تصريح لجنة التنسيق الكردي حول إحياء الذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي

بمناسبة ذكرى استشهاد الشيخ محمد معشوق الخزنوي التي تصادف يوم الأحد 1 حزيران 2008سوف تقوم لجنة التنسيق الكردي بالتعاون  مع أصدقاء الشيخ الشهيد بإحياء هذه المناسبة على ضريحه في مقبرة قدور بك  بمدينة قامشلو الساعة الخامسة ونصف عصراً.
 إن لجنة التنسيق الكردي تدعو جماهير شعبا والقوى السياسية الكردية والوطنية السورية وكافة الفعاليات الثقافية الاجتماعية والحقوقية ومنظمات حقوق الإنسان إلى المشاركة وحضور المهرجان الخطابي والتعبير عن استنكار جريمة خطف واغتيال الشيخ الشهيد وكشف الحقيقة عبر تحقيق نزيه ومحايد وإيجاد حل ديمقراطي للقضية الكردية كقضية ارض وشعب والتضامن من اجل ديمقراطية حقيقة وتعددية سياسية وإحداث التغير الديمقراطي السلمي يتساوى في ظله كافة مكونات المجتمع السوري على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والسياسية وتحقيق دولة الحق والقانون واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتبيض السجون من المعتقلين الرأي والمعتقلين لأسباب سياسية.

قامشلو
24/5/2008 

 لجنة التنسيق الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…