تصريح

 

حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

تفاجأنا بعد انتهاء مهمة  الاعتصام الذي  تمّ في دمشق في صباح الخميس يوم 5-10-2006 أمام مبنى رئاسة مجلس الوزراء ،  بصدور بيان عن التحالف والجبهة الكرديين، متجاهلين فيه مشاركتنا في حزب الاتحاد الشعبي وجهات كردية أخرى ، كان لجميعنا معاً بالإضافة إلى الكثير من الأخوة المستقلين والشّخصيات الوطنية الكردية والسوريّة ولجان حقوق الإنسان الكردية والسورية  دور في التحضير لهذا الاعتصام والمشاركة فيه ، وهي سابقة تدعو إلى الأسف من قبل هؤلاء الأخوة الأعزاء، مسجّلين بدورنا ملاحظتنا على ضوء ماتمّ وهي ضرورة أن يكون التنظيم لمثل هذه الاعتصامات أكثر تخطيطا ً ، مادام أن ّ هذا اليوم  قد غدا يوما ً وطنيّا ً سوريّا ً بامتياز كما قيل …..
كما إننا ندين ماقامت به قوات الأمن وحفظ النّظام من معاملة غير إنسانية ، من خلال الضّرب الوحشيّ،دون أي وازع من أخلاق ، وهو مايشكّل اعتداء سافرا ً على حريّة الرأي وكرامة المواطن ، مطالبين في الوقت نفسه الجهات العليا في سوريا من أجل طيّ ملف الإحصاء ، وإلغاء نتائجه  ، والتعويض للمتضررين ، والنّظر إلى الكرد السوريين كأبناء ثاني أكبر قوميّة في سوريا ، لابدّ من الاعتراف الدستوريّ  بكامل حقوقهم السياسية والثقافية وغيرها …..!

 

قامشلو
6-10-2006

 


الناطق الرسمي
لحزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…