جالية الأكراد في الإمارات …. فخر الجاليات الكردية

رمو كوري عمو

بداية مع كل احترامي لك سيد دومام أشتي ولجهدك الذي ضيعته في اكتشاف قنبلة نووية سيضاف إلى إنجازات الكرد التي تتفوق على إنجازات أمريكا وأوروبا طبعا والعالم المتخلف بأكمله بما فيه العالم العربي والإسلامي

صحيح ان مقالتك التي تبدأ بكلمات الوطنية تثبت أنك معلم ناجح ومخلص وأننا نحن الكرد في الإمارات مازالنا نعيش حياة الغابة لا يعرف أحد بوجودنا هذه خدمة منك لتعلمنا هذه المفاهيم التي شبعنا منها أيام دراسة التربية الوطنية والقومية
نعم نحن الذين نقيم نوروز منذ ان وطأت أقدامنا أرض الإمارات نحييها لأننا برازيليون !! وعليك أن تصحح هذه النظرة فينا حتى نعود إلى رشدنا …
أما وأنك تسمع اسم الجالية الكردية منذ ان دخلت أرض الإمارات فلأنك رجل متفرغ لهموم القضية الكردية ، ونحن في الإمارات أبناء هذه الجالية منذ أكثر من عشرين عاما تقريبا نعبد الدرهم والدينار حتى نرسل لأبناء الشهداء الذين قتلوا مساعدات سرا لا يعلمها أمثالك .
أذكرك سيد دومام
اننا ليس فقط نقف إلى جانب أحيائنا من الأكراد بل حتى مع أمواتنا فأكثر من حالة حدثت فيها حالة وفاة هب أفراد هذه الجالية بغيرتها الكردية بمجرد مكالمة هاتفية من رجل كالشيخ عبد الرزاق جنكو إلى القيام بالواجب الأخلاقي تجاه صاحب المصيبة حتى أن اهله في سوريا كان يعتز بين الناس بهذه الجالية التي تنقصها اليوم نصائحك البلاتينية  !!
أما أخبار الجالية الكردية في أوروبا ليست أحسن حالا من جالية الكرد في الإمارات وهذا على لسان الكبار ( شفان برور ، كلستان ، جوان حاجو ، أحمد الحسيني ) وليس كلامك وأنت الصغير مقارنة بهم حجة على نجاحهم فهم أدرى بأحوالهم كما أن اتصالاتنا بأصدقائنا هناك يزودونا بأكبر حالة شقاق بين الكرد في العالم هي في أوروبا ..
أما قيام بعض التنظيمات السياسية الكردية في أوروبا بتشكيل بعض التكتلات باسم جمعيات ونواد وجاليات فأعتقد ان حكمك عليها بأنها الجالية الحقيقة وهم وخيال وهو ما يبدو .

مع تمنياتي لكل الكرد في العالم النجاح والتوفيق وعلى رأسهم إخوتنا في أوروبا ، ولكل يا دومام بدون ملكية أكثر من الملك ….
علما أن مقارنتك الإمارات بهذه الدول خطأ فادح ودليل على بساطة مستواك الثقافي ، فالإمارات تبقى دولة يمنع فيها التكتلات ، إضافة إلى منع التنظيمات السياسية ناهيك عن عدم تدخلها في أية مشاكل لأية دولة في العالم تتغاضى بل وتسمح أحيانا لبعض الأنشطة الكردية ولكنها إذا ما عورضت من قبل أي جهة حتى لو كانت شخصية تمنع وبشكل قاطع ..
أما نشر الثقافة الكردية فعلى حد علمي أن الكرد في الإمارات ما قصروا منذ قدومهم فالمعلمون أعطوا انطباعا رائعا عن الكرد في أماكن عملهم والمهندسون ما قصروا والعمال أبدعوا ورجال الأعمال رعوا وبذلوا ، كثير من الأنشطة الثقافية تمت بشكل رائع وأذكرك ببعضها سيد دومام :
–  برنامج تلفزيوني على قناة الإمارات قدمه الصحفي الإماراتي علي الشعيبي ، وكان ضيفاه يومها الدكتور مصطفى مسلم ، وأبو جوان .
–  أمسية شعرية في رواق غوشة شارك فيها المثقفين والشعراء وأذكر يومها قراءة الشيخ عبد الرزاق جنكو شعر ملا الجزري وكان محل إعجاب للضيوف العرب.
وللعلم هذين النشاطين كان الفضل فيهما يعود للسيد علي عيسى الشخصية الوطنية المتزنة.
–  مداخلات الكاتب وليد عبد القادر الرائعة مع التلفزيونات والبرامج باللغة العربية وتصحيحه لكثير من المغالطات.
– المعارض الفنية التي يقيمها الفنان الكبير وليد توفيق منذ أكثر من عشر سنوات.
– محاولة الأستاذ عبد الرزاق جنكو الحصول على ساعتين من البث في قناة الشارقة ونجحت المبادرة لولا تدخل بعض الجهات في مراحلها الأخيرة.
–  الأمسية التاريخية في اللقاء الثقافي الكردي العربي التي قامت بها مؤسسة سما وبدعم معنوي وحضور قوي من إدارة الجالية الكردية.
– الأمسيات الأدبية للأستاذ فريد سعدون /أحد مؤسسي مؤسسة سما للثقافة والفنون مع السيد علاء جنكو والسيد عارف رمضان / في عجمان وأم القيوين.
– الحلقة التلفزيونية التي أعدتها مؤسسة سما عن إشكالية القضية الكردية عند المثقف العربي بحضور الشخصيات البارزة كالدكتور أحمد خليل الأستاذ في جامعة الإمارات والسيد عماد مزوري  والإعلامي الإماراتي علي الشعيبي والسيد عارف رمضان.
–   وللعلم سيد دومام أسام كبيرة من مثقفي جالية الكرد في الإمارات تمتلئ صفحات المواقع الكردية بمقالاتهم وأذكرك ببعضهم :
1 – الدكتور أحمد خليل / صاحب سلسلة مشاهير الكرد /
2 – الدكتور علاء الدين جنكو /الكاتب والإعلامي في قناة السفر العربي
3 – الأستاذ جميل داري /الشاعر والكاتب الكبير/
4 – عزيز غمجفين / الشاعر والكاتب  الكردي/
5 – جمعة عياش / الكاتب والصحفي في قناة العربية /
6 – فدوى كيلاني / الكاتبة والشاعرة /
7 – صلاح الدين وتي / المهندس والكاتب والفنان /
سيد دومام :
انا لا أكذبك في قصتك مع السائق الجنوب شرق أسيوي ، ولكن يؤسفني أن تحكم على جالية بأكملها من خلال قصة – ربما تكون مفبركة – لأنني أعيش هنا اكثر من 20عاما والتقيت بمئات من أصحاب هذه التكاسي ويعرفون الكرد ، ويحترمونهم ولا يكفرونهم ، قد لا يعرفونهم نعم ، ولكن من يعرفهم لا يكفرهم أبداااااااااا
ربما وجدنا من يكفرهم هم البعثيون أو من يوالونهم أو الجهلة والأغبياء الذي يحكمون من موقف واحد أو اثنين أو ثلاثة.
وللعلم سيد دومام
موقف أهل الخليج بشكل عام موقف إيجابي من الكرد ، وهذا الموقف كان من نتائج معايشتهم لهذه الجالية التي نلت من صميمها وأنت غريب – فيما يبدو عنها –
الجالية الكردية أقامت حفلات نوروز في البيوت ، وفي الحدائق وفي القاعات.
أقامت الجالية حفلة بمناسبة انتخاب الرئيس مسعود رئيسا
أقامت الجالية حفلة بمناسبة انتخاب الرئيس جلال الطلباني رئيسا
ثم كيف يسمح عقلك وانت كاتب محترم !! أن تدعي ان الشعب الباكستاني 260 مليون ينظرون إليك نظرة الكفر ؟!!
أنا اعرف مئات العمال الكرد الذين يعملون مع العمال الباكستانيين ولا يرون منهم إلا الحب والمودة بل أحيانا الباكستانيين يرون الكرد اقرب إليهم من العرب.
إن ما تصفه سيد دومام من مواقف متشنجة تجاه الكرد من قبل غيرهم مرض فيك وهلوسة ذكرتني بما جرى أمس بأحد أكرادنا الأحباب الذي قال لي أن اللاعب البرازيلي /كاكا/ أصله كردي من بدليس بناء على معنى اسمه واصل كلمة برازيل كردي ومعناها / برازير / الأخ الذهبي !!!
كفانا هذه الحماقات …
ولنعيش ولو ساعة في حقيقة أنفسنا وبدون أن نبني لأنفسنا أكاذيب نضحك عليها في مجالسنا أو نخلق أخبارا ملفقة نزيد فيها كراهية أبنائنا لغيرنا
لا أخفي للجميع وجود بعض المشاكل الشخصية في إدارة الجالية واعتقد ان هذه الخلافات تذوب عند اللقاء ويكفي ان هذه الإدارة لم تقف عائقا أمام أي نشاط يقوم باسم الجالية .
سيد دومام :
أشكرك على مقالك غير المنصف ، والذي يبدو لي ان هناك من ساعدك في صياغته صياغة ركيكة أنا أقرأ لك كنت معجبا بمقالاتك على انك هذه المرة عدت في نظر القارئ إلى نقطة متأخرة ، وأتمنى ان تكون كبوة ولا تكون بينك وبين قراءك فجوة ..
أختم لك هذه الكلمات بعبارة أعجبتني عندما رد فيها أحد أفراد الجالية – طبعا اعرفه – على شفان برور عندما أراد شفان ان يقارن بين الكرد في الإمارات والكرد في أوروبا فقال له:
نحن الكرد هنا عمال وكادحون ونعمل ونأكل بجدنا وجهدنا وعرقنا من لا يعمل لا يستطيع أن يعيش هنا، ولسنا شحادين ننتظر أخر الشهر قسيمة المساعدات أو أن نقف طوابير نتقاضا فيها المساعدات
أعتقد يكفيك بهذا ان تعلم من هم الوطنيون الحقيقيون ومن أكل بالكردية ولبس بها ونصب على مئات اللاجئين بها ؟!!
اعتذر للجالية وما لنا ولك ولمن وراءك ولإدارة الجالية ؟!!

للعلم أنا لست كاتبا لأني أعلم ان الكاتب المحترم لا يرد على أمثالك  ومعلوماتي هي من خزانة الذكريات ، وموقع سما ، والبحث في كوكل ، طبعا ومقالتك التي لم تعجبني مع كل احترامي لك …

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…