كاتب نصوص التحالف …والجبهة …الكردية مشلول ومتعجرف !

بقلم : قهار رمكو

نشر موقع عامودة دات كوم يوم 16 تشرين الاول تحت عنوان :
” توحيد الحركة الكردية وفق سياسة سليمة ” الديمقراطي * !!!
عن * جــريـدة نصــف شهـريــــة يصـــدرها الـحـزب الـديـمـقــراطــــي الـتقــدمــي الكــــردي فـــي ســــوريــا – العدد 493 أواخر تشرين أول 2006 …
# لقد برز لي  بوضوح  دور التحالف الديمقراطي الكردي والجبهة الديمقراطية الكردية  والجهود المستمرة من قبلهم لفرض رأيهم من خلال التشبش بالمرجعية والتسرع بعقد المؤتمر !!
رغم انني وجدتهما يجتمعون تحت مظلة الديمقراطية التي وجدتها لا تحميهما من حرارة الشمس ولا من المطر بل سوف تجرهما خلفها عواصف البعث وما أكثرها !..

  هذه الاحزاب التي تعتبر نفسها الاساس متمنيا لها ذلك رغم قدم اغلبها لم تستطيع ان تلعب الدور الذي كان من المفروض ان تلعبه على سبيل المثال : على الاقل في المجال الاعلامي هي التي ترسل بياناتها وتصريحاتها ومقالاتها الى المواقع الكردية في الخارج ليتطلع عليها الجماهير وكذلك بالنسبة لرؤسائها( سكرتير ) يتم اللقاء بهم من خلال البث المباشر والغير مباشر والمرئية والغير مرئية والمواقع الكردية في الخارج ! هنا يتطلب منا معرفة :
من الذي فرض نفسه من خلال ما يقدمه لأوسع الفئات الجماهيرية العربية والكردية  ؟.
حزب قديم يصدر بالشهر عددين من جريدته فقط لا غير وجريدة شهرية  وكل عام روزنامة وعدة لقاءات
من الذي كان من المفروض عليه أن ينشر المعلومات عن الاخر  ؟.
الاحزاب القديمة أم البراعم الكردية في أوروبا من خلال المواقع الكردية ؟.
من سبق الاخر في مجال المعلوماتية ؟.
من سبق الاخر في مجال التغطية الاعلامية ؟.
من الذي يتجرأ بنقل المعلومات الطازجة اكثر من المواقع الكردية علما ليس لاي حزب فضل على اي موقع كردي حتى يقولوا نحن فعلنا هكذا لانها اجتهادات شخصية من شباب متميزين في بداية عمرهم ومساندة اهاليهم لهم إلى جانب تواضعهم وتوفر التربية الذاتية والعائلية في مجال الادب والديبلوماسية لديهم في الوقت الذي يوجد نفس تلك العناصر ذو الطاقات الهائلة والخلاقة في داخل البلاد من بين أبناء شعبنا ولكن دورهم غائبا عن سابق اصرار وتصميم لذلك نجد نفس الوجوه السابقة بحكم إن :
أ ـ البعث يرفضهم لأنهم أكراد وليس هناك حزب كردي يؤثر عليه لتغيير مواقفها
ب ـ الاحزاب ضعيفة وذلك ينعكس على غياب دور الكورد عفوا هنالك عناصر من بينهم يعتبر أنفسهم الكوادر الاولية والمرجعية الساسية  وأصاحب الأحزب و الكل في الكل
ت ـ تأخذ تلك الاحزاب في الداخل الدعم المالي من الاكراد في اوروبا والغرب الذين يشكلون القوة الاساسية السياسية والاقتصادية والعلمية  وحتى من الناحية العددية لايستهان بها وخاصة من الناحية النوعية  والاهم المواصفات والمميزات والمهارات المختلفة  والممتازة في مجلات التخصص والتدريب  نتيجة لحب الاكراد للعلم والمعرفة والتمسك بها كأقوى الاسلحة بعد اسلاح الاساسي الا وهو الشعب !!..
في الوقت الذي اثبتوا دائما على وجودهم بشكل فعال وإيجابي في خدمة شعبهم المعذب عكس دور قيادات اغلب الاحزاب التي  كانت تريد  نتيجة لميلها إلى الراحة تهميش دورنا بشكل وبآخر !!..

لانني متأكد بأن التاريخ سيشهد على الدور الكردي الطليعي في اوروبا وعلى صحة مواقفهم وعظمة دورهم  من خلال ما سجلوا  وما سيلعبونه من دور ريادي و بشكل واسع  سيكون مفخرة شعبنا العظيم  ومنها على الاقل  موقفين شجاعين

الاول : افشال مشروع بسينة شعبان
الثاني : الغضب الكردي السوري في بروكسل بسيطرته على السفارة السورية ورفعوا العلم الكردي كان من المفروض أن يكون الى جانب العلم السوري ولكن الحماس جعلهم يرفعون العلم السوري احتجاجا على ممارسات النظام الارهابية بحق أهاليهم العزل وقالوا بعد المناقشة : ”  فعلا اخطأنا  انه علمنا الوطني  ونحن شركاء الوطن “!
هذه المواقف المشرفة هي من جهود الاكردا الاوروبيين وحدهم حبا في شعبهم وكرها لعقلية النظام العبثي الفاشي العنصري الحاقد !!..
بعكس بعض الحركات والاحزاب التي كانت تقف متفرجة على انتفاضة شعبنا الجماهيرية من الرجال والنساء  حيث تسبب نبع الدم الذي نزفوه في  المنعطف التاريخي يوم  12 آذار المجيدة  لينحني النظام ولم ينحنوا رغم كل الغدر وأدوات القمع والقهر !!..
لذلك حسب تصوري  ضرورة ارسال رسائل توضيحية من قبل منظماتها لتلك القيادات الحزبية  لنكون شركاء  بنفس المستوى من القاعدة الى القمة وليس الطرف الضعيف كما يوهمون انفسهم من خلال اهمال دور نشاطاتنا !!..
حسب قناعتي من المفروض العمل على نشر البرنامج السياسي على اوسع مجال وعدم التسرع الى جانب محاولة عقد المؤتمر في الخارج لكي نشارك فيها حتى في العراق الفدرالي ان لم يكن دولة اوربية حتى شرقية
المهم ليس في الداخل حيث الشعب بأكمله سجين والشوارع باحة للتنفس لا أكثر !!..

والذي يتسبب في عدم مشاركة قطاع كبير فيها  يغير موازين القرارات الضعيفة لصالح الصائبة لذلك عليهم أن يعرفوا جيدا بأننا تخلصنا من العواطف ولم نعد نكلف احد باتخاذ القرارات نيابة عنا تحت اية حجة كانت !!..

لاننا نعرف بأن النظام لا يعترف بالضعفاء والمستجدين لها  ونعرف بأنه لايغير ما في نفسه حتى يخفف من الاحقاد علينا حتى نظل نكمل بعضنا لنشكل القوة المطلوبة التي تستطيع ان تؤثر فعلا على النظام بكل الطرق السلمية السليمة ولكن التجاهل المستمر والتقليل من شأننا في الخارج يطرح السئوال :
من يحتاج إلى الاخر أكثر حتى يتكابروا ؟.
من يستطيع أن يؤثر فعلا على النظام  ؟.
المعارضة المهزوزة والمشلولة حيث الظروف الذاتية ( 0)  بما فيها العربية الى جانب الكردية معا في الداخل !.

أم المعارضة الكردية في الخارج  حيث المعنويات عالية وتفكر بإرادتها الحرة خاصة في حال تقف الى جانبها المعارضة العربية  ؟.

لنسال انفسنا القاعدة الجماهيرية الكردية في الداخل مع من  ؟.
المهم هذه مقاطع من المقالة المنشورة  رغم انها تمثل لسان حال الحزب  ولكنني ساعتبرها صادرة من قبل شخص الكاتب فقط  وكلي امل بأن القراء الكرام سوف يتمعنون فيها جيدا
تعالوا معي وشاركوني  للرد على هذه الأسس
أ ـ  لا اساس للمرجعية في ظل تعطيل دور مؤسسات الدولة
ب ـ لا اساس للديمقراطية في ظل البعث
ت ـ لا مؤتمرات حرة في ظل البعث
ـ نرفض التسرع في عقد المؤتمر قبل الاطلاع الكامل
ـ نرفض الطعن في  وجهات نظر والغاء دورهم
ـ نرفض التاشير المبهم ـ الغاز
ـ نرفض تغييب دور الاكراد في الخارج
وهي تؤكد مجددا على
أـ غياب المبادئ الاولية للديمقراطية
ب ـ الغاء دور الغير
ت ـ التوجه الى المؤتمر المنشود وطز بالكل
لنبدا من هنا معا لندينه من لسان حاله لعلى وعسى نستفيد منها جميعا !..

 

ــ :” العمل على عقد مؤتمر وطني كردي يهدف الى تشكيل مرجعية كردية …”!

# الاخ الكاتب المرجعية جملة من الاوراق لا غير  لو كانت هنالك المراجع الحزبية قرارات ما بين المؤتمرين    والتمسك بها  من خلال وجود عنصر المحاسبة والقائمون عليها  لمحاسبة  كل من يخرج عن المتفق عليه لما كان هذا وذع الاحزاب ولما ذكرتها  مجددا
ان المرجعية اما دينية علما لقد سبق وأن ذكرتها في رسائل موجهة للأخوة سمير سفوك وشادي حاجي يمكنك الاطلاع عليها من خلال المواقع الكردية !!.
أو هي مؤسسات الدولة القانونية  للاحتكام بين المختلفين حسب المراجع القانونية لذلك يقع على عاتق القيادات الحزبية التركيز على اهمية المراجع القانونية اي إعادة احياء مؤسسات الحزبية وتشجيع االاختصاصات ومن خلالها تبدا مؤسسات لدولة إلى جانب فصلها عن الوساطة وغيرها وتخليصها من بين براثن البعث بحكم إنه يغيب مع غيابها كل شيئ  ويطفوا فوق السطح الضبابية واللون الرمادي وهذا ما يعشقه البعث !!.

علما لا يمكن ان يعتبر أي شخص أو مجموعة مرجعية في السياسة كائنا من كانوا لعدم توقف الامور عند حدود معينة لاستمرار التجديد فيها وتغيير الموازين فيها والمواقف من حالة إلى أخرى ليس هناك صديق إلى الابد ولا عدو ثابت إلى الابد  وما الاستجداء بإسرائيل أكبر دليل !.
ولكن مع ظهور البعث ظهر شخصية إلى الابد القائد   حتى ولو كان مريضا ومكانه المشفى لذلك ضرورة التخلص من كلمة المرجعية إلى كلمة المراجع المقررة

ــ ” …على طريق بناء الديمقراطية في البلاد …” !

# أيها الاخوة الديمقراطية امرا مرفوضا في الوضع الحالي بل شاذا عذراء نتيجة  لما أوصلنا إليها البعث من خلال فتنه و فساده في الوضع الذي نعيشه حاليا هذا من جهة ومن جهة اخرى  الدعوة اليها من قبل طرف معروفا عنه في عدم ممارستها  وصادر من موقع ضعيف  ومن طرف كردي غير معتبر بالنسبة للنظام ! أي إنه مجرد  ذر الرماد في الأعين لا أكثر اي عدم الخروج من القوالب السابقة  بل اللعب بالألفاظ لم يعد يجدي ولا ينفع
رغم المعانة والضغوط من قبل جلاوزة النظام إلا انه مهما كنت قديسا لا يهتم بك بل يريد التخلص منك ارجوا الايكون للقيادة يد في هذه الكتابة

ــ : ” … فالبعض يطرح شعار وحدة الحركة مهما كان شكلها أو مضمونها…” !

# عفوا هل نسيت عنوان ما نشرته في جريدتك   توحيد الحركة الكردية  ….
أيها الاخوة  ليس من حق احد الاستخفاف بما ( يريده ،يتمناه ، يرغبه و يصبوا إليها الاخرين ).
انها اجتهادات و وجهات نظر من المفروض على الموجهين في داخل قيادات الحركات الكردية في حال تعتبر نفسها مسئولة أن يكون صدرها وسيعا وعقلها كبيرا بحكم من المفروض عليها أن تشجع الاقلام الحرة وتحترم وجهات نظر الاخرين حتى توداد الثقة  وليس كسر معنوياتها ومن ثم خنقها والتخلص منها نهائيا لا يمكن لاية حركة ان تتقدم و تتطور وهي لا تقبل النقد ولا تحترم اراء الاخرين بل تقوم بكسر المعنويات أو تقزيم دورهم  والذي يتسبب في تقزيم دور الاحزاب في النهاية هل نسيت أم تناسيت إن طاحونتك  حتى هذه اللحظة  هوائية  لم يرى احدا الطحين ؟.

ــ : ” …الابتعاد عن الخوض في الشعارات والمزاودات وتجنب المواقف الانعزالية ، …” !

# ليس هناك من رفع الشعارات الفارغة والكاذبة مثل البعث ، وانت تدعوا للعمل معه  والعمل في ظله تحت شعار : ” التغيير الديمقراطي  والوحدة الوطنية ” و ” المرجعية الكوردية “! في الوقت الذي لاتنظر إلى كل ما هو خارج تفكيرك  بل تعتبره يخوض في الشعارات ويزايد هذا الاسلوب غير عصري ولا يدل على اي احترام من قبل الكاتب في الوقت الذي على كل حزب ان يعرف حجمه الحقيقي وعليه أن ينطلق من أنه لا يمثل سوى من يتبعه  لا أكثر !..

ليس هنالك من يمثل الجميع  حتى يعتبر من حقه توجيه التهم للغير بقصد امرار امراضه الشخصية وهذا اسلوب غير مقبول يقصد من ورائها اقصاء الصوت الاخر لا اكثر  والمواقف الانعزالية يشتهر بها البعث وليس الاكراد ولا اغلب حركاتها السياسية لماذا تشكوا الكردي الضعيف  بدلا من الدفاع عنه تشتكي منه ؟.
ان الاحزاب تدافع عن شعوبها انت لا تدافع عن قواعدك لماذا تظلم الحركات الكردية و شعبك البريئ ؟.

لماذا لا تشكوا القادر القوي والمتكبر المتعرجف البعث وادواته ؟.
اين هي مبادئ الديمقراطية في اقوالنا والتي ترتكز على احترام الرأي المخالف الاخر

ــ  : ” ( الرؤية المشتركة للتحالف والجبهة لحل القضية الكردية في سوريا ) والتي يؤيدها بعض الأطراف من خارج الإطارين تصلح أن تكون مشروع البرنامج السياسي لهذا المؤتمر ، ويمكن للمختلفين مع هذه الرؤية ان يشاركوا في مناقشتها في المؤتمر وان يطرحوا ارائهم وملاحظاتهم حولها …” .

#  لم يذكر الاطراف الموافقة من خارجها ولم تنشر تلك الرؤية على نطاق واسع ويعتبر المشروع البرنامج من طرفه وحده مقبولا  وهو الاهم في نظرته العوراء للامور
الاخ الكاتب الغريب هنا يتم العكس من المفروض اولا نشر مسودة البرنامج على اكبر عدد ممكن ليسهل التعقيب والتعليق  لزيادة أو معرفة بعض النقص  في النصوص ثم جمع تلك الاراء والمناقشة حولها  لمدة تتجاوز عدة اشهر ثم مناقشتها بين القواعد  ومن بعدها القيام بتقديمها للمؤتمر مع الاراء المختلفة ولكن الذي اجده هنا لم يتغير شيئا بل اللعب بالالفاظ  حسب ما يقوله الكاتب المخول ان الموضوع في حكم الانتهاء  ولا مكان لاحد حول مناقشة البرنامج الا في داخل المؤتمرأي طز في كل من هو خارج المؤتمر  السؤال كيف سيكون الموقف في حال الخروج من المؤتمر بنفس النتائج السابقة مثل المؤتمرات السابقة ؟.

على المتفائلين السلام  لانه يطبق قول : ” حليمة رجعت إلى عادتها القديمة ”

ــ  : ” ولا يخفى إن الجسم الأساسي في الحركة الكردية المتمثل في التحالف والجبهة ، يمكنه اليوم المضي في هذا الاتجاه وتحقيق انجاز سياسي هام فيما اذا عمل بتصميم وبدون تردد على عقد هذا المؤتمر ،وان أي تهاون أو توقف بانتظار من يتحجج أو يتلكأ الى أمد غير محدود انما يساهم في اضاعة فرصة تاريخية لتحقيق هذا الانجاز المنشود ” !.

# فعلا ليس خافيا بأنه الضلع المكسور ايضا طالما الرأس غير موجود الجسد ممدد ولكن لا أعرف هل قرات عليها الفاتحة ؟.
اين هي الفرصة التاريخية  أي انجاز هذه الذي يسنجم عن مؤتمر بذلك الافق الضيق والايام قادمة  بيننا ايها الكاتب الحق هذا الكاتب انسان ذو تفكير متشنج ضيق بالامور الوطنية حيث يتغلف في الاحتكار والتفرد بشكل لا مثيل له الى تلك الدرجة التي يرفض فيها الاستماع إلى اي رأي ويعتبرها تحجج
أو أي فكرة خارج فكره اشكر الله لست شريكا لهم في هذه العملية الانتحارية ويعتبر التريث جريمة سوف يساهم في قتل المشروع الإلهي … كف عن هذه المهزلة بينما كل الاحداث والوقائع تؤكد العكس هو الصحيح أن التسرع والتفرد وعدم القبول بالمشاركة الواسعة من الاصوات المختلفة والمعارضين قبل الاصدقاء يسير باتجاه الخلف والعودة إلى نقطة البداية (0 ) !!..
في حال الاصرار على ذلك التوجه الف مبروك والايام القادمة سوف تشكف لك عقمها

ــ : ” أساليب التضليل والشعارات غير الواقعية التي طرحها ولايزال يطرحها البعض من المزاودين ، ونجحت في عزل الحركة الكردية عن القوى السياسية السورية لفترة طويلة ” !..

#  هل يعقل ان يكون هذا راي الجبهة والتحالف من وضع هذه الصياغة  الجافة بجفاف عقله لا يمكن ان يصدر من قبل شخص  يحترم الرأي الاخر
فهو يعتبر الاخر مضلل وشعاراتي متطرف لست انت الذي يقرر الاغلبية هي التي تقلص تلك الادوار في حال وجدودها.
ولكن الحكم عليها سلفا من طرفك هذه انانية  بل وتطرف كان من المفروض عليك ذكر ما هي الاساليب التضليلية والشعارات المميتة أن التأشير لم يعد  ينفع بل يضر تخلص من الالغاز لم تعد مقبولة لأنها دليل على العقلية الضبابية في داخل الفكر  الذي لا يعرف يوضح الامور و وضعها في نصابها وعدم الجرأة في وضع النقاط على الاحرف وهذه ليست من صفات الايمان بالتعددية

ــ  : ” خاصة وان جماهير الشعب الكردي لم تعد تنطلي عليها الشعارات البراقة المضللة والسياسات المغامرة التي لم تثمر عن شيئ سوى إطالة عمر الاضطهاد والتسهل على القوى الشوفينية الاستفراد بشعبنا وتطبيق مشاريعها العنصرية ضده …”.

# هنالك تناقض بين ما ذكرته اعلاه وما تقوله في حال كنت تؤمن بالجماهير لما ذكرت اعلاه اولا هل تؤمن بأن المصلحة الحق هي العمل ضمن تلك الجماهير  وليس الاستخفاف بها ؟.
طالما تعرف الجماهير واعية لماذا الخوف والهزيان ؟.
أنا شخصيا مؤمن بذلك وهذا ما يجعلني قول ما لدي دون تردد لماذا هذا الخوف  والوعيد من الرأي الاخر ؟.
ليكشف كل منا عما في جعبته وعن حقيقة معدنه أنا متفق مع كل من يعتبر السياسات المنبطحة والمغامرة فعلا لا تنفع في قضايا الشعوب انها ليست مسألة سحب البسط من تحت اقدام الآخر انها قضية انجازات اين هي الانجازات ومواجهة الطاغية في ابراز الشخصية الكردية الوطنية حتى يكون هنالك من يتفق مع تلك التوجهات ؟.
في الوقت الذي عليك التخلص الجاد من الضحك على الذقون لانها مسالة مرتبطة بالوجود حتى النهاية والعمل مع المستجدات والتغييرات والتهيئة باستمرار والقيام بالتحضيرات لها دائما بروية وليس بخنق الاخر وبالتالي تجد نفسك وحيدا منتحرا حتى ولو تمشي لان ما في داخل الجمجمة قد قتلته بتصرفاتك !!..
والتخلص من اتهام جزء من الحركات الكردية بانها سبب الاضطهاد دعني افتح عيونك اخي الكاتب
اولا : عليك توجيه اللوم والتهمة نحو النظام وليس الشعب وحركاتها السياسية
ثانيا : إن النظام في دمشق هو الوحيد الذي يتحمل المسئولية عن كل ما قام بها من الممارسات اي تفكير خارج ذلك لا ينفع بل يدين صاحبها
النظام هو اعلى مرتبة في كل دولة في داخلها المؤسسات واكبر القوة السياسية والعسكرية وهي مطلعة على اغلب الامور بحكم انها تحكم في داخل الدولة ولها عيون ولها علاقاتها الديبلوماسية يقع عليها واجب المسئولية المباشرة عما يصدر عنها بغض النظر عن شخص ما لنفرض أي شخص  وشى لها بمعلومات ليكن (س ) من الناس دفعها الى موقع غير صحيح لماذا لا تحاسب مسئولي الدولة ذلك العنصر ؟.
لماذا لا تعتذر لمن اساءت له وتقوم بالتعويض له ؟.
لماذا تسمع كلام الواشي  ـ عميل ـ  ؟.
لماذا لا تتاكد قبل القيام بأي عمل احمق ؟.
كفى الهذيان الأجهزة الامنية هي التي تتحمل المسئولية عن كل ما وقع وسيقع ليس أنا ولا  انت من جهة اخرى كاتبي العزيز  تخلص من الاوهام   شعارات متطرفة   البعث اكثر تطرفا وهو صاحبها وقائدها السياسة المغامرة هي ايضا من مخلفات حزب البعث ومسالة التفرد بشعبنا من العار ان تضعها على عاتق اي حزب كردي او شخص واحد  رغم الدور المسيء من قبل بعض الافراد بحكم ان الحزب الوحيد القديم الذي كان يتحكم في الساحة هو حزبك سياسة التفرد هي من جوهر العقلية الشوفينية البعثية وهي حجج بعثية للتشفي بآلامنا لماذا لا تستنكر ذلك وتقف الى جانب شعبك الذي لولاه  لما كان لك هذا الدور ارجو ان وفقت فيما اقصده لما فيه الخير لشعبنا السوري و الكردي الذي يستحق وحده مني كل التقدير والاحترام لانه ينتج ويفرز المناضلين ولا يتوقف ويحميهم بنفس الوقت
 

19 تشرين الاول 006

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…