اكرم حسين
اثارت تصريحات (الهام احمد ) القائلة” على الجميع معرفة أن الادارة
الذاتية تسيّر نظام في غرب كوردستان ومن يرى نفسه خارج هذا النظام يجب ان يرى نفسه
خارج غرب كوردستان”على موقع ولاتي نت بتاريخ 15/8/2015 ردود فعل مختلفة في الشارع
الكوردي السوري !! كما قوبلت من قبل قطاع كبير من ابناء الشعب الكوردي السوري بعدم
الاستحسان والرضى !! ومن قبل البعض الاخر بالاستنكار والامتعاض والسخط الشديد !!
لان اقليم كوردستان سوريا ليس ملكا او مزرعة لفرد او جماعة او طائفة او حزب بل لكل
من يعيش فيه بغض النظر عن لونه او دينه او جنسه او اتجاهه السياسي ؟، فتصريح احمد
اقلقني لانه يمهد “لصدام المجتمع “الذي قد يدمي ويدمر مستقبل الكورد جميعا !!، وهذا
“الصدام” لن يتوقف ويتنافى مع جوهر الادارة الذاتية الديمقراطية وفلسفة الامة
الديمقراطية التي تتبناها ، ويظهر الحالة الفصامية التي تعيشها !!،لان الديمقراطية
ليست مجرد صيغة للحكم بل هي ثقافة اولا وهذه الثقافة يجب ان تقوم على مشروعية
التنوع والاختلاف واحتمال الخطأ ونسبية الحقيقة ،
الذاتية تسيّر نظام في غرب كوردستان ومن يرى نفسه خارج هذا النظام يجب ان يرى نفسه
خارج غرب كوردستان”على موقع ولاتي نت بتاريخ 15/8/2015 ردود فعل مختلفة في الشارع
الكوردي السوري !! كما قوبلت من قبل قطاع كبير من ابناء الشعب الكوردي السوري بعدم
الاستحسان والرضى !! ومن قبل البعض الاخر بالاستنكار والامتعاض والسخط الشديد !!
لان اقليم كوردستان سوريا ليس ملكا او مزرعة لفرد او جماعة او طائفة او حزب بل لكل
من يعيش فيه بغض النظر عن لونه او دينه او جنسه او اتجاهه السياسي ؟، فتصريح احمد
اقلقني لانه يمهد “لصدام المجتمع “الذي قد يدمي ويدمر مستقبل الكورد جميعا !!، وهذا
“الصدام” لن يتوقف ويتنافى مع جوهر الادارة الذاتية الديمقراطية وفلسفة الامة
الديمقراطية التي تتبناها ، ويظهر الحالة الفصامية التي تعيشها !!،لان الديمقراطية
ليست مجرد صيغة للحكم بل هي ثقافة اولا وهذه الثقافة يجب ان تقوم على مشروعية
التنوع والاختلاف واحتمال الخطأ ونسبية الحقيقة ،
فالسلوك المستند الى هذه الثقافة يعبر عن نفسه في الاعتراف بالاخر واحترام حريته
وضمان حقوقه والقبول به كما هو وكما يريد ان يكون !! اي سيادة مجتمع التنوع
والاختلاف ( احزاب مختلفة اراء مختلفة مصالح مختلفة خيارات مختلفة ….الخ)
فلايمكن ان يطبق الديمقراطية الا من كان متماهيا معها؟؟، وهذا التصريح ياتي في اطار
عسكرة المجتمع ومأسسة القمع وتعميقه باحتكار وسائل العنف ،وهو يتنافى مع مبادئ
المواطنة والحق والقانون ( دولة جميع المواطنين) ومرد ذلك غياب نظرية الدولة عند
الكورد وعدم عيشهم تجربتها !!،وما هو موجود اليوم من ادارة ذاتية على الطريقة
الاشتراكية ليست الا لتسيير امور الشعب اليومية والحياتية ،وهومغاير تماما لوظيفة
الدولة وحياديتها وجوهرها العمومي التي تقوم بالاضافة الى ذلك بامتلاك وسائل العنف
وادارة الاقتصاد وتأمين الامن والاستقرار والتعليم والرعاية الصحية وانجاز مشاريع
الري والطرق ..الخ انتهاء بانجاز المشاريع الكبيرة ،بينما فلسفة الادارة عند
“اوجلان “تقوم على رفض السلطة والدولة معا !!،لذا فان تصريح احمد هو
“انتكاسة”يستحيل التعايش او النقاش الجدي معه !!،وهو بمثابة “فتوى” لالغاء الاخر
يمتد بجذوره الى تاريخ الاسلام حول “الملة الناجية” التي تقول بان “فريقا واحدا هو
على صواب بينما بقية الفرقاء هم على خطأ وبالتالي فهم في النار” وتعتقد احمد بانها
على صواب دائما ،متجاوزة نسبية الحقيقة وعدم ثباتها ، وهذا الفهم الايديولوجي
“الالهامي” يدفعها الى انكار الاخر ورفضه ومحاولة الغاء وجوده ولذلك جاء تصريحها
ليقول لمن لا يقبل بقوانين الادارة “ليس لك مكان فيها” ، كما ان هذا الفكر لا يسمح
“بان يأتيه الباطل من امامه او من خلفه ” لان الحقيقة عند احمد هي واحدة وثابتة
،وهذا الفكر يؤدي في اغلب الاحيان الى فشل التحالفات السياسية لانه يريد لهذه
التحالفات ان تكون على “صورته “بسبب”اليقينية” التي ينطلق منها ،بينما تنهض الثقافة
الديمقراطية على الاعتراف بكينونة الفرد واولويته واستقلاله ،كما تقوم على الاختلاف
والتنوع ونسبية الحقيقة واحتمال الخطأ والصواب ،وتنتهي هذه الثقافة احيانا الى
التناقض واجراء التسويات والصراعات وصولا الى التوافق والحلول الوسط .في حين تنظر
احمد الى الواقع على اساس انه مؤلف من لونين هما الاسود والابيض ،”فكل ليس معي فهو
ضدي” ؟!! لكن الوقائع والاحداث اثبتت خطأ هذا المنطق ،لانه مؤلف من الوان لا حصر
لها لكن الوعي الايديولوجي مصاب دائما بعمى الالوان ولايرى الحقيقة الامطلقة وثابتة
!!! على حين يؤكد الواقع الموضوعي بان التناقض والتعارض والصراع الايجابي عناصر
جوهرية في العالم وهي مصدر الحياة واصل صيرورة التقدم والتطور ولايمكن ايقافها باي
شكل من الاشكال !!، فالكورد يعيشون اليوم “فواتا” قوميا ويعيشون في مرحلة تخطتها
الشعوب الاخرى لان هذه الشعوب فرضت نفسها وساهمت في صياغة العصر الذي نعيشه الان
…!!!،فالارض التي تقيم فيها “الادارة الذاتية الديمقراطية” لا تخص فئة او جماعة
او حزبا بل تخص من يقيم عليها ادارة ومعارضة واذا كان حزب احمد هو من يدير شؤون
الناس الان لاسباب متعددة !! فعليه ان لا يفرق بين احد لدينه او قوميته اوطائفته
او ارائه السياسية، لان اللعبة الديمقراطية ستبدأ مع مرحلة الاستقرار والانتهاء من
هذه الحرب المجنونة وقد تمسك قوى او احزاب اخرى زمام السلطة، فهل على حزب السيدة
احمد حينها ان يغادر ارض كوردستان ..؟!!
وضمان حقوقه والقبول به كما هو وكما يريد ان يكون !! اي سيادة مجتمع التنوع
والاختلاف ( احزاب مختلفة اراء مختلفة مصالح مختلفة خيارات مختلفة ….الخ)
فلايمكن ان يطبق الديمقراطية الا من كان متماهيا معها؟؟، وهذا التصريح ياتي في اطار
عسكرة المجتمع ومأسسة القمع وتعميقه باحتكار وسائل العنف ،وهو يتنافى مع مبادئ
المواطنة والحق والقانون ( دولة جميع المواطنين) ومرد ذلك غياب نظرية الدولة عند
الكورد وعدم عيشهم تجربتها !!،وما هو موجود اليوم من ادارة ذاتية على الطريقة
الاشتراكية ليست الا لتسيير امور الشعب اليومية والحياتية ،وهومغاير تماما لوظيفة
الدولة وحياديتها وجوهرها العمومي التي تقوم بالاضافة الى ذلك بامتلاك وسائل العنف
وادارة الاقتصاد وتأمين الامن والاستقرار والتعليم والرعاية الصحية وانجاز مشاريع
الري والطرق ..الخ انتهاء بانجاز المشاريع الكبيرة ،بينما فلسفة الادارة عند
“اوجلان “تقوم على رفض السلطة والدولة معا !!،لذا فان تصريح احمد هو
“انتكاسة”يستحيل التعايش او النقاش الجدي معه !!،وهو بمثابة “فتوى” لالغاء الاخر
يمتد بجذوره الى تاريخ الاسلام حول “الملة الناجية” التي تقول بان “فريقا واحدا هو
على صواب بينما بقية الفرقاء هم على خطأ وبالتالي فهم في النار” وتعتقد احمد بانها
على صواب دائما ،متجاوزة نسبية الحقيقة وعدم ثباتها ، وهذا الفهم الايديولوجي
“الالهامي” يدفعها الى انكار الاخر ورفضه ومحاولة الغاء وجوده ولذلك جاء تصريحها
ليقول لمن لا يقبل بقوانين الادارة “ليس لك مكان فيها” ، كما ان هذا الفكر لا يسمح
“بان يأتيه الباطل من امامه او من خلفه ” لان الحقيقة عند احمد هي واحدة وثابتة
،وهذا الفكر يؤدي في اغلب الاحيان الى فشل التحالفات السياسية لانه يريد لهذه
التحالفات ان تكون على “صورته “بسبب”اليقينية” التي ينطلق منها ،بينما تنهض الثقافة
الديمقراطية على الاعتراف بكينونة الفرد واولويته واستقلاله ،كما تقوم على الاختلاف
والتنوع ونسبية الحقيقة واحتمال الخطأ والصواب ،وتنتهي هذه الثقافة احيانا الى
التناقض واجراء التسويات والصراعات وصولا الى التوافق والحلول الوسط .في حين تنظر
احمد الى الواقع على اساس انه مؤلف من لونين هما الاسود والابيض ،”فكل ليس معي فهو
ضدي” ؟!! لكن الوقائع والاحداث اثبتت خطأ هذا المنطق ،لانه مؤلف من الوان لا حصر
لها لكن الوعي الايديولوجي مصاب دائما بعمى الالوان ولايرى الحقيقة الامطلقة وثابتة
!!! على حين يؤكد الواقع الموضوعي بان التناقض والتعارض والصراع الايجابي عناصر
جوهرية في العالم وهي مصدر الحياة واصل صيرورة التقدم والتطور ولايمكن ايقافها باي
شكل من الاشكال !!، فالكورد يعيشون اليوم “فواتا” قوميا ويعيشون في مرحلة تخطتها
الشعوب الاخرى لان هذه الشعوب فرضت نفسها وساهمت في صياغة العصر الذي نعيشه الان
…!!!،فالارض التي تقيم فيها “الادارة الذاتية الديمقراطية” لا تخص فئة او جماعة
او حزبا بل تخص من يقيم عليها ادارة ومعارضة واذا كان حزب احمد هو من يدير شؤون
الناس الان لاسباب متعددة !! فعليه ان لا يفرق بين احد لدينه او قوميته اوطائفته
او ارائه السياسية، لان اللعبة الديمقراطية ستبدأ مع مرحلة الاستقرار والانتهاء من
هذه الحرب المجنونة وقد تمسك قوى او احزاب اخرى زمام السلطة، فهل على حزب السيدة
احمد حينها ان يغادر ارض كوردستان ..؟!!
ان اللغة
“الالغائية” للسيدة احمد لا تبعث على الارتياح ولا تساعد على التقارب وتوفير فرص
الحوار !!وتسيء الى التعايش وتهدد المجتمع بتمزقات وبمستقبل قد يسوده العنف، لابل
تخلق التنافر والتباعد وتكرس الانقسام داخل المجتمع الكوردي نفسه ؟، فاحمد مطالبة
ككوردية مناضلة وكقيادية في حركة لها وزن وتأثير بالعمل على تنقية الاجواء واستعادة
الثقة وتوفير اسباب اللقاء بين اطراف الحركة الكوردية السورية وايجاد الحلول
وابتكار اليات قد تساهم في رص الصفوف و تكاتف المجتمع وهذا الامر يستوجب عملا رزينا
وصبورا،لان الكورد يواجهون اليوم مخاطر جدية وحقيقية وما القصف الذي جرى لمواقع حزب
العمال الكوردستاني مؤخرا الا بداية لهذه المخاطروقد تحدث امور اخرى مشابهة
لاستهداف ما تحقق من منجزات قد لا ترضي “البعض “وقد لا يجدونه كورديا ،لكنها
باعتقادي تمثل مرحلة متقدمة من العمل وهي كافية ان توفرت الارادة والوحدة الكوردية
لتطويرها وايصالها الى صيغ ارقى تتناسب مع ما كان يطمح اليه الشعب الكوردي السوري
من حلول للقضية الكوردية في سوريا
“الالغائية” للسيدة احمد لا تبعث على الارتياح ولا تساعد على التقارب وتوفير فرص
الحوار !!وتسيء الى التعايش وتهدد المجتمع بتمزقات وبمستقبل قد يسوده العنف، لابل
تخلق التنافر والتباعد وتكرس الانقسام داخل المجتمع الكوردي نفسه ؟، فاحمد مطالبة
ككوردية مناضلة وكقيادية في حركة لها وزن وتأثير بالعمل على تنقية الاجواء واستعادة
الثقة وتوفير اسباب اللقاء بين اطراف الحركة الكوردية السورية وايجاد الحلول
وابتكار اليات قد تساهم في رص الصفوف و تكاتف المجتمع وهذا الامر يستوجب عملا رزينا
وصبورا،لان الكورد يواجهون اليوم مخاطر جدية وحقيقية وما القصف الذي جرى لمواقع حزب
العمال الكوردستاني مؤخرا الا بداية لهذه المخاطروقد تحدث امور اخرى مشابهة
لاستهداف ما تحقق من منجزات قد لا ترضي “البعض “وقد لا يجدونه كورديا ،لكنها
باعتقادي تمثل مرحلة متقدمة من العمل وهي كافية ان توفرت الارادة والوحدة الكوردية
لتطويرها وايصالها الى صيغ ارقى تتناسب مع ما كان يطمح اليه الشعب الكوردي السوري
من حلول للقضية الكوردية في سوريا