المجلس الوطني الكردي يشارك في المظاهرة التضامنية تحت شعار: «حرية التعبير ، كلنا شارلي»

 تضامنا مع ضحايا الحادث الدموي على يد الإرهابيين في باريس والذي طال إحدى رموز الحرية في باريس ، جريدة شارلي أيبدو ، شارك أعضاء وجمهور المجلس الوطني الكردي في فرنسا في المظاهرة التضامنية مع ضحايا المجزرة بتاريخ 11 كانون الثاني ، يناير ، تحت شعار  ” حرية التعبير ، كلنا شارلي ” .
وقد عبر حضور أعضاء المجلس من خلال مشاركتهم وأحاديثهم والشعارات التي رفعوها عن عميق شعورهم بالألم على ضحايا حرية التعبير وامتنانهم لمواقف فرنسا حكومة وشعباً حيال أحزان الشعب الكردي وآلامهم أيام المحن وكانوا السباقين لمد يد العون لنا وسندا لأحلامنا بالحرية .

 

   جنبا إلى جنب مع أعضاء وجمهور المعارضة السورية رفع الحضور لافتات كتب عليها ” أنا شارلي ، نحن شارلي ” وهتف الجميع ” نحن شارلي نحن سوريون نحن كوباني نحن شارلي ” وتعانقت الأعلام الكردية مع أعلام الثورة السورية وسط هذا الحشد ، ويجدر بالذكر أن المجلس الوطني الكردي في مدينة ليون الفرنسية كان قد شارك في المظاهرة هناك أيضا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…