Welatê me / بافي آلان
في حادث سير مروع على طريق (قامشلو – ديرك ) فقد ثلاثة أفراد من عائلة واحدة أرواحهم ورابع بحالة خطرة .
وقع الحادث في الساعة الثامنة من صباح هذا اليوم الجمعة 1 / 9 / 2006م , عند منعطف قرية نعمتلي (تبعد حوالي عشر كيلو مترات من مدينة قامشلو) نتيجة اصطدام بين سيارتين مدنيتين ( سيارة سرفيس كان بداخلها أفراد العائلة, وسيارة هونداي حديثة كان يقودها شخص بمعية شخص آخر)
وقع الحادث في الساعة الثامنة من صباح هذا اليوم الجمعة 1 / 9 / 2006م , عند منعطف قرية نعمتلي (تبعد حوالي عشر كيلو مترات من مدينة قامشلو) نتيجة اصطدام بين سيارتين مدنيتين ( سيارة سرفيس كان بداخلها أفراد العائلة, وسيارة هونداي حديثة كان يقودها شخص بمعية شخص آخر)
وسبب الحادث حسب المعلومات التي حصل عليها موقع “ولاتي مه” هو السرعة الزائدة التي كانت تسير عليها سيارة الهونداي, التي لم يصب أحد من بداخلها بسوء نتيجة وسائل الأمان المزودة بها (بالون حماية ضد الصدمات).
وقد تسبب الحادث بوفاة كل من زمان سليمان عبدي وزوجته وبنتهما (11 سنة ) على الفور, واصابة بنتهما الثانية (تسع سنوات) بجروح خطرة.
و المرحوم زمان عبدي من مواليد 1975 قرية (كري سوير) شرق قامشلو على بعد 15 كم ,
وقد شيعت جنازات الضحايا الثلاث بعد ظهر اليوم الى مسقط رأسهم في قرية (كري سوير) حيث تم الدفن في مقبرة القرية.
انا لله وانا اليه راجعون
انا لله وانا اليه راجعون
جدير بالذكر ان معدل حوادث السير في سوريا يعتبر من المعدلات العالية جداً في العالم, والأسباب عديدة منها:
– سوء أحوال الطرقات, وعدم وجود اشارات كافية للتنبيه عند المنعطفات والمفارق.
– المراقبة الشبه معدومة للطرقات من قبل شرطة السير, وانشغالهم فقط بأخذ الأتاوات من السائقين مقابل التساهل مع مخالفات آلياتهم.
– عدد كبير من السائقين يقودون سياراتهم دون حصولهم على شهادة السواقة, مع العلم انه ونتيجة للفساد المستشري في لجان فحص السائقين, يحصل عدد كبير منهم على شهادات السواقة بطرق ملتوية دون اجتياز الاختبار اللازم (النظري والعملي أيضاً).
– خلو معظم السيارات من وسائل الحماية ضد الحوادث.