بلاغ رئاسة إقليم كوردستان حول محاولة استقطاع وكنتنة شنگال

بعد أن حررت قوات پشمرگه‌ كوردستان مناطق من شنگال، وعودة الأمل إلى الأخوة الايزيديين، وجهود مؤسسات حكومة إقليم كوردستان لإعادة الحياة والاستقرار إلى المنطقة، قامت مجموعة ومع الأسف، في 14/1/2015 وبشكل غير قانوني بإعلان مجلس باسم مجلس ايزيديي شنگال وذلك تمهيدا لإعلان كانتون في هذه المنطقة.
وتعلن رئاسة إقليم كوردستان إن هذا التصرف، ضد رغبة الايزيديين وكافة شعب كوردستان، لأن شنگال جزء لا يتجزأ من كوردستان، وفيها مؤسسات رسمية وإدارية خاصة بها.
إن مهمة إدارة ومساعدة الناس وعودة النازحين وحماية شنگال، تقع على عاتق هذه المؤسسات، ولا يحق لأية جهة كانت، فرض أي إدارة كارتونية على هذه المنطقة وبالضد من رغبة أهاليها، وبعكسه سيواجهون بردود أفعال قوية.

 

إننا نطمئن أهالي شنگال الأعزاء، بعودة شنگال وبشكل رسمي إلى إقليم كوردستان.
رئاسة إقليم كوردستان
17/1/2015م

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…