حزب يكيتي الكُردستاني يدين السياسات والممارسات الترهيبية اللامسؤولة من قبل ميليشيات ب ي د

تصريح
في خطوةٍ تصعيديةٍ جديدةٍ تستمرّ ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي في اعتقال واستجواب كوادر ومناصري المجلس الوطني الكُردي ، على خلفية انتماءاتهم السياسية . بتاريخ 11-4-2019 أقدمت الأسايش التابعة لحزب الإتحاد الديمقراطي على اعتقال عدد من كوادر حزبنا في مدينة ديريك وأفرجت عنهم وذلك بعد جملة من الإهانات والمصطلحات التخوينية ضد قيادة الحزب ورموزه ، والحرب النفسية ، والتهديدات للحد من نشاطهم وترك العمل الحزبي ، أو ينتظرهم مصير مجهول ،وتمّ تبليغهم لمراجعة أسايش ب ي د لاحقاً وهم :
١- نوري رشاد
٢- حمدين عبدالمطلب ميرو 
٣- حسين حاجي
٤- محمد مطيع محمد
وفي إطار هذه الحملة الممنهجة ضدّ قيادات وكوادر حزبنا في منطقة ديريك ، فقد تمّ استدعاء عضو اللجنة المركزية لحزبنا حسن جب بتاريخ 13-4-2019 ، وتجدر الإشارة الى أنّ أسايش ب ي د قامت في يوم الأربعاء 10-4-2019 بحملة مداهمة وتفتيش في قرية بانه شكفتي بريف مدينة ديريك طالت منازل المدنيين ، وتمّ اعتقال عدد من شباب القرية عُرِف منهم :
١- بسام عبد القادر .
٢- سيبان محمد أحمد .
تأتي هذه الحملة في أجواء النداءات الكُردية والدولية المطالبة بالحوار بين ب ي د والمجلس الوطني الكُردي ، وهذه الممارسات تؤكّد زيف ادعاء قيادة ب ي د بأنها سمحت بفتح مكاتب أحزاب المجلس لممارسة النشاط السياسي .
إنّ اعتقال رفاقنا والاستجوابات المتكررة لهم ماهي إلا محاولة يائسة من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي لفرض هيمنته بمنطق القوة والاستبداد ، وتقويض دور حزبنا وصرف الأنظار عن فشله لِما آلت إليه الأوضاع الكارثية في كُردستان سوريا نتيجة سياساتهم الأحادية الجانب والتلاعب بمصير شعبنا .
إننا في حزب يكيتي الكُردستاني – سوريا في الوقت الذي ندين بشدةٍ هذه السياسات والممارسات الترهيبية اللامسؤولة من قبل ميليشيات ب ي د بحقّ كوادر حزبنا وأحزاب المجلس ، وكلّ مَن يخالفهم الرأي ، فإننا نؤكّد لجماهير شعبنا بأننا ماضون قدماً بمشروعنا القومي في إطار المجلس الوطني الكُردي ، ولن تثنينا المعتقلات والتهم الباطلة عن متابعة نضالنا السياسي السلمي حتى ينال شعبنا حقوقه القومية العادلة ، وعلى ب ي د أن يكفّ عن سياسة الترهيب وكمّ الأفواه ، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي، وكشف مصير المفقودين منهم ، وطيّ ملف الإعتقالات ، كما ندعو المجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية بحقوق الإنسان ، والأحزاب الكُردستانية بالوقوف عند مسؤولياتها بإدانة وفضح هذه الأعمال ، والضغط على ب ي د للكفّ عن كلّ هذه الممارسات وإغلاق ملف الاعتقال السياسي .
قامشلو 
٢٠١٩/٤/١٣
اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكُردستاني – سوريا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…