بعد أن اصدر مرسوم العلاقات الزراعية /56/ بين المالكين وفلاحي واضعي اليد , خلق مزيد من التوتر والاحتقان في المناطق الكردية ومن نتائجه إلحاق اكبر ضرر بالمناطق الكردية لذا كان لا بد من التدخل من قبل أطراف الحركة الكردية مجتمعة وبشكل سريع لمنع حدوث أعمال قد لا تحمد عقباه .
وبعد إن تدارك الجميع بان المرسوم قد جاء لإلحاق الضرر بالجانبين والبقاء على العيش المشترك كما كانوا يعيشون قديما في الضراء والسراء
وبعد إن تدارك الجميع بان المرسوم قد جاء لإلحاق الضرر بالجانبين والبقاء على العيش المشترك كما كانوا يعيشون قديما في الضراء والسراء
وبعد حسن النية من قبل الطرفين, وبجهود الخيرين من أبناء الأمة الكردية وبحضور قادة كل الفصائل الكردية في سوريا تصالحا على أساس إن تنهي المحاكم وتعود الأمور الى ماكان عليه سابقا, لذا نشكر تجاوب الكل مع الوفود الأحزاب الكردية بشكل ايجابي وكل الشكر لمن ساهم في إخماد نار هذه الفتنة ونتمنى من كل المناطق التي تعيش نفس المعاناة ولديهم نفس الإشكالية أن تحزوا حزوا إخوانهم في ( (dêrûna axê
12/11/2008
المصدر: اللجنة الإعلامية لمنطقة آليان للحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي)