوتي معلمي قادة الحركة السياسية الكردية في سوريا أخوتي حاملي راية الكتابة ارجوا ان لا نكون نذرا نحمل الشؤم وأخبار الانكسار ونفرح لكل جرح ينزف في جسد الأمة كفرح رمكو اليوم بأخبار الاتحاد الديمقراطي وتشهيره باسم التقدمي وقيادة الأستاذ حميد حج درويش ……….
أي الموقفين كان الأصح موقف الأستاذ إسماعيل عمر أم مواقف مجموعة الأحزاب المشاركة في الاعتصام هنا كان من المفترض إن يكون للكتاب والإعلاميين دورا بارزا لتوحيد النهج وفي حال عدم الاستطاعة كان الأجدى الإشارة إلى مواقع الخطأ لا التطبيل والتزمير لطرف على حساب الطرف الأخر وتجاهل الحقائق بل الارتهان إلى العاطفة والمواقف الانفعالية كما أسلفت سابقا في سياق الحديث طبعا لست بصدد التقييم وتحديد من هو الأصح لكن هدفي هو المقارنة كي نصل معا إلى النهج الموحد الصحيح والوصول معا إلى تحديد مواقع الخلل في المواقف بغاية الإصلاح والحصول على اكبر قدر من الاستجابة الشعبية لتشكيل وزن فاعل تليق بحركة سياسية تهدف إلى تحقيق التوازن المصالحي القومي سوريا وكورديا امام الرأي العام العالمي فهل نستطيع أن نقول بان مائتي معتصم يساوي بالوزن مليون معتصم مع احترامي لتضحيات من قام بالاعتصام متجاهلا مصالحه الخاصة لكن هل استطعنا أن نعطي وزنا فاعلا وشكلنا عبئا جماهيريا على السلطة أم إن السلطة استطاعت ضم اغلب المعتصمين واعتقالهم وسوقهم إلى معتقل واحد والسؤال الذي يطرح ذاته هل كان باستطاعة السلطة القائمة اعتقال مليون شخص أو مائة ألف شخص وكيف لحركة سياسية مديدة العمر كالحركة السياسية الكردية مؤلفة من مجموعة من الأحزاب الكردية وبعد تطبيل شهر من الزمان لم تستطع تجميع ألف مواطن علما بان المرسوم المذكور يسيء إلى الجميع بحيثياته وتبعاته القانونية إذا ماهي الأسباب وأين مواقع الخلل وهل كان الموقف الداعي إلى تشكيل وفد جماهيري يضم جميع الشرائح في محافظة الحسكة من عرب وأكراد ومسيحيين اشورا وأرمن للقاء المسؤولين في دمشق ومن ثم وعلى ضوء النتائج تكون ردود الأفعال هو الموقف الأصح سؤال يطرح وعلى كتابنا الإجابة عليه ونتابع في تقليب الصفحات للاضطلاع على رؤى ومواقف كتابنا الأعزاء من مجمل الإحداث ولندخل في سجال بسيط حول مواقف الإخوة من الدور الذي يقوم به عناصر حزب العمال الكردستاني بين كاتب يخوون وكاتب يساند وهنا لن أطيل في هذه الصفحة فساحة الأحداث ودماء الشهداء تستصرخ من أعالي القمم في جبال كردستان وانين الأسير أوجلان القابع في امرالي يرسم الصورة الواضحة التي لاتقبل الجدل ولا النقاش إلا من قبل من باع ضميره للشيطان وشذ عن طريق الحق وخاض مخاض الضلالة الفاجرة بغية الاحتماء بسلطة أو الاستحواذ على منحة ووصف من احد الأطراف لنيل الوصف والإطراء على حساب القضية المركزية حقوق الشعوب وهنا تتضح معالم العديد من كتابنا المساندين لجنرالات الترك في حملاتهم الغاشمة ضد أبناء شعبنا الكردي وننتهي مرورا بتقليب الصفحة التي ارقت الكثيرين وجلعت للكثيرين احلاما وردية ترتسم بفوز اوباما كينيا بالانتخابات الامريكية كرئيس لتلك الدولة الجرارة التي تتصدر المقدمة في قيادة العالم بعصا القوة مستبشرين خيرا بالرئيس الاسود وكأنه المنقذ والحامل لراية الحرية لكل الشعوب وبانتخابه تم تغير الخارطة العالمية وتناسى اخوتنا الكتاب و الساسة المصالح الامريكية التي تتصدر الاولويات بغض النظر عن الشخصية التي تسير في المقدمة أكان جورج بوش او اوباما وهنا ومن االمفترض والمطلوب من العنصر الكردي تعلم كيفية تقويم سلوكه السياسي ووضع خططه وبرامجه السياسية وفق إيديولوجية ممنهجة تتفق مع المصالح المطروحة على طاولات البحث في المنطقة كمشكلة مستعجلة تلزمها الحل مثلها مثل القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية وقضية دارفور والعراق …الخ و أقولها معتذرا عن الإطالة كلمة في ختام موضوعي الذي يأبى أن تكتب له نهاية رافعا صوتي مناديا كمواطن بسيط إخوتي معلمي قادة الحركة السياسية الكردية في سوريا أخوتي حاملي راية الكتابة ارجوا ان لا نكون نذرا نحمل الشؤم وأخبار الانكسار ونفرح لكل جرح ينزف في جسد الأمة كفرح رمكو اليوم بأخبار الاتحاد الديمقراطي وتشهيره باسم التقدمي وقيادة الأستاذ حميد حج درويش ……….