بيان من الرئيس البارزاني بشأن منصب رئيس الجمهورية

((بسم الله الرحمن الرحيم))
زارنا اليوم الجمعة، 28 أيلول، 2018، السيد د.برهم صالح بناء على طلبه، للتباحث بشأن منصب رئيس الجمهورية.
مع إحترامنا للأخ د. برهم صالح، لكن منصب رئيس الجمهورية مرتبط بالاستحقاقات السياسية لشعب كوردستان، وليس بشخص أو طرف معين، وهذا المنصب متعلق بجميع مكونات الشعب العراقي بما فيهم شعب كوردستان.
كنا نفضل لو اتفقت كل الأطراف الكوردستانية على مرشح واحد، لكن الأخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني حددوا مرشحهم بشكل أحادي ومن ثم حددت الأطراف الكوردستانية الأخرى مرشحها لهذا المنصب ومن ضمنها الحزب الديمقراطي الكوردستاني.
والآن، ولحسم هذه المسألة يجب أن تبقى آلية تحديد مرشح رئيس الجمهورية بيد الأطراف الكوردستانية، واحترام آراء أغلبية شعب كوردستان، كما نستحسن أن يتم تحديد (سيد) لرئاسة جمهورية العراق من قبل الكتل الكوردستانية في بغداد، وأن يصبح كل من يحصد أكثرية أصوات ممثلي الأطراف الكوردستانية مرشح كوردستان لرئاسة الجمهورية، وأطالب جميع الأطراف باحترام رأي أغلبية الكتل الكوردستانية في بغداد.
مسعود البارزاني
28/ 9/ 2018

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…

نظام مير محمدي* في 26 نوفمبر/تشرين الثاني، نشرت صحيفة جمهوري إسلامي الحكومية مقالاً بعنوان “الخوف من ثورة الجماهير الجائعة”، محذرة قادة النظام: “كل يوم، تتعمق الأزمة الاقتصادية؛ يزداد الفقراء فقراً، والأغنياء ثراءً، ويصبح المستنقع غير المسبوق من النخبوية الذي يجتاح مجتمعنا أكثر انتشارًا”. وسلط المقال الضوء على أن الطبقة النخبوية الجديدة “تعيش في قصور أكثر إسرافًا من قصور الشاه…

إبراهيم اليوسف   لقد أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي، في وقتنا المعاصر، منصات عالمية تتيح لجميعنا التعبير عن آرائنا، مهما كانت هذه الآراء إيجابية أو سلبية. لكن هناك ظاهرة جديدة تتجسد في ما يمكن أن نسميه “إطلاق النار الاستباقي”، وهو الهجوم أو النقد في صورته المشوهة الذي يستهدف أي فكرة أو عمل قبل أن يرى النور. لا تقتصر هذه الظاهرة على…