جان كوراني
انطلق بثها باسم الديمقراطية، واستطاعت من خلال بث برامجها المعتدلة ان توجد لنفسها ولو بشكلا بسيط بين زحمة الفضائيات وتشتت المتلقي العربي.
انطلق بثها باسم الديمقراطية، واستطاعت من خلال بث برامجها المعتدلة ان توجد لنفسها ولو بشكلا بسيط بين زحمة الفضائيات وتشتت المتلقي العربي.
وسيما وان الفضائيات باتت لا تعد ولا تحصى، والجميع يريد كسب اكبر جمهور ، وكل واحد منهم حسب توجهاته وسياسته المتبعة بغض النظر عن تلك التوجهات او تلك السياسة فالجميع يعمل والجميع يقبض كما بات الجميع بيادق تلعب دورا على رقعة السياسة في منطقة الشرق.
الا ان جميع الفضائياة تعمل ولكن دون استراتيجية مسبقة، او خطة موضوعة ، يطبلون ويزمرون لقضية معينة بنظرة قاصرة تتسم بالآنية والادلة كثيرة منذ انطلاق الفضائيات ترتيب الاحداث حسب حدوثها في منطقة الشرق، والى الآن.
فضائية الديمقراطية واحدة من تلك الفضائيات التي حاولت كسب جمهورا لها من خلال سياستها المعتدلة في طرح موضوعاتها التي تتعلق بالقضايا الساخنة في المنطقة، وبرامجها المرنة التي كانت تتناول البرامج السياسية وتبرمجها للمتلقي العربي ولغير العربي الشعوب التي تتكلم العربية من كورد وامازيغ واقليات اخرى باسلوب ديمقرطي دون تحييز بالاضافة الى بعض البرامج النوعية ان كانت ادبية ، وفكرية ، وبنفس النمط الديمقراطي لبرامجها السياسية لكن ماذا حدث غيرت اسمها ؟ او بالاحرى ماذا حدث حتى تبث برامجها تحت مسميين (المستقلة والديمقراطية)، وما الذي حدث حتى غيرت من توجهاتها من مستقلة الى منحازة لقضية على حساب قضية، ومن ملف على حساب ملف ؟.
كما اسلفت جميع الفضائيات حاولت باسلوب او باخر ان تثبت وجودها في الساحة الاعلامية حتى استقرت على ماهي عليها الآن الا ان فضائية المستقلة كان وضع خاص ولتلك الخاصية تم تصليط الضوء عليها دون سواها وهناك اكثر من احتمال بالانقلاب الذي حدث في بنيتها والتي لو بقيت كما هي متزنة، ومسقلة كما عهدناها، وموضوعية في اطروحاتها لتصدرت اغلب القنوات الفضائية جماهيرة، وتصدرت اغلب القنوات متابعة خاصة من الشعوب الغير عربية التي تتقن العربية بحكم تعايشها مع الشعب العربي حيث كانت تتابع برامج القناة اول باول وتتفاعل معها بالنفس الديمقراطي ذاته التي كانت تستنشقه القناة، والسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي حدث وما هي احتمالات الانقلاب الطارىء على هذه القناة؟.
فأما ان تكون القناة منذ تاسيسها منحازة ويترتب بث برامجها على من يدفع اكثر او ان صبر القائمين قد نفذ من الدور التمثيلي المعتدل الذي كانوا يلعبونه على الشاشة او ان نعرتهم العروبية قد شدتهم دون ارادة الى مستنقع الانا او قد يكون اغموا على ذلك او ان جهة قوية دسمة استطاعت ان تجرجهم الى ذلك وارغمتهم على ان يظهروا على شاشة القناة شوفينين امثال هارون محمد ومن على شاكلته او قد تكون سياسة القناة معتمدة على المثل العامي (معاهم معاهم عليهم عليهم) ؟.
جميل جدا حين تبث القناة في فترتها الصباحية بنودا من معاهد حقوق الانسان العالمية والاجمل هوا التفاعل الذي يحدث ازاء ذلك بين الانسان العربي الشريف الذي يشعر بالغبن وان حقوقه مهضومة من قبل انظمته، والقوميات المتعايشة مع الشعوب العربية وخاصة الكوردية منها، يعيشون في ظل دين واحد ويحاولون ان يستفاد اخوانهم العرب من ثقافاتهم لكي تتشكل فسيفساء شرقيه جميله فيها كل المكونات القوميه الموجوده في المنطقه لكنهم يعانون ضعف الغبن الذي يشعر به ذلك العربي الشريف خاصة في ظل محاولة صهر الكورد و الاقليات الاخرى في بوتقة الافكار العربيه القاصرة بشكل مباشر و الافكار الاسلامية بشكل غير مباشر خاصة اذا سدت الدروب في وجوه اصحاب النعرة الشوفينية العربية و لم يعد يستطيعوا اكمال مسيرة افكارهم العفنه التي خلفها قطار المرحلة ورائه فيلجؤون الى الاسلام و الذي تبرئ منهم الى يوم الدين.
فما لها قناة المستقلة وبكوادرها الواعيه ان تدخل في متاة هي في غنى عنها سيما و ان كوادرها ذوي شهادات عليا و كل واحد منهم ابتعد عن وطنه بسبب قناعاته السياسية اذا يجب ان يشعروا بشعور المغبون على امره لا ان يتسلحوا بالسلاح
ذاته الذي جعلهم بعيدين عن اوطانهم والحري بهم ان يعلموا ان لكل مرحلة مفرداتها ولكل زمان رجالها كما ان لكل قضية وقتها بالظهور لتطالب بحقوقها المهضومة كما ان الاخلاق هو المبدأ الاساسي في العمل الاعلامي لا ان يتم التلاعب بالالفاظ او الازدواجية في الطرح الواحد والاعتماد على الشعار القائل (والد اخك ملعون و سيئ اما انت رجل جيد).
هل قناة المستقلة متصورة بان الشعب الكردي ساذج الى درجة لا يستطيع ان يكشف اللعبة الدنيئة التي تلعبها في الملف الكردي في كردستان العراق؟ ام ان الاكراد قاصرين عن معرفة خفايا تلك اللعبة و معرفة الاقبية التي رسمت للقناة خطوط اللعبة بالاتفاق مع مجموعة حثالة امثال هارون محمد وبترومين وسرمد عبدالكريم وغيرهم ممن لم يبقى لديهم طرق يترزقوا منه سوى طريق العروبية الضيقة ومغازلة اناس مثلهم وافكارا كافكارهم حيث اصبح الجميع في مرحلة الاحتضار.
قبل ان تلعب قناة المستقلة لعبتها تلك الم تتاكد وتتحقق بان الاكراد عامة يقدسون زعمائهم و رموزهم القومية بدء من كاوا الحداد الذي قضى على الطاغية (ازدهاك) وصولا للرئيس مسعود البرزاني والاستاذ مام جلال الطلباني رئيس جمهورية العراق الفدرالي بالاضافة الى زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوج الآن، الم يتحققوا بان هؤلاء الرموز بايجابياتهم وسلبياتهم (هذا ان وجد لديهم سلبيات) سيبقون رموز الكرد والصقور التي تحلق في سماء كردستان و تحميها وتحمي كل كردي اينما وجد من كل ضار بدء من لهيب الشمس ان كانت حارقة مرورا بغلة الشوفينية المنفلتين وصولا لطلقة رصاص قد تطلق من بندقية مغرض او ارهابي او محتل.
باْي حق تطعن قناة المستقلة و زمرتها المنتهية في نضال ووفاء ونزاهة القادة الاكراد، وبالمقابل تفضل الشعب عليهم معتمدين في لعبتهم على الشعار المذكور.
لمصلحة من تلعب المستقلة تلك اللعبة؟ ما فائدتها حين تعادي ستون مليون كردي؟ هل الهدف منه خلط الاوراق! ام انها تريد الصيد في الماء العكر؟ ام انهم يلعبون دورا تحريضيا لخلخلة امن و استقرار العراق الفدرالي بشكل عام واقليم كردستان بشكل خاص.
يبدو ان قناة المستقلة لم تتحقق من الكثير من الحقائق حتى وصلت وصولا الى تلك المستويات المتدنية من الطرح او من المواضيع او البرامج والاهم من ذلك وصولهم الى درجة استضافة مجموعة شوفينية تحتضر باعوا انفسهم منذ زمن بعيد وتمركزوا في منطقة الغرب ، ياكلون في ماعونها ويطعنونهم في نفس الوقت تلك المجموعة التي لا تزال تصرف من ثمن بيع نفسها على نفسها في اكل لحوم الخنازير وشرب افخم انوع المشروبات الروحية والعيش في ترف ونعيم ، لا يهمهم ان فجر ارهابي نفسه بين مواطنين ابرياء وقتلوا جميعا ، المهم ان يفتوا للارهابي عمله بانه مجاهد ومسلم ومكانه الجنة والذين قتلوا جميعهم متامركين ومكانهم النار، كما لايهمهم ماذا فعلت المحاكم الاسلامية او يحدث الآن في دارفور والمهم لديهم انفسهم ان لا يمسهم مكروه ولا يهمهم ايضا ان جهد شعب باكمله في بوتقة عروشهم المهم نعيقهم بان الامة العربية واحدة وان الامة هي المفضلة على العالمين وعروشهم مقدسة وكانها نزلت من السماء بوحي الاهي ويظهرون على شاشة المستقلة يزمرون للقضاية صدر الحكم عليها ويهتفون بشعارات بصقتها المرحلة منذ زمن بعيد ويمجدون رموزا دونكوشوتية كانوا هم السبب الرئيسي في انقراضها.
مكان هارون محمد وامثاله لا الظهور على شاشة التلفاز لانه لا يحق لهم النطق بكلمة واحدة لا عن قضايا العرب بشكل عام ولا عن العراق بشكل خاص مكانه الفعلي مع امثاله حاوية قمامة يراجع داخلها ملفاته واحقاده ونعراته الشوفينية وخياناته التي لا تحصى بحق العراق وشعب العراق ورصيد حساباته في البنوك الغربية.
اناشد كل عربي شريف ان ياخذ موقفا من هذه القناة ان بقيت كما هي عليها ان تبدل اسمها للمرة الثالثة من مستقلة الى مستغلة, في هذه الحالة لن يعتب عليها احد او ان ترجع الى صوابها ولا تدخل نفسها في اخطاء تاريخية تبقى مستقلة بكل معنى الكلمة حينها يحق لها ان تطرح وتشرح مبادىء حقوق الانسان كما يحق لها ان تبث برنامجها الساسي بكل جرئة لأنها ستخلو من الانحياز او التطرف او من النعرة العروبية وتبتعد عن خلط الاوراق او عن مبدأ التحريض والصيد في الماء العكر وبعيدا كل البعد عن المجومعة المذكورة آنفا حينئذ يحق لكل كوردي المشاركة والظهور على شاشتها ولو بقيت كما هي انا ايضا اناشد كل كوردي شريف ان يبتعد عن مثل هذه القناة للاعتبارات التي ذكرت بالاضافة نقطة مهمة فلو دقق كل متابع للناحية التقنية في القناة سيجد بان التميز وصل الى درجة تجعل القائمين عليها يتركون خط الهاتف لسرمد عبد الكريم، وامثاله مفتوحا طيلة الحلقة يتدخل ويعترض متى يحب بالمقابل يكون صوت الكوردي منخفضا في الاستديو ان كان محاورا، و ان كان مشاركا من خلال مداخلة عن طريق الهاتف.
اتمنى ان تراجع قناة المستقلة اوراقها وتعدل من سياستها الحالية بحيث ترجع الى ما كانت عليه اثناء بثها في الفترة الاولى لانطلاقتها.
فضائية الديمقراطية واحدة من تلك الفضائيات التي حاولت كسب جمهورا لها من خلال سياستها المعتدلة في طرح موضوعاتها التي تتعلق بالقضايا الساخنة في المنطقة، وبرامجها المرنة التي كانت تتناول البرامج السياسية وتبرمجها للمتلقي العربي ولغير العربي الشعوب التي تتكلم العربية من كورد وامازيغ واقليات اخرى باسلوب ديمقرطي دون تحييز بالاضافة الى بعض البرامج النوعية ان كانت ادبية ، وفكرية ، وبنفس النمط الديمقراطي لبرامجها السياسية لكن ماذا حدث غيرت اسمها ؟ او بالاحرى ماذا حدث حتى تبث برامجها تحت مسميين (المستقلة والديمقراطية)، وما الذي حدث حتى غيرت من توجهاتها من مستقلة الى منحازة لقضية على حساب قضية، ومن ملف على حساب ملف ؟.
كما اسلفت جميع الفضائيات حاولت باسلوب او باخر ان تثبت وجودها في الساحة الاعلامية حتى استقرت على ماهي عليها الآن الا ان فضائية المستقلة كان وضع خاص ولتلك الخاصية تم تصليط الضوء عليها دون سواها وهناك اكثر من احتمال بالانقلاب الذي حدث في بنيتها والتي لو بقيت كما هي متزنة، ومسقلة كما عهدناها، وموضوعية في اطروحاتها لتصدرت اغلب القنوات الفضائية جماهيرة، وتصدرت اغلب القنوات متابعة خاصة من الشعوب الغير عربية التي تتقن العربية بحكم تعايشها مع الشعب العربي حيث كانت تتابع برامج القناة اول باول وتتفاعل معها بالنفس الديمقراطي ذاته التي كانت تستنشقه القناة، والسؤال الذي يطرح نفسه ما الذي حدث وما هي احتمالات الانقلاب الطارىء على هذه القناة؟.
فأما ان تكون القناة منذ تاسيسها منحازة ويترتب بث برامجها على من يدفع اكثر او ان صبر القائمين قد نفذ من الدور التمثيلي المعتدل الذي كانوا يلعبونه على الشاشة او ان نعرتهم العروبية قد شدتهم دون ارادة الى مستنقع الانا او قد يكون اغموا على ذلك او ان جهة قوية دسمة استطاعت ان تجرجهم الى ذلك وارغمتهم على ان يظهروا على شاشة القناة شوفينين امثال هارون محمد ومن على شاكلته او قد تكون سياسة القناة معتمدة على المثل العامي (معاهم معاهم عليهم عليهم) ؟.
جميل جدا حين تبث القناة في فترتها الصباحية بنودا من معاهد حقوق الانسان العالمية والاجمل هوا التفاعل الذي يحدث ازاء ذلك بين الانسان العربي الشريف الذي يشعر بالغبن وان حقوقه مهضومة من قبل انظمته، والقوميات المتعايشة مع الشعوب العربية وخاصة الكوردية منها، يعيشون في ظل دين واحد ويحاولون ان يستفاد اخوانهم العرب من ثقافاتهم لكي تتشكل فسيفساء شرقيه جميله فيها كل المكونات القوميه الموجوده في المنطقه لكنهم يعانون ضعف الغبن الذي يشعر به ذلك العربي الشريف خاصة في ظل محاولة صهر الكورد و الاقليات الاخرى في بوتقة الافكار العربيه القاصرة بشكل مباشر و الافكار الاسلامية بشكل غير مباشر خاصة اذا سدت الدروب في وجوه اصحاب النعرة الشوفينية العربية و لم يعد يستطيعوا اكمال مسيرة افكارهم العفنه التي خلفها قطار المرحلة ورائه فيلجؤون الى الاسلام و الذي تبرئ منهم الى يوم الدين.
فما لها قناة المستقلة وبكوادرها الواعيه ان تدخل في متاة هي في غنى عنها سيما و ان كوادرها ذوي شهادات عليا و كل واحد منهم ابتعد عن وطنه بسبب قناعاته السياسية اذا يجب ان يشعروا بشعور المغبون على امره لا ان يتسلحوا بالسلاح
ذاته الذي جعلهم بعيدين عن اوطانهم والحري بهم ان يعلموا ان لكل مرحلة مفرداتها ولكل زمان رجالها كما ان لكل قضية وقتها بالظهور لتطالب بحقوقها المهضومة كما ان الاخلاق هو المبدأ الاساسي في العمل الاعلامي لا ان يتم التلاعب بالالفاظ او الازدواجية في الطرح الواحد والاعتماد على الشعار القائل (والد اخك ملعون و سيئ اما انت رجل جيد).
هل قناة المستقلة متصورة بان الشعب الكردي ساذج الى درجة لا يستطيع ان يكشف اللعبة الدنيئة التي تلعبها في الملف الكردي في كردستان العراق؟ ام ان الاكراد قاصرين عن معرفة خفايا تلك اللعبة و معرفة الاقبية التي رسمت للقناة خطوط اللعبة بالاتفاق مع مجموعة حثالة امثال هارون محمد وبترومين وسرمد عبدالكريم وغيرهم ممن لم يبقى لديهم طرق يترزقوا منه سوى طريق العروبية الضيقة ومغازلة اناس مثلهم وافكارا كافكارهم حيث اصبح الجميع في مرحلة الاحتضار.
قبل ان تلعب قناة المستقلة لعبتها تلك الم تتاكد وتتحقق بان الاكراد عامة يقدسون زعمائهم و رموزهم القومية بدء من كاوا الحداد الذي قضى على الطاغية (ازدهاك) وصولا للرئيس مسعود البرزاني والاستاذ مام جلال الطلباني رئيس جمهورية العراق الفدرالي بالاضافة الى زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوج الآن، الم يتحققوا بان هؤلاء الرموز بايجابياتهم وسلبياتهم (هذا ان وجد لديهم سلبيات) سيبقون رموز الكرد والصقور التي تحلق في سماء كردستان و تحميها وتحمي كل كردي اينما وجد من كل ضار بدء من لهيب الشمس ان كانت حارقة مرورا بغلة الشوفينية المنفلتين وصولا لطلقة رصاص قد تطلق من بندقية مغرض او ارهابي او محتل.
باْي حق تطعن قناة المستقلة و زمرتها المنتهية في نضال ووفاء ونزاهة القادة الاكراد، وبالمقابل تفضل الشعب عليهم معتمدين في لعبتهم على الشعار المذكور.
لمصلحة من تلعب المستقلة تلك اللعبة؟ ما فائدتها حين تعادي ستون مليون كردي؟ هل الهدف منه خلط الاوراق! ام انها تريد الصيد في الماء العكر؟ ام انهم يلعبون دورا تحريضيا لخلخلة امن و استقرار العراق الفدرالي بشكل عام واقليم كردستان بشكل خاص.
يبدو ان قناة المستقلة لم تتحقق من الكثير من الحقائق حتى وصلت وصولا الى تلك المستويات المتدنية من الطرح او من المواضيع او البرامج والاهم من ذلك وصولهم الى درجة استضافة مجموعة شوفينية تحتضر باعوا انفسهم منذ زمن بعيد وتمركزوا في منطقة الغرب ، ياكلون في ماعونها ويطعنونهم في نفس الوقت تلك المجموعة التي لا تزال تصرف من ثمن بيع نفسها على نفسها في اكل لحوم الخنازير وشرب افخم انوع المشروبات الروحية والعيش في ترف ونعيم ، لا يهمهم ان فجر ارهابي نفسه بين مواطنين ابرياء وقتلوا جميعا ، المهم ان يفتوا للارهابي عمله بانه مجاهد ومسلم ومكانه الجنة والذين قتلوا جميعهم متامركين ومكانهم النار، كما لايهمهم ماذا فعلت المحاكم الاسلامية او يحدث الآن في دارفور والمهم لديهم انفسهم ان لا يمسهم مكروه ولا يهمهم ايضا ان جهد شعب باكمله في بوتقة عروشهم المهم نعيقهم بان الامة العربية واحدة وان الامة هي المفضلة على العالمين وعروشهم مقدسة وكانها نزلت من السماء بوحي الاهي ويظهرون على شاشة المستقلة يزمرون للقضاية صدر الحكم عليها ويهتفون بشعارات بصقتها المرحلة منذ زمن بعيد ويمجدون رموزا دونكوشوتية كانوا هم السبب الرئيسي في انقراضها.
مكان هارون محمد وامثاله لا الظهور على شاشة التلفاز لانه لا يحق لهم النطق بكلمة واحدة لا عن قضايا العرب بشكل عام ولا عن العراق بشكل خاص مكانه الفعلي مع امثاله حاوية قمامة يراجع داخلها ملفاته واحقاده ونعراته الشوفينية وخياناته التي لا تحصى بحق العراق وشعب العراق ورصيد حساباته في البنوك الغربية.
اناشد كل عربي شريف ان ياخذ موقفا من هذه القناة ان بقيت كما هي عليها ان تبدل اسمها للمرة الثالثة من مستقلة الى مستغلة, في هذه الحالة لن يعتب عليها احد او ان ترجع الى صوابها ولا تدخل نفسها في اخطاء تاريخية تبقى مستقلة بكل معنى الكلمة حينها يحق لها ان تطرح وتشرح مبادىء حقوق الانسان كما يحق لها ان تبث برنامجها الساسي بكل جرئة لأنها ستخلو من الانحياز او التطرف او من النعرة العروبية وتبتعد عن خلط الاوراق او عن مبدأ التحريض والصيد في الماء العكر وبعيدا كل البعد عن المجومعة المذكورة آنفا حينئذ يحق لكل كوردي المشاركة والظهور على شاشتها ولو بقيت كما هي انا ايضا اناشد كل كوردي شريف ان يبتعد عن مثل هذه القناة للاعتبارات التي ذكرت بالاضافة نقطة مهمة فلو دقق كل متابع للناحية التقنية في القناة سيجد بان التميز وصل الى درجة تجعل القائمين عليها يتركون خط الهاتف لسرمد عبد الكريم، وامثاله مفتوحا طيلة الحلقة يتدخل ويعترض متى يحب بالمقابل يكون صوت الكوردي منخفضا في الاستديو ان كان محاورا، و ان كان مشاركا من خلال مداخلة عن طريق الهاتف.
اتمنى ان تراجع قناة المستقلة اوراقها وتعدل من سياستها الحالية بحيث ترجع الى ما كانت عليه اثناء بثها في الفترة الاولى لانطلاقتها.