يمر روج آفاي كوردستان بمنعرج خطير يمس أمنه وأمانه في ظل فوضى عارمة تجتاح
المنطقة نتيجة للحرب الدائرة رحاها من أربع سنين، ووقوع المنطقة بين تجاذبات سياسية
إقليمية ودولية، دأب فيها النظام على الاحتكام إلى القوة العسكرية دون غيرها،
وإطلاق يد الإرهاب دون رقيب أو حسيب حتى قوي عوده، واستفحل بنيانه، ومباركة تركيا
للقوى الراديكالية المتشددة، وفتح الحدود على مصراعيه أمام تدفق الجهاديين
والإرهابيين للنيل من الشعب، وخاصة الشعب الكردي، في محاولة لمنعه من الحصول على
حقوقه المشروعة، وتحجيم لأي دور كوردي محتمل،
المنطقة نتيجة للحرب الدائرة رحاها من أربع سنين، ووقوع المنطقة بين تجاذبات سياسية
إقليمية ودولية، دأب فيها النظام على الاحتكام إلى القوة العسكرية دون غيرها،
وإطلاق يد الإرهاب دون رقيب أو حسيب حتى قوي عوده، واستفحل بنيانه، ومباركة تركيا
للقوى الراديكالية المتشددة، وفتح الحدود على مصراعيه أمام تدفق الجهاديين
والإرهابيين للنيل من الشعب، وخاصة الشعب الكردي، في محاولة لمنعه من الحصول على
حقوقه المشروعة، وتحجيم لأي دور كوردي محتمل،
ويصبّ البيان الذي أصدره الائتلاف السوري وادّعى فيه بقيام القوات الكردية بالتطهير
العرقي وتهجير العرب والتركمان من تل أبيض، في خانة العداء للطموحات الكوردية
المشروعة، وإثارة الفتنة بين الكورد وباقي القوميات الأخرى في المنطقة، وخدمة
الأجندات التركية وسياساتها المعادية لشعبنا، والتقاء تلك السياسات العدائية مع
النظام فيما يتعلق بالشأن الكوردي، فكانت داعش خادمهم الأمين في تسيير تلك الأجندات
دون مواربة أو تحفظ، وما هجمات التنظيم الإرهابي على روج آفاي كوردستان سوى فصل من
مسرحية وضعت سيناريوهاتها في أروقة المخابرات والقوى الظلامية، وقد انكشفت في
الآونة الأخيرة مواقف بعض الشخصيات القيادية في الائتلاف، والتي أصبحت تمثل واجهة
لبعض القوى الارهابية المتطرفة، وباتت تصريحاتهم تعبر عن التوجهات العنصرية
والشوفينية المخلة بالتوازن والاعتدال والسلم الأهلي ..وبدؤوا بقرع طبول الحرب
الأهلية، وجيشوا القنوات الإعلامية، وأكثروا من الوعيد والتهديد، بمباركة تركية
وتحريض النظام لخلاياه المندسة ضمن صفوف داعش صنّاع الإرهاب المنظم، وأدوات
استخبارات المنطقة، ومبدعو تراجيديا التغرب والهجرة والقتل والدمار، وبالاعتماد على
طوابير القتل التي ارتكبت أفظع الانتهاكات لإرغام الشعب الكوردي على رفع الراية
البيضاء واستعباده أو تطبيق جينوسايد بحقه، مستفيدة من حالة الفوضى التي تعيشها
المنطقة، وتشتت القوى الكوردية وعدم انسجامها ضمن أطر تنظّم وتوحد شعثها.. لذا
استغل أعداء الشعب الكوردي تلك النقاط وقاموا بهجمات غادرة كالمجزرة الأخيرة في
كوباني التي راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ وسط مباركة ضمنية وصمت
متوجس من النظام وتركيا والائتلاف وتابعيهم من مهندسي المجزرة المروعة، والاكتفاء
ببيانات خجولة لا ترتقي ومستوى الفاجعة.. وإيمانا من منظمة روناك بضرورة فضح
ومحاسبة الجناة والمتورطين والمتواطئين كائنا من كان، والاقتصاص منهم وتحقيق
العدالة وتفعيل النضال القومي وتقوية أواصر العلاقات مع قنوات القرار الدولي لحماية
شعب روج آفاي كوردستان وتحقيق أهدافه المشروعة، وانطلاقا من مبدأ المسؤولية الملقاة
على عاتقنا جميعا، وعدم تفويت الفرصة لتراخي يد العدالة وقطع الطريق على أي سياسة
مستقبلية تستهدف الوجود الكوردي، و رغبة منا في التعاون مع أصدقاء الشعب الكوردي
وتمتين العلاقات معهم بغية الخروج بنتائج ملموسة تكسب الرأي الدولي وتدفعه نحو
إدانة واضحة وصريحة للجناة بأسمائهم ومحاسبتهم، وكذلك دعم الشعب الكردي، وتوفير
مستلزمات صموده على أرضه وتحقيق أهدافه المشروعة:
العرقي وتهجير العرب والتركمان من تل أبيض، في خانة العداء للطموحات الكوردية
المشروعة، وإثارة الفتنة بين الكورد وباقي القوميات الأخرى في المنطقة، وخدمة
الأجندات التركية وسياساتها المعادية لشعبنا، والتقاء تلك السياسات العدائية مع
النظام فيما يتعلق بالشأن الكوردي، فكانت داعش خادمهم الأمين في تسيير تلك الأجندات
دون مواربة أو تحفظ، وما هجمات التنظيم الإرهابي على روج آفاي كوردستان سوى فصل من
مسرحية وضعت سيناريوهاتها في أروقة المخابرات والقوى الظلامية، وقد انكشفت في
الآونة الأخيرة مواقف بعض الشخصيات القيادية في الائتلاف، والتي أصبحت تمثل واجهة
لبعض القوى الارهابية المتطرفة، وباتت تصريحاتهم تعبر عن التوجهات العنصرية
والشوفينية المخلة بالتوازن والاعتدال والسلم الأهلي ..وبدؤوا بقرع طبول الحرب
الأهلية، وجيشوا القنوات الإعلامية، وأكثروا من الوعيد والتهديد، بمباركة تركية
وتحريض النظام لخلاياه المندسة ضمن صفوف داعش صنّاع الإرهاب المنظم، وأدوات
استخبارات المنطقة، ومبدعو تراجيديا التغرب والهجرة والقتل والدمار، وبالاعتماد على
طوابير القتل التي ارتكبت أفظع الانتهاكات لإرغام الشعب الكوردي على رفع الراية
البيضاء واستعباده أو تطبيق جينوسايد بحقه، مستفيدة من حالة الفوضى التي تعيشها
المنطقة، وتشتت القوى الكوردية وعدم انسجامها ضمن أطر تنظّم وتوحد شعثها.. لذا
استغل أعداء الشعب الكوردي تلك النقاط وقاموا بهجمات غادرة كالمجزرة الأخيرة في
كوباني التي راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء والشيوخ وسط مباركة ضمنية وصمت
متوجس من النظام وتركيا والائتلاف وتابعيهم من مهندسي المجزرة المروعة، والاكتفاء
ببيانات خجولة لا ترتقي ومستوى الفاجعة.. وإيمانا من منظمة روناك بضرورة فضح
ومحاسبة الجناة والمتورطين والمتواطئين كائنا من كان، والاقتصاص منهم وتحقيق
العدالة وتفعيل النضال القومي وتقوية أواصر العلاقات مع قنوات القرار الدولي لحماية
شعب روج آفاي كوردستان وتحقيق أهدافه المشروعة، وانطلاقا من مبدأ المسؤولية الملقاة
على عاتقنا جميعا، وعدم تفويت الفرصة لتراخي يد العدالة وقطع الطريق على أي سياسة
مستقبلية تستهدف الوجود الكوردي، و رغبة منا في التعاون مع أصدقاء الشعب الكوردي
وتمتين العلاقات معهم بغية الخروج بنتائج ملموسة تكسب الرأي الدولي وتدفعه نحو
إدانة واضحة وصريحة للجناة بأسمائهم ومحاسبتهم، وكذلك دعم الشعب الكردي، وتوفير
مستلزمات صموده على أرضه وتحقيق أهدافه المشروعة:
فقد قامت منظمة روناك بجمع
الأدلة المتوافرة من مصادرها ومصادر خاصة، مدعومة بالصور والفيديوهات والوقائع
المشاهدة، وبناء على توافر تلك الشواهد فقد اعتمدت منظمة روناك دبلوماسية نشطة في
الأيام الفائتة وقامت بجولات على عدد من السفارات الغربية ومنها السفارة الأمريكية
في أوسلو وقدمت لهم ملفا كاملا عن هذه المجزرة، مقترنا بالأدلة عن المشهد المفجع،
وكذلك بما يكشف ويفضح أساليب الجناة، وطريقة تفكيرهم وخططهم بشأن تفريغ المنطقة من
الكورد، عبر الدعايات المغرضة المدفوعة الأجر، وتجييش العرب والتركمان ضد الكورد،
كونهم أصدقاء حقيقيين للدول والشعوب المتحضرة، وانتهاجهم الوسطية والاعتدال في محيط
قوموي عروبي تركماني طائفي، تلاقت فيه مصالح النظام وتركيا في معاداة الشعب الكوردي
وتهجيره من أرضه التاريخية.
الأدلة المتوافرة من مصادرها ومصادر خاصة، مدعومة بالصور والفيديوهات والوقائع
المشاهدة، وبناء على توافر تلك الشواهد فقد اعتمدت منظمة روناك دبلوماسية نشطة في
الأيام الفائتة وقامت بجولات على عدد من السفارات الغربية ومنها السفارة الأمريكية
في أوسلو وقدمت لهم ملفا كاملا عن هذه المجزرة، مقترنا بالأدلة عن المشهد المفجع،
وكذلك بما يكشف ويفضح أساليب الجناة، وطريقة تفكيرهم وخططهم بشأن تفريغ المنطقة من
الكورد، عبر الدعايات المغرضة المدفوعة الأجر، وتجييش العرب والتركمان ضد الكورد،
كونهم أصدقاء حقيقيين للدول والشعوب المتحضرة، وانتهاجهم الوسطية والاعتدال في محيط
قوموي عروبي تركماني طائفي، تلاقت فيه مصالح النظام وتركيا في معاداة الشعب الكوردي
وتهجيره من أرضه التاريخية.
الرحمة لجميع شهدائنا ولشهداء كوباني
الأبرار
الأبرار
منظمة روناك – فرع أوروبا – 30/6/2015