مثقفون كرد سوريون يتضامنون مع ميشيل كيلو ويطالبون باطلاق سراحه….!

تلقينا ببالغ الاستغراب والأسف نبأ اعتقال احدى الجهات الأمنية للكاتب والمفكر السوري ميشيل كيلو ونحن كمثقفين كرد في سوريا نطالب سلطة القرار بالإفراج الفوري عن المفكر كيلو- – الذي يعتبر مفكرا عربيا وسوريا معنيا بالشأن العربي والسوري الديموقراطي- وبغض النظر عن طبيعة وتقويم آرائه الخاصة به- وذلك بالاستناد إلى ضرورة عدم اعتقال أي صاحب رأي وافساح المجال لحرية الفكر والتعبير
نجدد مطالبتنا بالإفراج الفوري عن هذا المفكر ونحذّر من انحراف الوضع السوري إلى حالة من الاعتقالات العشوائية بحيث تطال المثقفين وأصحاب القلم والرأي والفكر….!
قامشلي-16-5-2006
مجموعة من المثقفين الكرد في سوريا
ابراهيم محمود
حواس محمود
ابراهيم اليوسف
أحمد حيدر
مشعل التمو
شكران سيدو
 
فيصل يوسف
مامند خورشيد
سيامند ابراهيم
اوركيش ابراهيم
توفيق عبد المجيد
ايفان محمد
سلمان بارودو
ميديا محمود
راج آل محمد
علي شرابي
لجنة حقوق الإنسان الكردي في سوريا – ماف

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

نظام مير محمدي* لم تکن ممارسة عملية الحکم من قبل النظام الإيراني سهلة وهينة لأنه ومنذ البداية واجه رفضا داخليا قويا مثلما کانت هناك عزلة دولية تفاقمت عاما بعد عام، وحاول النظام جاهدا مواجهة الحالتين وحتى التعايش معهما ولاسيما وهو من النوع الذي لا يمکن له التخلي عن نهجه لأن في ذلك زواله، ولهذا السبب فقد مارس اسلوب الهروب…

نارين عمر ألا يحقّ لنا أن نطالب قيادات وأولي أمر جميع أحزاب الحركة الكردية في غربي كردستان، وقوى ومنظّمات المجتمع المدني والحركات الثّقافية والأدبية الكردية بتعريف شعوب وأنظمة الدول المقتسمة لكردستان والرّأي العام الاقليمي والعالمي بحقيقة وجود شعبنا في غربي كردستان على أنّ بعضنا قد قدم من شمالي كردستاننا إلى غربها؟ حيث كانت كردستان موحدة بشمالها وغربها، ونتيجة بطش…

إبراهيم اليوسف منذ اللحظة الأولى لتشكل ما سُمِّي بـ”السلطة البديلة” في دمشق، لم يكن الأمر سوى إعادة إنتاج لسلطة استبدادية بشكل جديد، تلبس ثياب الثورة، وتتحدث باسم المقهورين، بينما تعمل على تكريس منظومة قهر جديدة، لا تختلف عن سابقتها إلا في الرموز والخطاب، أما الجوهر فكان هو نفسه: السيطرة، تهميش الإنسان، وتكريس العصبية. لقد بدأت تلك السلطة المزيفة ـ منذ…

شادي حاجي سوريا لا تبنى بالخوف والعنف والتهديد ولا بالقهر، بل بالشراكة الحقيقية والعدالة التي تحفظ لكل مكون حقوقه وخصوصيته القومية والدينية والطائفية دون استثناء. سوريا بحاجة اليوم إلى حوارات ومفاوضات مفتوحة وصريحة بين جميع مكوناتها وإلى مؤتمر وطني حقيقي وشامل . وفي ظل الأحداث المؤسفة التي تمر بها سوريا والهستيريا الطائفية التي أشعلت لدى المتطرفين بارتكابها الجرائم الخطيرة التي…