انتقل الشاعر الكوردي الكبير غمكيني خاني إلى رحمة الله تعالى في تمام الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر يوم الأربعاء المصادف في 30 / 4 / 2008 في قرية عرعور التابعة لحقل رميلان عن عمر يناهز 93 عاماً , وقد وارى الثرى في مقبرة قريته ديرونا قلنكا التي ولد فيها وترعرع , ويتم استقبال المعزين في قرية عرعور.
وقد خلف شاعرنا الكبير عدد كبير من دواوينه الشعرية الغير مطبوعة , حيث كانت أمنيته طبع هذه الدواوين ليتسنى للشباب الكورد الاطلاع على قصائده الجميلة والرائعة والتي تعبر بصدق عن نكهة شعر جده أحمدي خاني.
ولد الشاعر نورالدين عبدالمجيد الملقب بـ غمكيني خاني نسبة إلى جده السابع , الشاعر الكبير أحمدي خاني عام 1915 وكان والده إماماً في قرية ديرونا قلنكا وقد توفي والده عندما كان عمره ست سنوات.
ولم يدخل الشاعر أية مدرسة بل تعلم علوم الدين والفقه الإسلامي عند شيوخ الدين وتعلم الكتابة معتمداً على نفسه , كان يتمتع بذاكرة فائقة واستعادة الأحداث التي جرت معه منذ الطفولة وحتى كهولته , بدأ كتابة الشعر منذ أكثر من خمسين عاماً وكانت أول قصيدة له بعنوان ROJ HILATî JI BAREŞ)) له ديوان شعري واحد مطبوع الذي يحمل عنوان ديوانا شيخي صنعاني.
وقد كرم ملتقى كركي لكي الثقافي بتاريخ 14 / 9 / 2007 الشاعر المرحوم في بلدة كركي لكي تجسيداً لعطاءاته الشعرية.
وعنواننا هو rezan_s@hotmail.com
ولم يدخل الشاعر أية مدرسة بل تعلم علوم الدين والفقه الإسلامي عند شيوخ الدين وتعلم الكتابة معتمداً على نفسه , كان يتمتع بذاكرة فائقة واستعادة الأحداث التي جرت معه منذ الطفولة وحتى كهولته , بدأ كتابة الشعر منذ أكثر من خمسين عاماً وكانت أول قصيدة له بعنوان ROJ HILATî JI BAREŞ)) له ديوان شعري واحد مطبوع الذي يحمل عنوان ديوانا شيخي صنعاني.
وقد كرم ملتقى كركي لكي الثقافي بتاريخ 14 / 9 / 2007 الشاعر المرحوم في بلدة كركي لكي تجسيداً لعطاءاته الشعرية.
وعنواننا هو rezan_s@hotmail.com
لمن يودنا مشاركتنا بالعزاء برقياً