حول حدث القبض على مرتزقةٍ في ليبيا، شن وللأسف عدد من المواقع الألكترونية والجهات الإعلامية الكوردية منذ ايام حملة شعواء بهدف النيل من الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقوات پێشمهرگة (رۆژ) البطلة، نعلن للجميع بأن:
اولاً: الذي تم القبض عليه في ليبيا تم تزويده بهوية مشتبه بها ومزورة، ولا علاقة له بالحزب الديمقراطي الكوردستاني وقوات(رۆژ) لا من قريب ولا من بعيد، ولم يكن ولو لدقيقة واحدة احد افراد هذه القوات.
ثانياً: ان ما يحدث في ليبيا من قتال ودمار هي نتيجة صراعات دولية ولا صلة لها بأهداف وتطلعات وسياسات الحزب الديمقراطي الكوردستاني. ومن المخزِ ان يلجأ البعض الى مسألة لاعلاقة له بالكورد أساساً، إن هذا بحد ذاته دليل الإفلاس السياسي والأخلاقي والفكري.
ثالثاً: لو فرضنا ان الدعايات التي تبث حول هذا الشخص كانت صحيحة وانه مقاتل في صفوف قوات (رۆژ) التي لا اساس لها، فالكل يعرف انه قد حدث في تاريخ الثورات الكوردية بأن أشخاص كانوا في صفوف الثورة لكنهم أقدموا على اعمال مشينة وخيانية وخرجوا من صفوف الپێشمهرگة الى جبهة وصفوف العدو.
رابعاً: ان من اصبح في صفوف المرتزقة من اجل المادة قد ارتكب عملاً مشيناً، لكن ومع ما قام به فإن ذلك لايقارن بخيانة بيع الوطن والشعب كما تعودت عليه بعض الزمر والجهات وهم يهدفون من هذا الى تبرئة ساحاتهم بافتعال قضية كقضية هذا المرتزق الذي القي القبض عليه في ليبيا.
خامساً: لو كان الهدف من هذه الحملة الإعلامية الهوجاء هو النيل من سمعة الپێشمهرگة وإشغال الناس والتغطية على الجرائم والخيانات التي ترتكبها هذه الزمرة والجهة، فليطمئن الجميع بأن بافتعال هذه الضوضاء والأمور الباطلة والتضليل لايمكن التغطية على الجرائم والأمور المشينة التي ارتكبوها ويرتكبونها ولايمكن اهمال ونسيان تلك الأفعال.
سادسا: ان قوات پێشمهرگة (رۆژ) البطلة قدمت عشرات الشهداء والضحايا في الحرب ضد الإرهابيين، ودافعوا ببسالة عن ارض كوردستان. وعندما كان ابطال پێشمهرگة (رۆژ) يشاركون في عمليات تحطيم العدو ببسالة في پردێ وسحێلا، كان الآخرون يرتزقون من العدو ويبيعون الأرض.
سابعاً: ستظهر الحقائق لجميع الأطراف ولايبقى للمظللين والخونه غير سواد الوجه والخزي والعار كما في كل مرة.
مصدر من مؤسسة الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني
1542020