تصريح
كانت الأحزاب الكردية في سوريا قد أصدرت بياناً مشتركاً إثر الجريمة النكراء التي ارتكبتها الأجهزة الأمنية ليلة 20 آذار في القامشلي ، أدانت فيه بشدة تلك الجريمة، ودعت إلى إلغاء احتفالات نوروز لهذا العام، حداداً على أرواح الشهداء، واستنكاراً لهذا العمل الإجرامي في التعامل مع المواطنين الأكراد العزل الذين لم يكونوا يحملون سوى مشاعل نوروز الجميلة وأحلامهم في وطن سعيد لا مكان فيه للظلم.
إننا إذ نؤكد على ما جاء في البيان المذكور من حداد وإلغاء لتلك الاحتفالات، فإننا نعلن بأن الإشاعات التي تدور حول إحيائها يوم الجمعة القادم في 28/آذار، لا أساس لها من الصحة، وندعو جماهير شعبنا الكردي مرة أخرى إلى إتخاذ الحيطة والحذر من الدسائس والفتن التي قد تحيكها الجهات الشوفينية، ونريد أن نؤكد بهذه المناسبة أن عيدنا القومي نوروز لن يكون يوماً موضعاً للمساومة، وأن شكل الاحتفال به يخضع للظروف والشروط التي يمر بها كل عام، وأن حداد هذا العام كان الشكل المناسب والممكن لإحياء هذه المناسبة بعد الجريمة المروعة التي أودت بحياة ثلاثة شهداء والعديد من الجرحى، وهو ما أفسح المجال أمام حملة إعلامية متميزة للتضامن مع الشعب الكردي في سوريا وقضيته العادلة.
في 25 آذار 2008
الهيئة العامة
للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا
والجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا