المقتلة مستمرة حتى اشعار آخر.

الان حمو
المقتلة التي تحدث في غربي كوردستان، تنذر الاطراف الكوردستانية الأخرى وتفيدهم برسالة مختصرة: قتلكم أسهل مما تتصورون. 
كما اثبتت الخرائط إنها عصية على التغير (جنوب كوردستان انموذجا) رغم إن التصميم غير مناسب وغير متوافق مع طبيعة الشعوب التي تُحتجز فيها. أثبتت فكرة القتل بدافع التطور أيضاً نفسها. تبدأ الفكرة من اسكندر المقدوني ومن ثم تبنتها الديانات السماوية وأكمل مسيرة الفكرة الدول الاوربية (مستعمرات الشرق) وأميريكا (إبادة هنود الحمر). 
سكوت الدول عن هذه المقتلة ينبع من احساسهم بأن الدول القوية من حقها أن تقتل، فهي تسعى إلى استقرار المناطق وتطورها. بذلك يكون هناك دائماً شعوب بحاجة للمساعدة، والمساعدة هي قتلهم إن لم يستطيعوا ترك كينونتهم واستبدالها.
اكاد أن اجزم بأن جميع السلطات في دول العالم تتمنى سحق القضية الكوردية من منطقة الشرق الاوسط، القضية التي عجزوا عن ايجاد حل لها، فقط لأن القضية لشعب من الفئة الغير مسموح لها القتل، بل يسمح لها أن تُقتل.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…