الهيئة العامة للجبهة والتحالف تنفي الاشاعات التي تدور حول احياء عيد نوروز يوم الجمعة 28/3/2008م

تصريح

كانت الأحزاب الكردية في سوريا قد أصدرت بياناً مشتركاً إثر الجريمة النكراء التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية ليلة 20 آذار في القامشلي ، أدانت فيه بشدة تلك الجريمة، ودعت إلى إلغاء احتفالات نوروز لهذا العام، حداداً على أرواح الشهداء، واستنكاراً لهذا العمل الإجرامي في التعامل مع المواطنين الأكراد العزل الذين لم يكونوا  يحملون سوى مشاعل نوروز الجميلة وأحلامهم في وطن سعيد لا مكان فيه للظلم.
إننا إذ نؤكد على ما جاء في البيان المذكور من حداد وإلغاء لتلك الاحتفالات، فإننا نعلن بأن الإشاعات التي تدور حول إحيائها يوم الجمعة القادم في 28/آذار، لا أساس لها من الصحة، وندعو جماهير شعبنا الكردي مرة أخرى إلى إتخاذ الحيطة والحذر من الدسائس والفتن التي قد تحيكها الجهات الشوفينية، ونريد أن نؤكد بهذه المناسبة أن عيدنا القومي نوروز لن يكون يوماً موضعاً للمساومة، وأن شكل الاحتفال به يخضع للظروف والشروط التي يمر بها كل عام، وأن حداد هذا العام كان الشكل المناسب والممكن لإحياء هذه المناسبة بعد الجريمة المروعة التي أودت بحياة ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، وهو ما أفسح المجال أمام حملة إعلامية متميزة للتضامن مع الشعب الكردي في سوريا وقضيته العادلة.

في 25 آذار 2008

الهيئة العامة
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا

والجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…