دهام حسن
لقد بات واضحا أن الحركة
السياسية الكوردية في سوريا تمرّ بمرحلة عصيبة من التمزّق والهلهلة،
(أربعون، خمسون، ستون إلخ.) حزبا أو حركة، وكلّ فصيل بالتالي يفتقر لمقومات
الحزب جرّاء الضعف في الوعي السياسي من جانب وأيضا الافتقار لمقومات الحزب
من جانب آخر، فلو عرفنا الكادر الذي يشغل الموقع الأمامي، ويتصدر الحزب أو
الحركة لأدركنا في الحال حجم المصيبة، لنعلم يقينا قد جيء به لا لسماته
العملية، ولا لقدراته المعرفية، فهذه المبادئ والقيم بعيدة عن مدار تفكير
المسؤولين..
السياسية الكوردية في سوريا تمرّ بمرحلة عصيبة من التمزّق والهلهلة،
(أربعون، خمسون، ستون إلخ.) حزبا أو حركة، وكلّ فصيل بالتالي يفتقر لمقومات
الحزب جرّاء الضعف في الوعي السياسي من جانب وأيضا الافتقار لمقومات الحزب
من جانب آخر، فلو عرفنا الكادر الذي يشغل الموقع الأمامي، ويتصدر الحزب أو
الحركة لأدركنا في الحال حجم المصيبة، لنعلم يقينا قد جيء به لا لسماته
العملية، ولا لقدراته المعرفية، فهذه المبادئ والقيم بعيدة عن مدار تفكير
المسؤولين..
أتمنى أن نلتقي بكادر متقدم في قدراته يشغل مقعدا في الصفوف الأمامية ثم
يمتثل قول أحد أقطاب الفكر الماركسي في قوله:(لقد آن لنا أن نخلع القميص
القذر، لقد آن لنا أن نلبس ثيابا نظيفة) ونحن نعلم وعلى هذا الكادر المتقدم
(زلفى وملقا) أن يدرك بالتالي :(إن فيض المناصب الرابحة… ينطوي على
خاصية التسبب بعمى خاص سياسي) بتعبير لينين.. إن انتهازية القيادة
الحزبية قد أساءت للحركة السياسية الكوردية عموما، وأقصت الكوادر الكفوءة،
وبالتالي شتت شمل الرفاق واكتفت بحزب ضعيف الفاعلية..
يمتثل قول أحد أقطاب الفكر الماركسي في قوله:(لقد آن لنا أن نخلع القميص
القذر، لقد آن لنا أن نلبس ثيابا نظيفة) ونحن نعلم وعلى هذا الكادر المتقدم
(زلفى وملقا) أن يدرك بالتالي :(إن فيض المناصب الرابحة… ينطوي على
خاصية التسبب بعمى خاص سياسي) بتعبير لينين.. إن انتهازية القيادة
الحزبية قد أساءت للحركة السياسية الكوردية عموما، وأقصت الكوادر الكفوءة،
وبالتالي شتت شمل الرفاق واكتفت بحزب ضعيف الفاعلية..
إن القائد الانتهازي يصانع الواقع وحتى مناوئيه في أمور كثيرة، وبالتالي يكفيه ولو كان مهانا يكفيه الموقع الصغير مهما حلّ بالمحيط من خراب هكذا حال القائد الانتهازي الضعيف وينطبق عليه قول أحد الخلفاء :(بغداد تكفيني)..!