وفد من الحزب اليساري الكردي في سوريا التقى مكتب العلاقات الكردستانية للحزب الديمقراطي الكردستاني في العاصمة اربيل

بدعوة خاصة من مكتب العلاقات الكردستانية للحزب الديمقراطي الكردستاني / العراق ، زار وفد من الحزب اليساري الكردي في سوريا العاصمة اربيل بتاريخ 25 / 8  2008  والتقى بمسؤول المكتب السيد صلاح دلو وعدد من المسؤولين الآخرين.
   وفي بداية اللقاء رحب السيد دلو بالوفد الزائر، وعبر عن استعداد مكتب العلاقات الكردستانية للعمل على توطيد العلاقات بين الديمقراطي الكردستاني واليساري الكردي في سوريا، والتي من شأنها ان ترسخ العلاقات الثنائية بين الحزبين الشقيقين .
هذا وبحث الجانبان مختلف التطورات السياسية على الساحتين الكردية السورية والكردستانية بوجه عام، حيث سلط وفد اليسار الكردي الضوء على مجمل التطورات على الساحة الكردية السورية، لاسيما بعد تطاول السلطات الامنية على اعتقال كل من محد موسى محمد سكرتير الحزب اليساري ومشعل التمو الناطق الرسمس بأسم تيار المستقبل الكردي في سوريا.

اعلام الحزب اليساري الكردي في سوريا بأقليم كردستان

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…