كلام على التنور (طنور)…

د. محمد رشيد
وزع الابوجية مساعدات على الاحياء ، وفي الشارع وكالعادة تتفرج النسوة والاطفال كل امام باب منزله ،الى ان تصل السيارة المحملة (كرتونات محتوية لمايقدر ببن (١٠ -١٥ الف ل.س ) ، تجاوزت السيارة احد الدور ،،،
وهنا نادت صاحبة المنزل ؛ لمادا لاتعطونا حصتنا كالآخرين !
اجابتها سعادة مسؤولة الكيمون المرافقة للسيارة ، لستي مننا ، لم نراكي يوما في الكيمون ،، خلي يعطيكي البارزاني ….
فاجابتها ، لازم تعرفي بان هده المساعدات ارسلها السروك مسعود ، وليست من جيب ابوكي ،،،، وغدا ستأتين بطلب فطر شهر رمصان كالعادة مثل الشحادين ، واعرف ماذا ساقول لكي ياشحادة ، وساعطي الفطر لجارتنا البارزانية التي لا تعطونها ايضا ، وسيكون المبلغ اكثر مما هو موجود في كرتوناتكم ، حيث لدي ثمانية اولاد اثنان منهم بيشمركه …..
لماذا لاتردي يا شحادة كچا عڤدكي كچل .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…