توضيح من شركة زانا حول اتهام مديرها

 

أن تلك التهمة على الرغم من قذارتها لم تسبب لي أي إزعاج على عكس التعليقات التي نشرت والتي أساءت إلى صديقي فرهاد علي شاكر مؤسس شركة دجلة تور فأنها سببت لي الكثير من الإزعاج وأود أن يعلم كل من كتب تعليقا بخصوص التهمة التي وجهت لي و أساء فيها إلى شخصية فرهاد علي شاكر المعتبرة فأني أعتبرها أسائة وجهت لي فأرجو من الذين كتبو تلك التعليقات أن يثبتوا لي حقيقة حرصهم على نجاح وتقدم الشركة وذلك بأن يقدموا اعتذار لصديقي فرهاد الذي يستحيل أن يقوم بعمل كهذا ضد شخص غريب فكيف سيقوم بفعل ذلك مع صديق حميم له
كما أن هؤلاء الذين كتبو تلك التعليقات كان عليهم أن يتسائلو قبل كتابتها ما مصلحة الدكتور فرهاد في توجيه تلك التهمة الباطلة لي فشركة زانا تعمل على الخط ما بين القامشلي والحسكة وشركته تعمل على بقية خطوت القطر أي شركة زانا لم تضر لا من بعيد ولا من قريب بمصالحه وأنا على ثقة مطلقة بأن شركة زانا حتى ولو كانت تعمل على خطوط شركته فأنه كان سيكتفي بقول كلمة مبروك لي عند أعلاني لتأسيسها وهذا ما قاله لبقية الشركات التي كان له الفضل الكبير في نشأتها على الرغم من أنها عملت على نفس الخط الذي يعمل فيه بولمانات دجلة تور ولم يقم طوال تلك السنين بأي عمل عدائي ضد أية شركة منها لأنه يعرف جيدا بأن الفضل يعود له في تأسيس تلك الشركات وهي مصدر اعتزاز له لا مصدر قلق وانزعاج وختاما أود أن أقول أن كلامي هذا لا أعتبره مديحا لكون فرهاد علي شاكر صديق لي بل هي حقيقة يجب أن تقال ولا يمكن لأحد إنكاره

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…